أربعة أفلام تعزز مواهب طلبة جامعة خليفة

الخليخ: «ماريا»، «بيتا»، «حرب الأمل»، و«11:11 PM»، أربعة أفلام أطلقتها مواهب طلابية جديدة ضمن فعاليات مهرجان جامعة خليفة السينمائي.

هذا الإنجاز الملموس الذي نظمه نادي المسرح والمواهب بالجامعه إبريل الجاري، والذي يواظب على إقامته سنوياً مع عرض مسرحي، يعزز التجارب الإماراتية الشابة في صناعة الأفلام، ويجعل من الحدث الثقافي منصة لصقل المواهب والمهارات في فنون الكتابة والتصوير والتمثيل والإخراج.
تنوع محتوى الأعمال السينمائية القصيرة المقدمة ما بين (الأكشن، الكوميدي، الخيال، والدراما)، يؤكد شغف الطلاب وإبداعهم الفني بعيداً عن أرقام ومعادلات دراستهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وفيما يلي نسلط الضوء على هذه التجارب وصناعها.

يشير الطالب عبيد البلوشي إلى أن «ماريا» يدخل ضمن تصنيف أفلام الرعب، ويضيف قائلاً: «مدته أكثر من تسع دقائق، وشارك فيه خمسة ممثلين جميعهم زملائي في الجامعة»، ويتابع: ومن خلال هذه التجربة استطعت مع ثمانية أفراد تكوين مجموعة تحمل اسم «الفانوس للإنتاج» تهدف إلى دخول المجال الفني وتقديم تجارب سينمائية جديدة، ويؤكد البلوشي أن تجربة فيلمه القصير شجعته على صناعة أعمال أخرى رغم كونه يدرس الهندسة.

وتوضح الطالبة فاطمة الخاطري، أن «حرب الأمل» فيلم درامي يحكي قصة اجتماعية من واقع حياتنا عن شاب عاش أيامه سعيداً هادئ البال ثم تنقلب الأمور فجأة ويواجه حياة الحرب، وتقول: رسالة العمل تؤكد ضرورة التحلي بالأمل باعتباره القوة الوحيدة التي تمهد طريقنا نحو المستقبل.
وتعلق ريم الشحي على فيلمها «11:11 PM»، بأنه يندرج تحت تصنيف الخيال والدراما، وتواصل قائلة: «يتناول خلال 12 دقيقة، فكرة الابتلاء وضرورة الصبر عليه، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، حيث يركز الفيلم على قصة طبيب ووالدته التي تسانده وتمنحه الأمل، وبعد أن كان يساعد جميع المرضى ويقدم لهم الخير، يصاب بمرض يدفعه إلى اليأس والتأثر من ابتعاد الناس عنه».
ويؤكد الطالب ماجد النعيمي منتج فيلم «بيتا» أنه يحمل تصنيفاً كوميدياً، ويواصل قائلاً: «في عشر دقائق مدة العمل يتناول 6 ممثلين حكاية بر الوالدين، من خلال أب يموت وهو يحاول جمع شمل عائلته المنتشرة في بقاع العالم».
أما مطر السلمان مخرج فيلم «بيتا»، فيقول: «قيام مثل هذه الفعالية السنوية تشجع الطلاب على التنافس في مجال العمل الفني السينمائي والمسرحي وتمنحهم المزيد من الاجتهاد والثقة في النفس»، منوهاً بأن المهرجان يسهم في تغيير نمط الحياة اليومية داخل الجامعة والابتعاد عن الطقوس الأكاديمية إلى عالم مثير وممتع.
ويشير حمد النعيمي رئيس نادي المواهب بالجامعة، إلى أن المهرجان في دورته الثانية يعدُّ محفزاً وداعماً لإبداعات هؤلاء الطلبة، ويعلق قائلاً: «مجموعة الأفلام التي شارك بها الطلبة كانت تجارب قوية وثرية أسهمت في دفع المشاركين إلى إنتاج مزيد من الأعمال في مجال الأفلام والمسرح».

Image

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات

preload imagepreload image