• Home
  • الإبداع والتألق
  • 7 مدارس من شمال الباطنة تحصد المركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة في البيئة المدرسية

7 مدارس من شمال الباطنة تحصد المركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة في البيئة المدرسية

عمان: حصلت سبع مدارس من تعليمية شمال الباطنة على المركز الأول في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2017/‏‏2018م، وذلك على مستوى السلطنة.
جريدة «عمان» رصدت ملامح الفرحة التي ارتسمت على ملامح أبناء تعليمية شمال الباطنة وهم يحصدون ثمار ما زرعوه على مدى عام دراسي فكانت الجولة الآتية بين ربوع المدارس الفائزة على مستوى السلطنة.
يقول الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة عن هذا الفوز: إن الفوز مناسبة غالية تستثير في النفس كل مشاعر الإكبار والإجلال، نرى فيها أنفسنا ونحن نتأمل منجزات عام كامل قضيناه بين التخطيط والإعداد والتنفيذ والتحليل والاستنتاج، وبذل قصارى الجهود لتنظيم هذه المعطيات وغرسها في نفوس الطلبة، فجادت بالعطاء الوفير، حيث جسدت كل المعطيات في مواقف تعود الطلبة على مواجهة الحياة، لذا فالفوز يعد مفخرة كبرى وعلى الأسرة التربوية المحافظة على مكتسبات المسابقة التي تحققت خاصة وإننا في المحافظة نظرنا إلى المسابقة على أنها ضمن نطاق منظومة العمل المدرسي نتيجة الواقعية التي تتعامل بها اللجنة المحلية للمسابقة بالمديرية مع المدارس وحثها على مصداقية التطبيق وأن يكون العمل موجها لخدمة الطلبة وليس لأغراض التقييم الوقتية وهذا ما يصل بالنفس إلى حالة الابتهاج النفسي في التعامل مع عناصر المسابقة التي ركزت على الجانب السلوكي والوجداني للطالب ليغدو لبنة صالحة في صرح أسرة مستنيرة تجعل من نفسها مركز إشعاع للتعمير في كيان اجتماعي متماسك متعاون على حماية الصالح العام وصون موارده وعناصره بكل ما يعود على الوطن والمواطنين باليمن والخير، وبهذه المناسبة أتوجه ببالغ الشكر للجنة المحلية بالمحافظة على الجهود التي بذلتها للحصول على هذه النتيجة المميزة كما أتوجه لأقسام المديرية التي تعاونت مع اللجنة المحلية والمدارس لتحقيق أهداف المسابقة، ونزجي عظيم التقدير للهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب بمدارس المحافظة على ما لمسناه منهم من حرص واهتمام وتفانٍ لتحقيق الغايات السامية للمسابقة، كذلك لا يفوتني توجيه الشكر الجزيل لمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالمسابقة والمؤسسات الخاصة على شراكتها المجتمعية الإيجابية لتحقيق أهداف الرسالة التربوية.
وقال عيسى بن سيف الشامسي رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بالمحافظة: إن من أهم الأسباب التي قادتنا للفوز قناعتنا الراسخة بأن المسابقة واقعة في بؤرة العملية التربوية وأنها تمثل حلقة وصل بين المقررات الدراسية والأنشطة المدرسية وتعمل على تفعيل المدخلات التربوية بطرائق شتى تتمحور حول تعديل السلوك والارتقاء بالمستوى التحصيلي.
إن ما يميز محافظتنا هو وجود منهجية للمسابقة تحدد أسس العمل وتفصله ولا تترك المجال للاجتهادات التي غالبا ما تؤدي إلى الممارسات الخاطئة، هذه المنهجية التي حملت عنوان (حقوق الطالب وواجباته) ولدت من رحم تجربة باذخة الثراء عبر سنوات من العمل المؤسسي الجاد والمخلص جعلت المسابقة منهجا تربويا قام على دعائم وطنية عبر بكل طلاقة ووضوح عن مدى انسجام الحلقات في المنظومة التربوية ومعطياتها المتداخلة، كما أن استمارة المتابعة الخاصة بالمسابقة على مستوى المحافظة تتميز في شموليتها لكل العناصر والجزئيات وتسهم في تحديد أولويات التطوير بدقة متناهية الأمر الذي يساعد المدرسة على علاجها بأسرع ما يمكن.
