دعاء البلوشية: معارض الفنون بجامعة السلطان قابوس فرصة للتعريف بمواهبنا

مسقط- الرؤية: اعتمدت دعاء بنت محمد البلوشية -طالبة بجامعة السلطان قابوس تخصص تربية فنية- في مجال الرسم على ثقتها بنفسها وتحقيق ذاتها.

وتقول دعاء أن بدايتها كانت بتشجيع من معلمة الفنون التشكيلية بالصف السابع، والتي كان لها الدور الأبرز في تشجيعيها والأخذ بيدها من بعد عائلتها.. وتتابع كنت أحصل على الدعم من أسرتي ومعلماتي كذلك مما شجعني على الاستمرار في مجال هذه الموهبة.

وأضافت: تواصل مشواري بدخولي تخصص التربية الفنية في الجامعة من خلال المعارض والمسابقات التي تقام فيها والتي تحفزنا على المشاركة المستمرة وكذلك توجيهات أساتذتنا التي تحثنا على استغلال الفرص في عرض وتنمية المواهب.

وأردفت: أميل إلى رسم الطبيعة وبدايتي كانت برسوم الطيور والطبيعة العمانية ومازلت على هذا النمط اذ أسعى لتطوير مهاراتي في هذا المجال على خلاف زميلاتي، ورغم ذلك لم يمنعني ميلي للطبيعة من الاستمتاع بمجالات الفنون التشكيلية المختلفة..

وأوضحت: شاركت في العديد من المسابقات والملتقيات والمعارض الفنية، ومنها: مسابقة الإبداع الشبابي (2014) وحصلت على المركز الأول بمسابقة جائزة جامعة السلطان قابوس للإبداع الطلابي (2014) مسابقة الرسم تابعة لملتقى عمان في عيون الناظرين، والمركز الأول بمسابقة في مجال الرسم ببلدية السويق، والمركز الأول “موهبة الرسم” على مستوى الولاية، وحصدت المركز الثالث بمسابقة السلامة والصحة والبيئة – شركة عمان للميثانول (مراكز متقدمة لسنتين متتاليتين) مسابقة الرسوم الكاريكاتيرية (التصرف الحضاري) المركز الأول، وتقول البلوشية أنها شاركت في ملتقيات كثيرة مثل: مهرجان مسقط (برنامج أصالة) ملتقى “عمان في عيون الناظرين ” ملتقى” لوحة الولاء والعرفان لباني عمان”، “أسبوع المرور” و”ملتقى المواهب الطلابية الثاني”.

كما شاركت في معارض كثيرة منها: المعرض السنوي السادس عشر لطلاب قسم التربية الفنية وأسبوع الفن التشكيلي الخامس والمعرض المميز التابع لمديرية الباطنة شمال الرابع والخامس.

أمّا عن التحديات التي واجهتها فقالت: كانت خلال مرحلة الثانوية في آخر سنتين بالتحديد كما يقال “فترة تحديد المصير” وهي أصعب فترة مررت بها إذ تحتم عليّ الابتعاد عن الرسم والتقليل من إنتاجي للوحات الفنيّة مما أضعف مهاراتي في هذا المجال رغم قناعتي بألا دخل لممارسة المواهب بانخفاض المستوى الدراسي..

وتمّ قبولي في المكان الذي حلمت بالدراسة فيه وكذلك التخصص الذي رسمته هدفًا لي.

واختتمت حديثها قائلة: أطمح في أن أصبح إحدى الفنانات العمانيات الرائدات، وأن أجعل عمان مركزًا للفن والفنانين، فالسلطنة تزخر بالمواهب المتنوعة، وقد بدأت في الاهتمام بالمواهب الصاعدة وهو أمر يسعدني ويعطيني الأمل في جعل عمان مركزًا للفنانين.

Image

آخر الإضافات