سواء كنت في مقهى أو في منتزه، أو في مدرستك عزيزي المعلم، فأنت لا تستغني عن هاتفك المحمول، أو جهازك اللوحي إن كنت ممن أدمن حمله ومصاحبته في كل مكان، كل ذلك لأنه يحتوي على تطبيقات تسهل لك الكثير من مستلزمات الحياة المعاصرة.
فأنت تستخدم تطبيق البريد الإلكتروني لأنه أسهل من فتح صفحة الموقع للاطلاع على الرسائل الإلكترونية القادمة، وكذا تستخدم تطبيق الواتس أب، وتطبيق فيس بوك، وتطبيق تويتر لأن استخدامها يكمن في لمسة في الشاشة المواجهة لك، هكذا هي التطبيقات التي تم استحداثها في أجهزتنا والتي تعبتر كنز مدفون، لو التفتنا إليه لشعرنا بالمتعة والحماس نحن كمعلمين قبل أن نمتع طلابنا، وقد بات من الضرورات التي نحتاها لإعداد طلاب يمكتلكون مهارات القرن ٢١ والتي تم حصرها في معايير NGSS، (يمكن الاطلاع عليها من شبكة الإنترنت).
أما عن ميزاتها، فهي سهلة الحمل أو هي محمولة بشكل تلقائي منك كمعلم يمكتلك الجهاز، كما أن المشاركة فيها تشعل الحماس لدى المتعلمين، إضافة إلى أنها توفر الوقت والجهد في تقديم المعلومة للطالب لأنها تمزج بين الجانب المحسوس والمجرد، وأخيرا هذه الأداة تسهل عليك توثيق إجراءاتك بدقة وتنوع لا مثيل له، فبها توثق الصورة، والصوت، والتاريخ واليوم بل حتى الثانية.
سأذكر هنا بعض الأمثلة للتطبيقات التي تناسب جميع المواد، والتي تعمل على جهاز الآيباد، وبعضها أيضا قد يعمل في أجهزة الأندرويد، وميزة كل تطبيق، واستخدامه في الغرفة الصفية:
@ برنامج Teacher Kit
تطبيق اكثر من رائع وهو يعتبر دفتر متابعة للمعلم ، به يرصد درجات الطالب وحضور الطالب وغيابه بشكل مصور وملحوظ ويوفر ميزة الجمع التلقائي للأيام، ويمكنك من متابعة السلوك وتعديله في جلسات تقررها بنفسك وتكدون ملاحظاتك في نفس البرنامج، ويمكنه من إرسال هذه البيانات للطالب أو ولي امرعن طريق البريد الإلكتروني بشكل تلقائي في حال انخفاض مستوى الطالب التحصيلي عن درجة معينة يحددها الطالب، أو في حالة إضافة الدرجات بشكل عام، كما أنه يمكن المعلم من مزامنة بياناته عبر تطبيق المزامنة السحابية Dropbox ، الذي سيرد شرحه الآن، ويمكنه أخيرا من طباعة تقرير عام يصف كل ما ورد ذكره للاحتفاظ بها في سجل المعلم الورقي.
رحمة بنت سالم الحارثية
