“التربية” تحاكي “مجتمع المعرفة” بـ 20 مبادرة

الخليج: كشفت وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة، عن الخطة التشغيلية المقترحة للمناطق التعليمية للعام الدراسي ،2014 وتضمنت نحو 20 ضمن 9 أهداف استراتيجية، و87 مؤشراً للأداء التشغيلي لكل منطقة تعليمية، وتصب في مجملها في خدمة الميدان التربوي وتطوير المناهج التعليمية، بما يتوافق مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي، واحتياجات سوق العمل، مؤكدة أهمية الاستثمار في التربية والتعليم وتنمية الموارد، وإكساب الطلاب والطالبات القدرات اللازمة التي تؤهلهم لمجتمع المعرفة، لمواجهة التحديات المستقبلية للاقتصاد، وحتمية امتلاكهم للمعرفة والمهارات الحياتية النافعة، وتعزيز روح المواطنة الواعية .
تضمت تفاصيل الخطة التشغيلية، التي حصلت “الخليج” على نسخة مفصلة منها، كل مبادرة على حدة، والجهة المعنية بالتنفيذ ومؤشرات الأداء، واشتمل الهدف الاستراتيجي الأول الذي جاء تحت عنوان “تحسين مستويات تعلم الطلبة وإتقانهم لمهارات مجتمع المعرفة وفق مناهج مطورة عالية الجودة” على 4 مبادرات، الأولى تحاكي “تطوير المنهج التعليمي” ليتواءم مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل المستقبلي، والثانية ركزت على “تطوير الاختبارات الوطنية والمشاركة في الاختبارات الدولية”، والثالثة ضمت “تطوير برامج تعليمية متخصصة”، والرابعة استهدفت “تفعيل البحوث التربوية والتطبيقية” .

تطوير المنهج

وركزت مبادرة “تطوير المنهج التعليمي”، على استخدام 6 مؤشرات أداء تتمحور في إعداد تقارير تقييم مناهج التربية الإسلامية وتضمينها محور التسامح في كتب صفوف الحلقة الأولى والثانية والمرحلة الثانوية، وتقارير تقييم مناهج “اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات والتربية الوطنية”، لدى طلبة الحلقة الأولى والثانية والمرحلة الثانوية، وتقييم مناهج اللغة العربية لدى طلبة المراحل الثلاث، وتقارير المناهج المطورة المرفوعة من قبل المناطق التعليمية والميدان التربوي، لمواءمتها ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، واحتياجات سوق العمل المستقبلي، من خلال تطوير البرامج التعليمية المتخصصة، وتحقيق جودة عالية لتهيئة الطلبة لمجتمع المعرفة، وأسندت الخطة مهام تنفيذ تلك المبادرة لوحدة التوجيه ومتابعة المدارس الحكومية التابعة إلى قطاع العمليات التربوية الذي يترأسه فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد .

الاختبارات الوطنية

وضمت مبادرة “تطوير الاختبارات الوطنية والمشاركة في الاختبارات الدولية” مؤشرين للأداء، ركزا على نسبة الاستخدام الكلي لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الصفين 7-9 لبنك الأسئلة في مدارس الحلقة الثانية في دبي والمناطق الشمالية، ونسبة تطبيق خطة متابعة امتحانات الصف ،12 في المناطق التعليمية، من خلال تطوير معايير التقويم والامتحانات، وتم إسناد تنفيذ تلك المبادرة إلى إدارة التقويم والامتحانات التي تعمل ضمن قطاع السياسات التربوية الذي تترأسه خولة المعلا وكيل وزارة التربية المساعد .

برامج تعليمية

وانتقلت الخطة إلى المبادرة الثالثة “تطوير برامج تعليمية متخصصة” التي ارتكزت على 3 أنشطة فرعية تمثلت في تطوير برامج تعليم الكبار، وتطوير رياض الأطفال، وتطوير المدارس النوعية، وضمت 4 مؤشرات للأداء تتمحور في إعداد تقارير تطوير تعليم الكبار، ونسبة المعلمات المدربات على كيفية تطبيق برنامج الخبرات للغة العربية وبرنامج اللغة الإنجليزية في رياض الأطفال، ونسبة تنفيذ البرامج التدريبية والأنشطة اللاصفية الخاصة بمدارس الغد، ونسبة تسلم كشوف رياض الأطفال في كل منطقة لاحتياجات التطوير، بهدف تحقيق جودة عالية، لتهيئة الطلبة لمجتمع المعرفة، وذلك من خلال تطوير نظام الرقابة على التعليم الفني والتقني وتعليم الكبار، وكذا تطبيق معايير رياض الأطفال المطورة، ستتطلب هذه الخطوة من المناطق التعليمية، حصر أعداد الطلاب المسجلين بنظام التعليم الفني والتقني، وتعليم الكبار والمنازل، وكذلك أعداد الخريجين سنويا، والمسجلين بالمعاهد الدينية، ومدارس الغد، إضافة إلى عدد الموجهين المكلفين على عمليات الرقابة والمتابعة، وعدد زياراتهم لكل مادة في المدارس التخصصية، وكانت تلك المبادرة من نصيب وحدة المدارس التخصصية للتنفيذ، وفقا لخطة وزارة التربية .

معايير الرياض

وفيما يخص تطبيق معايير رياض الأطفال المطورة، سيتم حصر الرياض المطورة، والطلبة المسجلين بها، ونسب المعلمين المؤهلين لتطبيق النظام، والمتدربات على تطبيق مناهج اللغة الإنجليزية، وكذلك المدارس المستوفاة لشروط البيئة الجاذبة وجاهزيتها، ورضا أولياء الأمور حول تدريس اللغة الإنجليزية في الرياض، وهناك توجه آخر للاستثمار من خلال مشروع مدارس الغد، بعد حصر المدارس والمعلمين المتدربين على تدريس مادتي الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية .

تفعيل البحوث

وتناولت الخطة التشغيلية مبادرة “تفعيل البحوث التربوية والتطبيقية”، على أن يتم إعداد تقرير مفصل حول الوضع الحالي، وما نفذ من بحوث ودراسات في المناطق التعليمية، وحصر عدد طلبة المرحلة الثانوية وعدد الهيئات التعليمية والإدارية المشاركين في البحوث التربوية، وحصر عدد المشاريع المشاركة في أفضل التجارب المدرسية الناجحة في المدارس الحكومية، وتحفيز المعلمين لعمل بحوث ودراسات فردية وجماعية، كذلك تدريب وتطوير أعضاء الهيئات التدريسية، والإدارية والتدريسية المساعدة، والقيادات التربوية، وتفعيل مبادرة أفضل التجارب المدرسية للمدارس الحكومية، مع التطوير الأمثل للموارد البشرية المتاحة، بهدف تحسين مستوى الأداء وتنمية القدرات المتخصصة، وذلك من خلال حصر المعلمين الحاصلين على شهادة مدرب معتمد، وما نفذ من برامج تدريبية وورش عمل، والساعات التدريبية لكل موظف، ونسب مشاركات القيادات في المؤتمرات والندوات، والموجهين المدربين على معايير الرقابة المدرسية، وأسندت الوزارة تنفيذ تلك المبادرة إلى قسم البيئة والأنشطة المدرسية وحدة مصادر التعلم .

– See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/a6b89926-34b9-496d-ab7f-47f6ee9c0e1c#sthash.H3C5thQk.dpuf

Image

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات