الوطن: نظّمت مؤسسة “إنجاز عُمان” معرضها السنوي للشركات الطلابية المتنافسة في برنامج ومسابقة الشركة، وقد احتضن معرض الشركات الطلابية كل من منتجع شانجريلا بر الجصة، والأفنيوز مول على مدى يومين
في كل منهما.
وشهد المعرضان اللذان يُقامان للسنة الخامسة على التوالي مشاركة واسعة من إجمالي 71 شركة طلابية تتنافس لعرض خلاصة ابتكاراتها ومنتجاتها وقد حظي المعرضان بحضور لافت من كافة شرائح المجتمع ولاقى استحساناً كبيراً لما تمتعت به الابتكارات والمعروضات من تنوّع وإبداع.
وقالت خولة بنت حمود الحارثية المدير التنفيذي لمؤسسة “إنجاز عُمان”: نسعى من خلال برنامج ومسابقة الشركة إلى تحقيق التوازن بين إنجاز الفريق ككل وبين المهارات التي يكتسبها كل فرد على حدة ومن خلال تنظيمنا لهذا المعرض السنوي نحن نمنحهم فرصة فريدة ليخوضوا تجربة التسويق وإقناع الجمهور بأفكارهم فضلاً عن تنمية روح المبادرة لديهم وتشجيهم ليصبحوا رواد أعمال مجيدين.
وأضافت: لمسنا إبداع شبابنا وقدرتهم على الابتكار من خلال هذا المعرض والجودة التي ظهرت بها أفكارهم مثبتين بذلك فاعليتها وإمكانية دخولها للسوق العُماني، ونشكر كل من حضر وساندنا في إنجاح هذا الحدث ونخص بذلك صندوق الرفد، وشركة (بي. بي. عُمان)، والشركة العُمانية للاتصالات (عمانتل)، ومصفاة الدقم، وأوكسيدنتال عمان، وشركة بوينج، والشركة العُمانية الهندية للسماد.
وشهد المعرضان زيارة مجموعة من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وعدد من المهتمين بريادة الأعمال والابتكار والداعمين لهذه المجالات، وفي زيارته للمعرض قال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد: تطور ملحوظ في انتقال الأفكار لمنتجات وخدمات قابلة للتطبيق، أفكار متجددة وجهود تستحق الوقوف عليها ومساندتها.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لـمواصلات أحمد البلوشي عن إعجابه بابتكارات الطلاب وقال: جهد وهمة عالية بذلها جميع الطلبة في معرض الشركات الطلابية هناك منتجات عديدة تناسب مواصلات وسنعمل مع أصحابها قريباً.
وقد كان من بين الشركات الطلابية المشاركة في المعرضين شركة تهدف للاستفادة من المخلفات لابتكار منتجات ذات قيمة وجودة عاليتين وتركز الشركة في مشروعها الأول إلى الاستفادة من مخلفات الأحياء المائية وتحويلها إلى غذاء لأسماك الاستزراع السمكي.
فيما عملت شركة أخرى على إعادة تدوير مواد متنوعة إلى أجهزة ترشيح للسيارات إذ تتميز هذه المرشحات بقدرتها على امتصاص المواد الكيميائية وبالتالي حماية البيئة من الانبعاثات الضارة.
ولم تخلُ إبداعات الطلاب من توظيف التكنولوجيا إذ قامت إحدى الشركات بتطوير تطبيق للهواتف الذكية يقدم خدمة متكاملة للترويج للسياحة المحلية باستخدام تقنية محاكاة الواقع ويقدم التطبيق صورا ومقاطع فيديو للمزارات السياحية في السلطنة مستعينا بتلك التقنية بالإضافة إلى معلومات عنها وإحداثيات موقعها كما يزود التطبيق مستخدميه بمعلومات مفصلة حول الخدمات الأساسية الموجودة بالقرب من الموقع السياحي.
وشهد المعرضان اللذان يُقامان للسنة الخامسة على التوالي مشاركة واسعة من إجمالي 71 شركة طلابية تتنافس لعرض خلاصة ابتكاراتها ومنتجاتها وقد حظي المعرضان بحضور لافت من كافة شرائح المجتمع ولاقى استحساناً كبيراً لما تمتعت به الابتكارات والمعروضات من تنوّع وإبداع.
وقالت خولة بنت حمود الحارثية المدير التنفيذي لمؤسسة “إنجاز عُمان”: نسعى من خلال برنامج ومسابقة الشركة إلى تحقيق التوازن بين إنجاز الفريق ككل وبين المهارات التي يكتسبها كل فرد على حدة ومن خلال تنظيمنا لهذا المعرض السنوي نحن نمنحهم فرصة فريدة ليخوضوا تجربة التسويق وإقناع الجمهور بأفكارهم فضلاً عن تنمية روح المبادرة لديهم وتشجيهم ليصبحوا رواد أعمال مجيدين.
وأضافت: لمسنا إبداع شبابنا وقدرتهم على الابتكار من خلال هذا المعرض والجودة التي ظهرت بها أفكارهم مثبتين بذلك فاعليتها وإمكانية دخولها للسوق العُماني، ونشكر كل من حضر وساندنا في إنجاح هذا الحدث ونخص بذلك صندوق الرفد، وشركة (بي. بي. عُمان)، والشركة العُمانية للاتصالات (عمانتل)، ومصفاة الدقم، وأوكسيدنتال عمان، وشركة بوينج، والشركة العُمانية الهندية للسماد.
وشهد المعرضان زيارة مجموعة من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وعدد من المهتمين بريادة الأعمال والابتكار والداعمين لهذه المجالات، وفي زيارته للمعرض قال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد: تطور ملحوظ في انتقال الأفكار لمنتجات وخدمات قابلة للتطبيق، أفكار متجددة وجهود تستحق الوقوف عليها ومساندتها.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لـمواصلات أحمد البلوشي عن إعجابه بابتكارات الطلاب وقال: جهد وهمة عالية بذلها جميع الطلبة في معرض الشركات الطلابية هناك منتجات عديدة تناسب مواصلات وسنعمل مع أصحابها قريباً.
وقد كان من بين الشركات الطلابية المشاركة في المعرضين شركة تهدف للاستفادة من المخلفات لابتكار منتجات ذات قيمة وجودة عاليتين وتركز الشركة في مشروعها الأول إلى الاستفادة من مخلفات الأحياء المائية وتحويلها إلى غذاء لأسماك الاستزراع السمكي.
فيما عملت شركة أخرى على إعادة تدوير مواد متنوعة إلى أجهزة ترشيح للسيارات إذ تتميز هذه المرشحات بقدرتها على امتصاص المواد الكيميائية وبالتالي حماية البيئة من الانبعاثات الضارة.
ولم تخلُ إبداعات الطلاب من توظيف التكنولوجيا إذ قامت إحدى الشركات بتطوير تطبيق للهواتف الذكية يقدم خدمة متكاملة للترويج للسياحة المحلية باستخدام تقنية محاكاة الواقع ويقدم التطبيق صورا ومقاطع فيديو للمزارات السياحية في السلطنة مستعينا بتلك التقنية بالإضافة إلى معلومات عنها وإحداثيات موقعها كما يزود التطبيق مستخدميه بمعلومات مفصلة حول الخدمات الأساسية الموجودة بالقرب من الموقع السياحي.