الروشدي يطمح إلى افتتاح مدرسة لتنمية المواهب وصقل مهارات النوابغ

الرؤية: يصنف طارق بن علي بن سليمان الروشدي أحد طلاب كلية الهندسة ورئيس جماعة هندسة الميكاترونكس بجامعة السلطان قابوس، عملية البحث عن مصادر المعلومات والبيانات عبر شبكة الإنترنت ضمن المهارات التي يجب أن يسعى لاكتسابها كل مستخدم للشبكة بدلاً من ممارسة تلك العملية بشكل عشوائي يضيع الوقت والمجهود.

ويطمح الروشدي إلى تسخير مهاراته في خدمة مستقبل السلطنة بمختلف المجالات وفي سبيل ذلك يطمح الروشدي إلى تأسيس مدرسة متخصصة في تنمية مواهب النوابغ من أبناء عمان وإعدادهم علميا ونفسيا ودينيا ليكونوا قادة مستقبل عمان وبُناة مجدها.

ويقول الروشدي إنّه سعى إلى تطوير مهاراته في البحث عن مصادر المعلومات إلكترونيًا في الكتب والمراجع واستخلاصها من المواقع المتخصصة بالعمل المستمر ضمن فريق حملة “ليولد كبيرا”، التي يعتبر الروشدي أحد مؤسسيها، وهي الحملة التي ساهمت في إنشاء المجالس الطلابية بمؤسسات التعليم العالي.

ويُشير الروشدي إلى أنّ عضويته في فريق إعداد برنامج “والله نستاهل” ساهمت في تطوير مهاراته في البحث عن المعلومات والبيانات في مختلف المراجع، حيث تحتم عليه طبيعة عمله في البرنامج البحث عن المعلومات وتحري مدى صحتها خصوصا وأن المصداقية والشفافية شعار برنامج والله نستاهل.

ويضيف الروشدي أنّه إلى جانب عمله ضمن فريق الإعداد فإنه يتولى مهام مدير الإنتاج بالبرنامج، ويعتبر أن تنظيم وقته بين الدراسة والعمل والهواية من أبرز التحديات التي تواجهه، حيث إنّه مكلف بحكم طبيعة عمله بالفريق بالبحث عن المواقع الأنسب للتصوير بما يتناسب مع موضوع كل حلقة.

وعن دوره في إعداد البرنامج، يقول الروشدي إنّ التحدي الأكبر يكمن في الحصول على المعلومة وتحري دقتها في ظل افتقارنا إلى قاعدة بيانات موثقة ورسمية يمكن الاعتماد عليها من مصدر واحد، وهو أمل نطمح إليه في السلطنة.

وعلى الرغم من هذه التحديات يؤكد الروشدي أن حبه للعمل مع هذه الكوكبة الرائعة من شبيبة عمان وطموحهم المشترك يهون من الصعاب التي تواجه فريق عمل البرنامج الذي يضع مصلحة عمان ورقيها نصب أعينهم.

ويختتم الروشدي بقوله إنّ برنامج والله نستاهل لا يُمثل مجرد فريق عمل ينتمي له وإنما هو منبر يأمل أن يتمكن من خلاله هو ورفاقه في الفريق من تناول مختلف قضايا المجتمع ونقلها بالصورة المثلى إلى من يهمه الأمر مع اقتراح عدد من الحلول المناسبة من وجهة نظر شباب البرنامج، كما نطمح كفريق عمل لأن نكون صوت الشباب الأول في السلطنة، المنتظر منه دائمًا عرض رؤيتهم لما يجب أن تكون عليه الأمور ونقلها إلى أصحاب القرار.

Image