الوطن: فاز الأستاذ الدكتور صبحي جابر نصر مدير مركز أبحاث علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس بجائزة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) لعام 2016 ومقرها بالرباط بالمملكة المغربية من خلال طرحه
لتفاصيل بحوثه وإنجازاته العلمية التي استحقت الفوز بالجائزة على مستوى الدول الإسلامية.
وقال الأستاذ الدكتور صبحي نصر: يتم الإعلان عن هذه الجائزة كل سنتين في جميع الدول الإسلامية للباحثين المجيدين في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث تقوم كل دولة بترشيح باحثين اثنين منها، وتم ترشيحي من قبل جامعة السلطان قابوس في شهر إبريل الماضي.
واشار إلى أنه حصل على هذه الجائزة من خلال أبحاثه المتعددة التي تزيد عن 270 بحثاً وكتاباً ومقالاً منشورة ومعروفة على مستوى عالمي مختص في مجال المعادن والتعدين والإستكشاف في صخور الجزيرة العربية وخاصة جبال عُمان. مضيفاً: إن أبحاثه ساهمت في وضع تصور لتطور صخور القشرة الارضية والوشاح الارضي للجزيرة العربية مما ساهم وساعد في فهم الوضع الجيولوجي للمنطقة خلال العصور الجيولوجية وساعد على اكتشاف العديد من التواجدات المعدنية المهمة في منطقة الجزيرة العربية.
وقال: تقوم لجان مختصة ومقومين بدراسة الترشيحات على مستوى جميع الدول الاسلامية، ثم يتم اختيار الباحث عن طريق تقييم ابحاثة واسهاماتة على المستوى العالمي ويتم إعلان النتائج في شهر سبتمبر، كما يتم تسليم الجوائز في احتفال دولي يحضرة وزراء التربية والتعليم في جميع الدول الاسلامية في الدولة المضيفة التي يتم إختيارها بشكل دوري وسيكون الاحتفال للعام الحالي في جمهورية مالي بأفريقيا في منتصف شهر نوفمبر القادم.
وعن مشاركته بالجائزة قال: إنه قد لوحظ أن معظم الحائزين على هدة الجائزة في السنوات الماضية يتبعون دولا إسلامية أوروبية وإفريقية، ويأتي هذا بسبب عدم ترشيح الدول العربية لباحثين منها وقد شجعتني جامعة السلطان قابوس بالترشح لهذه الجائزة والتشرف بتمثيل السلطنة في استلام هذه الجائزة.
واوضح ان مشاريعه وبحوثه العلمية تقدم الخرائط الجيولوجية التي تم القيام بها في المشاريع البحثية وتمثل نقطة الأساس في عمليات التنقيب والبحث عن المعادن التحت سطحية، حيث يمكن إطلاع المستثمرين المهتمين في مجال المعادن والتعدين على هذه الخرائط ويمكنهم من التواصل مع المركز البحثي للحصول على الاستشارة لمساعدتهم في مجالات التنقيب واستخلاص الثروات المعدنية المنتشرة في ارض السلطنة.
واشاد بدور جامعة السلطان قابوس حيث قدمت له المناخ العلمي والدعم المادي والمعنوي ومنحته 3 منح استراتيجية ممولة من منح جلالة السلطان للبحوث الاستراتيجية بمبالغ تزيد عن 250 ألف ريال عماني، وكذلك منح بحوث داخلية متعدده مكنته من القيام بأبحاث متميزة عالمياً، بالإضافة إلى تميز أرض السلطنة بجيولوجية خاصة تميزها عن بقية أنحاء العالم مما ساعد على نشر نتائج هدة الأبحاث في المجلات العلمية المتخصصة والتي أصبحت مرجعاً ومدرسة خاصة بعلوم الأرض وجعلته معروف عالمياً لدى العاملين في قطاع المعادن والجيولوجيا.
وقال: إن هذا الإنجاز يعني له الكثير، حيث يزيد من إنتمائه للجامعة التي ساعدته وقدمت له الكثير ليصل لهذه المرحلة، وكذلك إنتمائه للسلطنة التي قدمت له الكثير من الدعم المادي والمعنوي في جميع الأبحاث الإسترايتجية التي يقوم بها.
وقال: حصولي على هذه الجائزة سيكون حافزاً لزملائي الباحثين في الجامعة للتقدم والمنافسة للحصول على العديد من الجوائز الدولية فجامعة السلطان قابوس تتميز بوجود كادر بحثي كبير ولديهم الخبرات البحثية والمنشورات العلمية المتميزة والتي تؤهلهم للحصول على هذه الجوائز مما سيرفع من مكانة الجامعة محلياً وعالمياً.
تجدر الاشارة الى ان الأستاذ الدكتور صبحي جابر نصر حاصل على درجة الدكتوراه في المعادن والصخور الصلبة من جامعة فيرتزبورج بألمانيا عام 1986 والتحق بالعمل في جامعة اليرموك بالأردن، ثم جامعة الامارات العربية المتحدة وجامعة قطر ثم التحق بجامعة السلطان قابوس في عام 2004 وأصبح رئيساً لقسم علوم الأرض لعام 2013، ثم عُيّن مديراً لمركز أبحاث علوم الأرض يالجامعة.
كما حصل على العديد من شهادات التقدير للتميز في البحث العلمي في مجال علوم الأرض فنال جائزتين للتميز في البحث العملي من جامعة السلطان قابوس وجائزة من جامعة الامارات العربية المتحدة، وجائزتين من سوريا، وحصل على العديد من المنح الدراسية لدعم البحوث الاستراتيجية في السلطنة وكذلك من المؤسسات الدولية مثل: اليونسكو والناسا والحفر القاري وفوكس فاجن والداد ومؤسسات دعم البحوث الألمانية واليابانية والفرنسية والكندية.
وقال الأستاذ الدكتور صبحي نصر: يتم الإعلان عن هذه الجائزة كل سنتين في جميع الدول الإسلامية للباحثين المجيدين في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث تقوم كل دولة بترشيح باحثين اثنين منها، وتم ترشيحي من قبل جامعة السلطان قابوس في شهر إبريل الماضي.
واشار إلى أنه حصل على هذه الجائزة من خلال أبحاثه المتعددة التي تزيد عن 270 بحثاً وكتاباً ومقالاً منشورة ومعروفة على مستوى عالمي مختص في مجال المعادن والتعدين والإستكشاف في صخور الجزيرة العربية وخاصة جبال عُمان. مضيفاً: إن أبحاثه ساهمت في وضع تصور لتطور صخور القشرة الارضية والوشاح الارضي للجزيرة العربية مما ساهم وساعد في فهم الوضع الجيولوجي للمنطقة خلال العصور الجيولوجية وساعد على اكتشاف العديد من التواجدات المعدنية المهمة في منطقة الجزيرة العربية.
وقال: تقوم لجان مختصة ومقومين بدراسة الترشيحات على مستوى جميع الدول الاسلامية، ثم يتم اختيار الباحث عن طريق تقييم ابحاثة واسهاماتة على المستوى العالمي ويتم إعلان النتائج في شهر سبتمبر، كما يتم تسليم الجوائز في احتفال دولي يحضرة وزراء التربية والتعليم في جميع الدول الاسلامية في الدولة المضيفة التي يتم إختيارها بشكل دوري وسيكون الاحتفال للعام الحالي في جمهورية مالي بأفريقيا في منتصف شهر نوفمبر القادم.
وعن مشاركته بالجائزة قال: إنه قد لوحظ أن معظم الحائزين على هدة الجائزة في السنوات الماضية يتبعون دولا إسلامية أوروبية وإفريقية، ويأتي هذا بسبب عدم ترشيح الدول العربية لباحثين منها وقد شجعتني جامعة السلطان قابوس بالترشح لهذه الجائزة والتشرف بتمثيل السلطنة في استلام هذه الجائزة.
واوضح ان مشاريعه وبحوثه العلمية تقدم الخرائط الجيولوجية التي تم القيام بها في المشاريع البحثية وتمثل نقطة الأساس في عمليات التنقيب والبحث عن المعادن التحت سطحية، حيث يمكن إطلاع المستثمرين المهتمين في مجال المعادن والتعدين على هذه الخرائط ويمكنهم من التواصل مع المركز البحثي للحصول على الاستشارة لمساعدتهم في مجالات التنقيب واستخلاص الثروات المعدنية المنتشرة في ارض السلطنة.
واشاد بدور جامعة السلطان قابوس حيث قدمت له المناخ العلمي والدعم المادي والمعنوي ومنحته 3 منح استراتيجية ممولة من منح جلالة السلطان للبحوث الاستراتيجية بمبالغ تزيد عن 250 ألف ريال عماني، وكذلك منح بحوث داخلية متعدده مكنته من القيام بأبحاث متميزة عالمياً، بالإضافة إلى تميز أرض السلطنة بجيولوجية خاصة تميزها عن بقية أنحاء العالم مما ساعد على نشر نتائج هدة الأبحاث في المجلات العلمية المتخصصة والتي أصبحت مرجعاً ومدرسة خاصة بعلوم الأرض وجعلته معروف عالمياً لدى العاملين في قطاع المعادن والجيولوجيا.
وقال: إن هذا الإنجاز يعني له الكثير، حيث يزيد من إنتمائه للجامعة التي ساعدته وقدمت له الكثير ليصل لهذه المرحلة، وكذلك إنتمائه للسلطنة التي قدمت له الكثير من الدعم المادي والمعنوي في جميع الأبحاث الإسترايتجية التي يقوم بها.
وقال: حصولي على هذه الجائزة سيكون حافزاً لزملائي الباحثين في الجامعة للتقدم والمنافسة للحصول على العديد من الجوائز الدولية فجامعة السلطان قابوس تتميز بوجود كادر بحثي كبير ولديهم الخبرات البحثية والمنشورات العلمية المتميزة والتي تؤهلهم للحصول على هذه الجوائز مما سيرفع من مكانة الجامعة محلياً وعالمياً.
تجدر الاشارة الى ان الأستاذ الدكتور صبحي جابر نصر حاصل على درجة الدكتوراه في المعادن والصخور الصلبة من جامعة فيرتزبورج بألمانيا عام 1986 والتحق بالعمل في جامعة اليرموك بالأردن، ثم جامعة الامارات العربية المتحدة وجامعة قطر ثم التحق بجامعة السلطان قابوس في عام 2004 وأصبح رئيساً لقسم علوم الأرض لعام 2013، ثم عُيّن مديراً لمركز أبحاث علوم الأرض يالجامعة.
كما حصل على العديد من شهادات التقدير للتميز في البحث العلمي في مجال علوم الأرض فنال جائزتين للتميز في البحث العملي من جامعة السلطان قابوس وجائزة من جامعة الامارات العربية المتحدة، وجائزتين من سوريا، وحصل على العديد من المنح الدراسية لدعم البحوث الاستراتيجية في السلطنة وكذلك من المؤسسات الدولية مثل: اليونسكو والناسا والحفر القاري وفوكس فاجن والداد ومؤسسات دعم البحوث الألمانية واليابانية والفرنسية والكندية.
اترك تعليقاً