كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا تتبع منهجية ثابتة في تخصصاتها العلمية

عمان: بدأت كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا مسيرتها التعليمية عام 2004-2005 مستقبلة الدفعة الأولى من طلابها في تخصصات علوم الحاسوب والتصميم الداخلي وإدارة الأعمال، والعلوم المالية والمصرفية والتسويق والتجارة الالكترونية والمحاسبة وقبل أن تفتح أبوابها، كان القائمون عليها يبذلون جهدا استثنائيا للبدء بداية تستند إلى تهيئة كافة المستلزمات لتكون البداية قوية حيث شقت طريقها لتتمكن من تأكيد حضورها بين قريناتها، وقد حازت على رضا المجتمع العماني الذي تفاعلت معه من خلال العلاقات المتبادلة، فقد هيأت مكانا مناسبا لتطوير كفاءة العاملين في الدوائر الحكومية الموجودة ضمن المنطقة في الحاسب، والإدارة.

 

كما فعلت مسيرتها بالعديد من النشاطات الاخرى كالأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية حيث اكتشفت طاقات طلابها ومواهبهم، فحفزتها، وبعد ثماني سنوات من عمرها جاءت لتنطلق بسرعة نحو مستقبل الرخاء الذي تحقق ويتحقق في هذه الارض الطاهرة. وحول ما تطمح إليه الكلية من نشاطات قادمة، ومشاريع مستقبلية التقت $ بقاسم بن عبدالله بن حسن العجمي مساعد عميد الكلية حيث حاورته حول آفاق مسيرة كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا وكان هذا الحوار:

– بعد ثماني سنوات من عمر الكلية ما تقييمكم حول أدائها؟

رضاء وقبول

نرى أن المسيرة كانت طيبة الثمرات، تكللت بالرضا والقبول، ولعلنا نستطيع أن نثبت هنا سر هذا القبول والنجاح، فهو يرجع إلى أننا عملنا بروح الفريق الواحد، واستطيع التأكيد لكم أن العمل كان جماعيًا حقًا، وعندما أصف المسيرة بالنجاح لا يعني ذلك نهاية الطموح، أو أننا مأخوذون بالقناعة التي تعطل التطور والتقدم إلى الأمام، بل إن هذا النجاح يزيد في مسؤولية التقدم ويضع في أعناقنا واجبات وآفاقا جديدة في العمل وهو ما نسعى إليه بإذن الله، وسيظل شعار الكلية دائمًا هو تقديم النوعية المتميزة من التعليم الذي يتصف بالحداثة والمعاصرة.

– بدأت الكلية بستة تخصصات حتى الآن، ما مشاريعكم المستقبلية حول زيادة التخصصات وما مبررات استحداث أخرى جديدة؟ وهل تكتفوا بدرجة الدبلوم والبكالوريوس؟

فتح تخصصات

رغم أن التخصصات التي بدأنا بها كانت نتيجة لدراسة واقع سوق العمل وحاجته، إلا أننا نعتبرها خطوة أولى على أمل تعزيزها ثم جاء التخصص السابع الذي هو نظم المعلومات الإدارية ليضاف إلى تلك الروافد، ولم نكتفِ بذلك بل نحن بصدد فتح تخصصات أخرى، ولا نعني أن الجديد هو عبارة عن أفكار فقط، إنما هي إجراءات نتابعها خطوة بخطوة، ولكننا تعودنا عدم الإعلان عنها إلا عندما تصدر الموافقات الرسمية بها، ولكنني استطيع القول: إن التخصصات الجديدة ستكون لها أهميتها وهي مستقاة من الواقع والحاجة إليها.

وإذا كانت درجتا الدبلوم والبكالوريوس الهدفين الأساسيين لكل جامعة أو كلية، فإن سعينا إلى الدرجات الأعلى كان يرافقنا دائما وقد ظل ذلك السعي حثيثا لفتح الباب لدرجة الماجستير في أحد التخصصات على الأقل وكذلك فتح تخصص التصميم الجرافيكي لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس ولربما تستكمل الإجراءات لتحقق بعض طموحنا بل طموح أبنائنا الدارسين الذين يجدون فيه اختصارا للجهد والوقت والنفقات حين يسعون للحصول على الدرجات العليا من خارج السلطنة.

