مسقط – الرُّؤية: نظَّمت جماعة “صنَّاع الإبداع” في كلية كالدونيان الهندسية ورشة للموهبين في مجال الفنون التشكيلية، بإشراف الفنان التشكيلي مازن المعمري.
وتعتبر الورش -التي تحتضنُ الموهوبين وأعمالهم الفذة- وسيلة لأجل تطوير هؤلاء الشباب وصقل مهاراتهم، كما تعمل على بث ثقافة الاهتمام بمواهب الطلاب، والتركيز على ذوي المواهب الخاصة. وقد درجت الكليات والجامعات العمانية على الاهتمام بالموهوبين وإقامة ورش متنوعة تعمل على إبراز مواهبهم ونقل أنشطتهم إلى الإعلام والمجتمع.
ويُعد الرسم أحد أبرز المجالات التي تستقطب اهتمام الشباب العماني؛ إذ نجد العديد منهم يتفنن في إبراز مواهبه في هذا المجال الرائع، ولدى السلطنة العديد من الرسامين المتميزين، ولا تزال المواهب في هذا المجال الخصب تُكتشف بشكل مستمر.
ويأتي الاهتمام العالمي بالرسم بنحو خاص من منطلق أنه وسيلة للتعبير عن الانفعالات التي تُواجه الإنسان وعواطفه، ومن هذا المنطلق قرَّرت جماعة “صناع الإبداع” إنشاء ورشه خاصة للموهوبين في مجال الرسم بإشراف الفنان التشكيلي مازن المعمري.
وعلى هامش الورشة، قالت عفراء بنت محمد بن مرهون المعمرية المسؤولة الإعلامية في جماعة “صنَّاع الإبداع” وصاحبة فكرة ورشة الموهوبين في مجال الفنون التشكيلية: “جاءت فكره إنشاء ورشة الموهوبين في مجال الفنون التشكيلية لإبراز مواهب الطلاب في مجال الفنون التشكيلية في كلية كالدونيان الهندسية، ودعمهم من خلال إقامة ورشة لمدة أسبوع واحد من شهر مارس في مبنى كلية كالدونيان الهندسية بالحيل، بإشراف مازن المعمري.
وأوضحتْ أنَّ الورشة تتركز حول المحور الواقعي، وتشمل القلاع والطبيعة…وغيرها من الموارد الطبيعية التي يزخر بها الوطن. وأضافت المعمرية: “نَبَغ العمانيون في الرسم بشكل ملحوظ، ولدينا فنانون في هذا الميدان. ولا يزال بالإمكان ضخ المزيد من الطاقات الواعدة في مجال الرسم الذي يُعد فنا عالميا راقيا جدا، ونحن هنا في كلية كالدونيان فكرنا في إقامة هذه الحاضنة لموهبة الرسم، ونرجو أن تتكلل جهوده بالنجاح ونقدم للمجتمع العماني أسماء أخرى في هذا المجال الجميل.
