جلالته قاد باقتدار عصر النهضة فتحققت طفرة صحية وتعليمية واجتماعية

عمان: عبر مواطنون في محافظة جنوب الباطنة عن فرحهم وحبهم لقائدهم المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، فأوضحوا أن القائد الذي يمنح شعبه الراحة والأمان ومتطلبات الحياة الكريمة، ويسعى لذلك متحديا جميع الصعوبات الكثيرة التي كانت موجودة حين توليه لمقاليد الحكم، لا بد أن يكون محبوبا لدى شعبه.
ناصر بن محمد بن حمد الذهلي أحد سكان ولاية الرستاق من الذين عايشوا عصر النهضة وما قبلها، تحدث عن التطور الكبير في مجال التعليم حيث قال: «إن المدارس كانت قليلة جدا في السابق وكانت مقتصرة على حفظ القرآن الكريم، أما في عصر النهضة المباركة لمولانا حفظه الله فقد اصبح لكل ولاية وفي كل قرية مدرسة للبنين والبنات والتحول كبير في هذا المجال وغيره من المجالات».
وأضاف الذهلي: «كنا في السابق نقطع آلاف الكيلومترات على الحمير من قرية إلى قرية ومن ولاية إلى أخرى والمشقات الطويلة في هذا الجانب، وفي هذا العصر شاهدنا التطور والنهضة في مجال الطرق حيث تم تعبيد الطرق والشوارع وانارتها في كل الولايات والقرى والمحافظات، وتسهل عملية التنقل وتقلصت المسافات الطويلة».
وأما في المجال الصحي فقال: «لا يوجد في السابق غير مركز صحي واحد في الولاية، وكان يشهد الكثير من الازدحام والعناء والمشقة الكبيرة حتى الوصول إليه، أما في وقتنا الحاضر فنجد طفرة في المجال الصحي حيث توسعت الخدمات الصحية وشاهدنا المراكز الصحية والمجمعات الصحية في كل شبر من ارجاء هذا الوطن الغالي وكذلك التطور الذي شاهدناه في المستشفيات من حيث الكوادر الطبية وشاهدنا كذلك المواطنين الذي يعملون في هذه الخدمة الجليلة من الكوادر الوطنية».
وفي مجال الكهرباء قال الذهلي: «صرنا نشاهد نوفر الكهرباء في كل مكان، حيث كنا في السابق نشعل الإضاءة عن طريق السراج (القنديل) أما الوقت الحالي والحمد لله في ظل القيادة الحكيمة حدث التطور الملموس في هذا المجال، فأصبحت حتى الشوارع منارة».

ومن جانبه قال صالح بن حمد بن شملان السلماني: «في الفترة التي سبقت قيام النهضة كان المجتمع العماني يعاني من قلة التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والهجرة، وقد ادى استمرار ذلك الوضع الى هجرة العديد من العمانيين الى خارج وطنهم والغربة، وفي ظل القيادة الحكيمة وبدأت المسيرة واستمرت عاما بعد عام، وكانت النتيجة ان تحسنت الأوضاع الاجتماعية في البلاد، حيث قامت النهضة والاهتمام بالتعليم والصحة وتحسن الاسكان والبيئة، بل ورجع العمانيون الى ديارهم للبناء بعد الهجرة التي استمرت لفترات».
واضاف: «كما شاهدنا تطورا ملموسا في الخدمات الصحية نافست المستويات العالمية. وشاهدنا الاهتمام المتزايد بالموارد البشرية واهتمام خاص بقطاعات المرأة والطفل والشباب وفي مجال التعليم، ضاعفت النهضة عدد المدارس. وكذلك اصبح المواطن العماني والمقيم على هذه الأرض الطيبة يتمتع بالأمن والأمان وعلى نحو يجعله مطمئنا على يومه وفي راحة بال».

Image