عبدالرحمن الشبيبي.. «يوتيوبر»عماني يحلم بهوليوود

مسقط: «الخليج»: لم يتجاوز عمر عبدالرحمن الشبيبي، العشرين عاماً، وعلى الرغم من كونه لم يغادر بعد مقاعد الدراسة في الكلية التقنية العليا في مسقط، فإنه استطاع أن يلفت نظر من حوله إلى موهبته وبراعته في
التمثيل والإخراج التي وجدت عالمها المفتوح على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً منصة «يوتيوب» التي اشتهر فيها بلقب «الأمريكي» ليفرض نفسه في عالم الشباب العماني. في الحوار التالي نتعرف أكثر إلى الشبيبي وانجذابه إلى عالم الأفلام والتمثيل.

ما قصة لقب «الأمريكي»؟

لقب أطلق عليّ حين بدأت أفلامي القصيرة في الانتشار، لما بها من اختلاف عن غالبية الموجود على الساحة وفي بعض الأحيان خروجها عن المألوف في عمان. وأحببت اللقب وقريباً سيتحول إلى شخصية تظهر في الأفلام التي سأصورها مستقبلاً.

كيف انجذبت إلى مجال صناعة الأفلام والتمثيل؟

كانت بداية تعلقي بالمجال من خلال مشاهدتي لأفلام هوليوود، وبالأخص كواليس صناعة الأفلام التي كنت أستمتع جداً بمتابعتها، ومن هنا جذبتني حرفية وقوة عمل المخرجين والممثلين وشغفهم وحبهم لهذه الصناعة وعملهم المستمر بلا تعب أو تكاسل وحلمت بأن أصبح مثلهم. لم أكن أتخيل حجم العمل الفعلي الذي يجري في الكواليس، والذي لا يدري المشاهد عنه شيئاً، هذا ما شدني بالفعل لاقتحام هذا العالم المتشعب والجميل في آن معاً. أما بالنسبة لموهبتي في التمثيل فتطورت من تجارب التمثيل والارتجال أمام الكاميرا التي كنت أقوم بها باستمرار.

متى بدأت فعلياً في نشر مقاطع الفيديو ومن هم الفريق الذين يظهرون معك فيها؟

كانت البداية في تصوير ونشر مقاطع الفيديو في فبراير/‏شباط 2016، أما أبطالي فهم إخوتي وأصدقائي الذين أوزع عليهم الأدوار كممثلين، بينما أشرف على كل شيء، بدءاً من التصوير والمونتاج، وصولاً إلى الإخراج، وأتمنى في المستقبل أن يصبح لدي طاقم عمل احترافي خاص بي. وبالنسبة لردود الفعل فهي أكثر من رائعة ولله الحمد، إذ استقطبت المقاطع انتباه أعداد كبيرة من المشاهدين من رواد مواقع التواصل الذين تفاعلوا معها وأعجبوا بها، وهو ما شجعني على الاستمرار.

يبدو من مقاطع الفيديو أنك تفضل الكوميديا.. ماذا عن القضايا التي تعالجها من خلال الأفلام؟

يمكن القول إن أكثر ما يجذبني هو مقاطع الدراما الارتجالية والأكشن، ومن بعدها الكوميديا، وكل مقاطعي هي عبارة عن مواقف يومية تحصل في المجتمع، أو تتحدث عن قضايا اجتماعية تلامس الناس وأطرحها كلها بطريقة كوميدية وأقدم من خلالها رسائل غير مباشرة تحمل المعنى بأسلوب فني خفيف ويحمل المشاهد على الابتسام.

هل جربت الانتقال من الفضاء الافتراضي للعمل في المسرح أو التلفزيون؟

لم أفكر في الأمر بتاتاً، فأنا أبتعد حالياً عن التلفزيون أو المسرح، وأعتقد أنهما يقيدان موهبة الممثل عبر الالتزام بنص مكتوب وعدم إتاحة المجال للارتجال. أما العمل أمام كاميرا سينمائية فيعطيك الحرية الكاملة للإبداع في النص.

هل تعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي ستجلب لك الشهرة وتحقق أحلامك؟

بكل تأكيد، نشر المقاطع على «إنستغرام ويوتيوب» سيجلب لي الشهرة، وهو برأيي منصة أعرض من خلالها كل أفكاري وإبداعاتي في هذا المجال، ونحن في عصر السوشيال ميديا، وبالتأكيد سينتبه المنتجون والمخرجون لمواهب الشباب التي تعرض عليها إن كانت واعدة.

ما طموحك وإلى أين تريد الوصول؟

طموحي أن أكون ممثلاً ومخرجاً في قناة اليوتيوب، ولدي طموح للوصول إلى العالمية ودخول هوليوود.

Image

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *