ووفقاً للمبادرة يتعين على كل طالب اعداد مشروع ابتكاري استناداً إلى رحلته التدريبية العملية والتدريبية، وسيتولى الطلبة المبتعثون مهمة تدريب زملائهم الطلبة في الدولة، ونشر ثقافة الابتكار بين صفوفهم، حيث سيشكلون دعامة مهمة لتحقيق استراتيجيات الوزارة في مجال الابتكار، وسيتم في هذا الصدد تنظيم ملتقى «سفراء الابتكار» الذي يهدف إلى عرض تجارب الطلبة ومشاريعهم الابتكارية التي يعملون عليها.
وأكد حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الابتكار أضحى السمة الغالبة في منهجية الأنظمة التعليمية المتقدمة، وبالتالي فإن رؤية القيادة الرشيدة، واهتمام الدولة بالابتكار مرده نابع من أهمية جعله مفردة أصيلة راسخة ومتجذرة بين صفوف الطلبة، ومنهجية تفكير وعمل، تمهيداً نحو التحول نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي المستدام.
وقال إن الوزارة ماضية في تحقيق تطوير ملموس في نظامها التعليمي الذي يرتكز على الابتكار، مشيراً إلى أنه جرى وضع خطط عريضة، ومبادرات عدة تطال الابتكار وتوثق صلة الطالب به .
وأستطرد الحمادي، قائلاً: تهدف مبادرة «سفراء الابتكار» تمكين الطلبة من الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الابتكار بما يخدم القطاعات الاستراتيجية السبعة التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للابتكار .
من جانبها، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي مديرة إدارة الابتكار والريادة في وزارة التربية والتعليم، أهمية مبادرة «سفراء الابتكار» كبرنامج نوعي يعزز من خطوات الوزارة نحو ايجاد جيل مبتكر ومبدع .
وذكرت الشامسي أن هذه المبادرة تستهدف 160 طالباً وطالبة في المراحل الدراسية من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، وسيتم ايفاد الطلبة على شكل مجموعات، بحيث تتضمن كل مجموعة 40 طالباً وطالبة، سينطلقون في رحلات علمية وعملية إلى كل من المملكة المتحدة، وسويسرا، وهولندا، وكوريا الجنوبية.
اترك تعليقاً