– كيف تنظرون إلى المرحلة التحضيرية التي مضى عليها ثماني سنوات؟ هل فعلا حققت أهدافها من أجل إعداد طالب جامعي للبدء في التخصص؟

كفاءة الأداء

عندما بدأت الكلية عامها الجامعي الأول، وضعنا على عاتق الطالب أساس تعلم الإنجليزية التي هي لغة التدريس الرسمية للتخصصات، ومن خلال التجربة اكتشفنا نحن وطلبتنا بإشراف وزارة التعليم العالي أن الأمر ليس بهذا اليسير، وإنما يحتاج إلى إعداد الطالب وفق خطة متقنة ليكون في وضع يسمح له باستيعاب دروس التخصص، وهكذا كان القرار بوضع البرنامج التحضيري، وقد حرصنا أن يتعامل الطلبة في هذه المرحلة بالإنجليزية بكل مواقف حياتهم وعلاقاتهم وليس في قاعة الدرس فقط، وكان الأساتذة جميعًا من غير العرب (متحدثي اللغة أو من كانت لغتهم الأم الانجليزية) وحتى الفعاليات اللامنهجية كانت تقام بهذه اللغة لتعزيز المهارات اللغوية لديهم، وتبين لنا أن هذه المرحلة ضرورية، وأن الطالب حصد فوائدها حين دخل التخصص، إذ لم يكن مستغربًا لما يطرح في الدرس التخصصي، وفي الحقيقة اننا حريصون على تطوير هذه المرحلة منهجا وكادرا وإمكانيات لتحقيق المزيد من كفاءة الأداء فيها.

– بدأتم في بناية واحدة، ثم انتقلتم إلى بناية جديدة شيدتها الكلية، ولابد أن لديكم مشروعا للمقر الدائم للكلية فهل يمكن معرفة المشروع من خلال هذه المسيرة وآفاقها المستقبلية؟

مبنى جديد

إن وجود مبانٍ دائمة للكلية مصممة وفق المقاييس العالمية للجامعات والكليات أمر مفروغ منه، وهو هدف سعت إليه الكلية منذ البدء رغم أنها جهزت المباني الحالية بما ينبغي لخدمة العملية التدريسية وسيشرع في معرفة مكان وجود مشروع مبنى الكلية عن قريب -إن شاء الله-.

-ما هي علاقاتكم الأكاديمية مع الجامعات والكليات العالمية، وكيف تصفونها وماذا حققتم للكلية من خلالها؟

ارتباط متواصل

المعروف أن كليتنا ترتبط أكاديميا مع جامعة اليرموك الحكومية بالمملكة الأردنية الهاشمية المعروفة بمكانتها العلمية والأكاديمية، كما أن لنا علاقات علمية، واتفاقيات أكاديمية مع العديد من الكليات والجامعات الأخرى مثل جامعة عين شمس بمصر، وجامعة فيلادلفيا بأمريكا وجامعة البتراء بالأردن وجامعة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجامعة المستقبل في اليمن. بالإضافة إلى ذلك فإن الكلية عضو في الشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وعضو في رابطة الجامعات الخاصة العربية. وأرى أن مثل هذه العلاقات تزيد من رصانة الكلية وتعزز جهدها العلمي وتزيد من تجربتها، وموافقتها مع الخطط الأكاديمية الأخرى، وليس من المبالغة في شيء عندما نقول إن جامعة أو كلية تعيش دون علاقات أو ارتباطات أكاديمية لا تستطيع أن تحقق أهدافها؛ لأن عالمنا يقتضي التفاعل في جميع المجالات ومنها العلاقات في الميادين الأكاديمية وإننا مستعدون للانفتاح على كل تجربة لنأخذ منها المفيد الذي ينسجم مع توجهات كليتنا، وتوجه وزارة التعليم العالي.

– التدريب أثناء الدراسة وبعد التخرج لدى المؤسسات ذات العلاقة أمر مهم للمخرجات، ماذا حققتم في هذه السبيل؟

فرص تدريبية

لقد أعطينا هذا الموضوع المزيد من الأهمية ومن هنا أدمنا العلاقات مع كافة المؤسسات ذات الصلة بتخصصات الكلية، ووضعنا على عاتق الأقسام الأكاديمية إيجاد فرص تدريبية لطلابنا في تلك المؤسسات وعادة ما تشهد الإجازات الطويلة، والصيفية بشكل خاص وجودًا واضحًا لطلبتنا بمختلف تخصصاتهم في البنوك والشركات مع متابعة حثيثة من قبلنا، ولا يذهب الطالب أو الطالبة إلى مواقع التدريب عشوائيا، بل يعزز تدريبه بتقييم وفق استمارة أعدت لهذا الغرض تملأ من قبل الجهة التي تقوم بالتدريب وبعد تأسيس وحدة التدريب والإرشاد الوظيفي أصبحت لدينا قاعدة مناسبة من المعلومات عن أماكن التدريب وإمكاناتها وعن الطلبة وتوجهاتهم ونحن ساعون لتطوير هذه الوحدة وجعلها في مستوى يؤهلها لأداء مهامها بشكل متميز.

– هل تسعى الكلية للاستفادة من مخرجاتها على سبيل التعيين فيها؟

توجه مستمر

هذا الأمر من صميم توجه الكلية، فقد عينت عددا من الخريجين من المجيدين من مخرجاتها في مختلف التخصصات وهم اليوم موظفون لدى الكلية. وتحرص على تطوير كفاءة أدائهم وحفزهم، وربما ابتعاثهم لإكمال دراستهم وتعدهم ليكونوا ضمن الكادر التدريسي فيها، وسيكون ذلك اتجاهًا دائمًا للكلية.

– خرجتم أربع دفعات ومقبلون على تخريج الدفعة الخامسة، فهل أدمتم الصلة مع مخرجاتكم وكيف؟

دفعات متواصلة

هناك شعبة خاصة بالخريجين في قسم شؤون الطلبة، ونادي الخريجين يسعيان لإدامة هذه الصلة، وأكثر من ذلك فإن الكثير من الخريجين يجري تدريبهم في المؤسسات والشركات من خلال الكلية حتى عند تخرجهم، كما أن علاقات الكلية بالمؤسسات جعلتها تطلب إلى تلك الشركات إيجاد فرص عمل لمخرجاتها ويجري عمل لقاءات مع الخريجين ومسؤولي تلك الشركات لهذا الغرض، ولمسنا لدى الخريجين شعورًا طيبًا بأنهم أبناء الكلية ومنتمون إليها حتى بعد تخرجهم.

– ما حظ كليتكم من التقنيات ووسائل التدريس الحديثة؟

طموح أكبر

إن زيارة واحدة للكلية تكشف للزائر عيانًا عن الإمكانيات المتاحة التي رغم أنها تعجب الآخرين إلا أن طموحنا أكبر من ذلك، فكل قاعة مزودة بجهاز عرض المتعدد الوسائط (الداتا شو)، ونحن بصدد تزويد تلك القاعات بشاشات إلكترونية، ولدينا مختبرات مزودة بما تحتاجه من أجهز الحاسب وملحقاتها، فضلا عن مختبر الإنترنت، وكل أعضاء هيئة التدريس مزودون بالحاسب المحمول، بالإضافة إلى المكتبة الالكترونية وأنظمتها الحديثة ناهيك عن مختبرات اللغة الإنجليزية.

. ما الحوافز العامة التي تقدمها الكلية للراغبين في إكمال دراستهم فيها، وما مزاياكم للمجيدين من طلابكم؟

مزايا عديدة

إن الطلاب الذين ينهون مرحلة الدبلوم بإمكانهم أن يواصلوا دراستهم في الكلية للحصول على درجة البكالوريوس في تخصصاتهم حيث تمنحهم الكلية

خصمًا مناسبًا في رسوم الدراسة، كما أن للطلبة الإخوة خصمًا خاصًا، ولمنتسبي الكلية وأبنائهم كذلك، وعمومًا فإن في الكلية تسهيلات يتضمنها دليل الطالب والتعليمات وهناك بالإضافة لكل هذا تسهيلات في تقسيط الرسوم على أشهر الفصل الدراسي. أما المجيدون فلهم في تلك المزايا حصة كبيرة فضلا عن حوافز إشراكهم في رحلات علمية وترفيهية خارج السلطنة على نفقة الكلية. وتكريمهم ووضع أسمائهم بارزة في لوحة الشرف، وبعد امتحانات هذا الفصل ستغادر نخبة من المتفوقين الى المملكة الأردنية الهاشمية في رحلة علمية ترفيهية.

– أتشعرون أن الرسوم الدراسية لديكم ميسورة حقا وفي متناول ذوي الدخل المحدود الذين يشكلون غالبية الطلبة؟

رسوم معتدلة

نحن نرى ومن خلال استقرائنا لواقع التعليم العالي الخاص في السلطنة، وفي الدول المجاورة أن رسومنا الدراسية معتدلة وغير مبالغ فيها، بالإضافة إلى التسهيلات التي نمنحها في تسديد تلك الرسوم من خلال التقسيط والتخفيض الذي أشرنا إليه سابقًا وفق الحالات المدرجة في التعليمات، وعموما فإن كليتنا لا تعد من ذوات الرسوم المرتفعة.

-كيف تنظرون إلى التعليم العالي الخاص في السلطنة ومستقبله؟

دعم حكومي

التعليم الخاص في السلطنة شهد تطورًا ملموسًا في السنوات الأخيرة من خلال دعم الحكومة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بل وبتوجيه سام منه، وبوقت قياسي أحاطت بالجامعة الأم (جامعة السلطان قابوس)، جامعات وكليات خاصة متعددة بحيث لبت حاجة المجتمع والدولة في آن معا، ودخلت في تنافس علمي، ومسابقة مشروعة لتطوير الكفاءة والرصانة العلمية، ونحن نتوقع المزيد من التطور لهذا التعليم، مع العناية الفائقة بضمان الجودة وضبطها وفق أحدث القياسات العالمية العلمية.

كيف تقيمون تكريم طلبة الكلية من خلال زياراتهم ورحلاتهم الداخلية والخارجية؟

تكريم الطلبة المجيدين

سعت الكلية إلى تنظيم الرحلات العلمية والسياحية لطلبتها الى الدول الشقيقة والصديقة منذ نشأتها بهدف تكريمهم على مستوى أقسامها الأكاديمية، ولم يمضِ عام الا وكانت نخبة منهم تختار لتسافر الى بلدِ ما وفق برنامج يعدّ لهذا الغرض بحيث تتحقق لهم الفائدة والمتعة في آن معاً، وفي هذا الإطار ستغادر مجموعة تتكون من 12 طالبة الى المملكة الأردنية الهاشمية خلال شهر فبراير القادم من هذا العام -ان شاء الله- برفقة الاستاذ صباح نجم عبدالله رئيس قسم شؤون الطلبة.

وقد جرى التنسيق بين الكلية من جهة ومؤسسات التعليم العالي في الأردن على رأسها جامعة اليرموك جهة الارتباط الأكاديمي للكلية، وجامعة فيلادلفيا لوضع برنامج متنوع لهذه الرحلة وتهيئة المستلزمات التي تكفل تحقيق الهدف منها.

وقد التقى الدكتور وليد حميدات عميد الكلية بالطلبة الذين سيشاركون في البعثة، وبارك لهم إجادتهم وتفوقهم واستحقاقهم لهذا التكريم الذي جعلت منه الكلية سنّة وتقليداً، وحافزاً لكل طلبتها، كما أكدت عليهم بضرورة استثمار هذه الرحلة لأغراض الفائدة من خلال برنامج زيارات بعض الجامعات والكليات في الأردن، بالإضافة إلى الاطلاع على المعالم الأثرية والمظاهر الثقافية والاجتماعية للمملكة وذكر لنا الاستاذ صباح نجم رئيس قسم شؤون الطلبة خلال اللقاء قائلاً: إن رحلة الطلبة المجيدين إلى الأردن هي المكافأة السنوية التي تمنح لهؤلاء الطلبة تثمينًا لجهدهم وتكريمًا لعطائهم وحفزاً لزملائهم؛ لأن يعتلوا منصة التكريم التي ستبقى تستقبل طلبتها الذين يستحقون ذلك.

وأضاف: إن هذه الرحلة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبق للطلبة من هذه الفئة أن زاروا المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إيران الإسلامية في إطار هذا التكريم ذاته، كما أن الكلية لن تتخلى مستقبلاً عن هذا التقليد، بل إن للطلبة المجيدين درجات على غيرهم وامتيازات في المنح الدراسية التي تضمنها لائحة التعليمات.

وعبّرت الطالبات اللاتي وقع الاختيار عليهنَّ عن فرحتهنَّ بهذا التكريم، وأكبرن في مجلس الإدارة وعمادة الكلية هذه الخطوة التي تدل على عناية الكلية واهتمامها بطلبتها.

حيث تقول الطالبة وفاء المعولية: إنَّ وضع اسمي على قائمة المجيدين أدخل البهجة الى قلبي، وما زاد منها ان تكرمني الكلية بأن تشركني في هذه الرحلة التي ستكون ذات فائدة ومتعة بإذن الله، وإني لأشكر القائمين على كليتي، وأقدر ومعي زملائي هذا الاتجاه الطيب.

اما الطالبة شريفة البلوشية فقد أعربت عن سرورها بهذه اللفتة الطيبة من الكلية التي ترفع المعنويات وتجعل الطالب يشعر بأن جهوده لم تذهب سدى وانّه يلقى ما يكفي من الرعاية والعناية.

وتقول الطالبة منى بنت عبدالله البلوشية: إنّها لحظات لها طعم خاص، ان أكون من المجيدات وأن التحق بجمع المجيدين في رحلة ستكون مفيدة في أهدافها ونتائجها.

وقالت الطالبة رقية بنت محمد الزعابية: انني لفخورة جدًا بما منحتني اياه الكلية في ان امثل بلدي علميًا وسياحيًا نظير الاجادة التي حصلت عليها خلال دراستي وساكون عند حسن ظن اساتذتي وسأمثل الكلية خير تمثيل في شتى المحافل -ان شاء الله تعالى-.

وعبّرت الطالبة نجا بنت سيف النعمانية عن سعادتها، وهي تستعد مع زميلاتها وصديقاتها لهذه الرحلة، وأعربت عن شكرها العميق وتقديرها لهذه الالتفاتة الطيبة الكريمة من قبل الكلية وعلى هذه المبادرة التي تعزز من علاقة الطلبة بالكلية حتى بعد التخرج.

Image

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات