25 مشروع تخرج تخدم المجتمع لطلبة «أبوظبي للإدارة»

المعلومات، والجدوى الاقتصادية.
وتناولت المشاريع، العديد من الأفكار والرؤى الحديثة والتطبيقات الذكية، وتنوعت في مواضيعها؛ حيث كانت جميعها تصب في مجال إدارة الأعمال والإدارة، ومواضيع اقتصادية، واجتماعية ذات صلة بالأعمال؛ وذلك بحضور عدد كبير من رجال المال والأعمال، والصناعة، والمستثمرين، والأكاديميين، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

سلة مهملات ذكية

وقدم الطلاب، شرحاً مفصلاً عن ماهية المشاريع وأهميتها العلمية والعملية في ترسيخ مفاهيم الإبداع، وريادة الأعمال، والتطبيق العملي للمهارات المكتسبة؛ حيث قدم الطالب محمد سالم الكتبي وفريقه، مشروع «سلة المهملات الذكية» وهو تطبيق على الهواتف المتحركة، يعطي إشارة للسائقين بأن نسبة المهملات وصلت إلى 20% أو 50% أو 90% في مختلف الأماكن، وعند الوصول إلى تلك الأماكن يتم تجميعها وتفريغها في مراكز النفايات في الدولة.

تبرعات خيرية

أما الطالبات: غنيه المزروعي، وموزة الحرمي، وفاطمة البادي، ونهلة المنصوري، قدمن مشروع «Do Khair»، وهو تطبيق على الهواتف الذكية يجمع بين جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة، يمكن لسكان الدولة من خلاله تقديم التبرعات إلكترونياً.

ماسح ضوئي لليد

وقدمت الطالبات: جواهر المرزوقي، وعفراء المنصوري، واسما الظاهري، وفاطمة الأحمد، ووضحه المنصوري، مشروع «جهاز الماسح الضوئي لليد»، وهو مشروع مرتبط بأجهزة الصرافات الآلية التي تتوافر في كافة الأماكن في الدولة، سواء داخل البنوك، أو المراكز التجارية، فهو يهدف إلى تقليل استخدام البطاقات الائتمانية.

مشروع «e maid»

وعرضت الطالبات: زينب الهاشمي، ومنى القبيسي، وعايشه العسيري، وريم الحوسني، مشروع «e maid» لجلب الخدم من الخارج.

وأشاد الدكتور مبارك حمد بن مرزوق العامري، رئيس مجلس أمناء الكلية، بالجهود الإبداعية والجهد الخلاق الذي أبرزه طلبة الماجستير في مشاريع التخرج للعام الحالي، مشيراً إلى أنها تجسد الوعي الأكاديمي والمجتمعي للطلاب وسعة أفقهم، فيما يتعلق برصد الاحتياجات المجتمعية للمؤسسات الحكومية والخاصة، وترجمة ذلك بصورة علمية من خلال ما طرحوه من مشاريع تخدم عمليات التنمية وسوق العمل في الدولة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله أبو نعمة، رئيس الكلية، إن برنامج الماجستير الذي تقدمه الكلية بالشراكة مع كلية امبريال كوليدج – لندن، يركز على ترسيخ مفاهيم الإبداع وريادة الأعمال، والتطبيق العملي للمهارات المكتسبة؛ وذلك ضمن استراتيجية الكلية لربط برامجها باحتياجات المجتمع وسوق العمل، بما يتطلب من برامج تعليمية متطورة ومهارات حديثة يكتسبها الطلاب.