وتقول رقية بنت حسن البلوشية مديرة مدرسة أمية بنت قيس والحاصلة على المركز الأول: سعدنا بهذا الفوز حقا فهو يوحي لنا بجملة من المعايير كالثقة والاستيعاب في التعامل مع مضامين المسابقة وجودة الأداء في تطبيق اتجاهاتها التي احتوتها منهجية العمل الرائدة بالمحافظة، وكانت تجربة سخية بالعطاء تعاون فيها جميع أفراد المجتمع المدرسي من هيئة إدارية وهيئة تدريسية وطالبات وفقا للمهام والمسؤوليات التي كلفت بها كل عضوة منذ بداية العام الدراسي، ولهذا فالنجاح اليوم هو صناعة عمل جماعي تعاوني مشترك قام على أسس محددة حرصنا فيها على مصداقية التطبيق لعناصر المسابقة ومضامينها الزاخرة بالقيم والاتجاهات والتي هي أيضا حقل خصب يعطى أزكى الثمار وأطيبها إن عملت المدارس بواقعية وسعت لتحقيق أهداف الخطة المدرسية التي يتم تضمينها الأهداف التي تعمل المسابقة على ترسيخها في المجتمع المدرسي والتي لا شك أنها من الضروريات القصوى التي يجب توفرها في البيئة المدرسية، فالمسابقة تحفز على إيجاد البيئة المدرسية النظيفة والصحية والآمنة وتتيح للطلبة فرصة عملية لتطبيق ما يتعلمه في المناهج والمقررات الدراسية والمسابقة لا تمثل من وجهة نظرنا هدفا بحد ذاته بقدر ما هي وسيلة وأداة لتحقيق أهداف الخطة الدراسية ولهذا فإننا من المدارس المجيدة في التحصيل الدراسي ولنثبت إن الاهتمام بمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية حافز لتجويد التحصيل الدراسي.
ويضيف سعيد بن عبدالله اليحيائي مدير مدرسة أبو المنذر الرحيلي الحاصلة على المركز الأول: إن النجاح طموح يتوق له كل إنسان فهو يأتي نتيجة لعمل تسوده المصداقية وتسمو به الروح الخلاقة وهو وسام رفيع تتوج به الهامات، وأنتهز هذه الفرصة لنزجي باقات الورود المعطرة بالتهاني للأسرة التربوية في المحافظة على هذا الإنجاز المشرف الذي وضعت فيه مدرستنا بصمتها الجميلة والذي جاء نتيجة طبيعية للجهود التي تظافرت على مستوى المدارس والمديرية ومجالس الآباء والأمهات والمؤسسات المجتمعية وقد عمل الجميع وفقا للمهام والمسؤوليات التي حددتها منهجية المسابقة بالمحافظة والتي ساعدت الجميع على فهم مضامين المسابقة واتجاهاتها فاتسم العمل بالواقعية والمصداقية وانصهرت كل الجهود في بوتقة واحدة من أجل إيجاد بيئة مدرسية نظيفة وصحية وآمنة.
ومن جانبه قال حمد بن عبدالله المخمري مدير مدرسة سعيد بن سلطان للتعليم الأساسي الحاصلة على المركز الأول عن فوز المدرسة: إن فوز المدرسة لهو مناسبة غالية خاصة وإننا عملنا على تحقيقه لسنوات عدة  تكللت فيها الجهود بالتوفيق والسداد من المولى سبحانه ولهذا تغمرنا والأسرة التربوية بالمدرسة من مجلس الآباء والمعلمين والطلبة السعادة لأننا حصدنا ثمار ما زرعناه فكان الحصاد وارف الظلال زكي الثمار باعتبار أن المسابقة كانت مشروعا تربويا وطنيا يستحق ما يبذل من أجله من جهود وما توظف له من إمكانات، فالمسابقة سعت جاهدة للعمل على تنمية شخصية الطالب من جميع الجوانب الحياتية وتشكيلها على أسس علمية وقدرات مهارية وقيم وطنية وأخلاقية من أجل مستقبل الوطن بعيدا عن المفاخر الزائفة والقفز في المجهول، من تلك الثوابت ترسخت قناعاتنا بأهمية أن نولي هذه المسابقة ما يتناسب من الأهمية والاهتمام على اعتبار أن ما يتم غرسه من سلوكيات طيبة في نفوس الناشئة لابد من جني حصاده الطيب على المدى القريب والمدى البعيد وهذا ما ولد حالة من العشق التربوي بين المسابقة والكوادر المشرفة عليها.
أما لطيفة بنت جمعة المسعودية مشرفة الإدارة الطلابية بمدرسة مريم بنت عمران الحاصلة على المركز الأول تقول عن هذا الفوز: إن الفوز إنجاز كبير ينطوي على دلالات وارفة الظلال غزيرة القطوف والثمار تمثل في جملتها مرحلة من التوجهات الطموحة والإعداد المتقن والعطاء السخي القائم على شمولية الاستيعاب والمهارة في التطبيق، ونحن في هذا المقام نفيض بمشاعر الغبطة والسرور ولا يسعنا إلا أن نهنئ كل القائمين على هذا الفوز الكبير والمستحق للمدرسة والذي هو جهود سنين متواصلة من العمل المضني المقنن.
وأشارت إلى عوامل الفوز فقالت: مما لا شك فيه إن الإدارة الطلابية والتي هي أحد أبرز الإنجازات الرائدة للمسابقة على الصعيد المدرسي وحظيت بمتابعة واهتمام خاص سواء على صعيد اللجنة المدرسية أو اللجنة المحلية للمسابقة وقد تضمنت منهجية المسابقة بالمحافظة فصلا كاملا للإدارة الطلابية وآلية تفعيلها بالمدرسة والشيء الذي يثلج الصدر هو نظرة الطلبة للإدارة الطلابية وحرصهم على المشاركة الفاعلة، حيث حددت فلسفتها على أن الطالب شريك أساسي في الحياة المدرسية وليس متلقيا للتوجيهات والأوامر، فالإدارة الطلابية ساعدت الطلبة على ممارسة التفكير الذاتي وهو أحد الاتجاهات التربوية الحديثة التي تدلل بوضوح على قدرة التعليم في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين من خلال اكتساب المعرفة وتعزيز المهارات وتنمية الخبرات وغرس القيم الإيجابية من أجل تنمية شخصيات الطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا مواطنين صالحين.
ومن جهته أعربت الطالبة بثينة بنت خلفان بن راشد السعيدية نائبة رئيسة الإدارة الطلابية بمدرسة صفية بنت عبدالمطلب الحاصلة على المركز الأول عن هذا الفوز: لقد سعدت كثيرا بفوز مدرستي بالمركز الأول وأحمد الله كثيرا إني وضعت بصمتي لتميز مدرستي ذلك الشعار الذي تعاهدنا عليه نحن طالبات الإدارة الطلابية بالمدرسة وأيدينا متحدة وكأنها يد واحدة وكان من حسن الطالع أن يكون ذلك مسك ختام لمسيرتي الدراسية في المدارس ولهذا أتوجه بالشكر الجزيل لإدارة المدرسة ومعلماتها على ما قدموه لنا من جهود خيرة ستظل ساكنة في قلوبنا والشكر الجزيل للجنة المحلية للمسابقة بالمحافظة على ما قدموه لنا من خبرات ومهارات حيث أسهمت الإدارة الطلابية في نماء ثقتنا بأنفسنا وتقبل أفكار الآخرين.

Image

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات