مكتب التربية العربي: ثمة تغييرات وتطورات كبيرة على الصعيد العالمي أفرزتها العولمة ، والتحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة وثورة تقنية المعلومات والاتصالات وتعاظم المنافسات العالمية .
مما يستدعي تعزيز جهود المملكة وتسريعها في مسيرتها التنموية والتطويرية للمحافظة على مكانتها الإقليمية والإسلامية والصعود للعالمية، ويتطلب ذلك تطوير النظام التعليمي من أجل اعداد أجيال مؤهلة قادرة على اكتساب المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات الإيجابية المناسبة لدفع عجلة التنمية نحو العالمية .
ولتحقيق تحول نوعي في أداء النظام التعليمي جاءت الحاجة لبناء استراتيجية لتطوير التعليم العام ،وتهدف هذه الاستراتيجية إلى الإحلال التدريجي للنظام القديم بالنظام الجديد حتى عام ١٤٤٤هـ على مدى خطتين خمسيتين.
وتقوم الاستراتيجية على مجموعة من القيم تتمثل في أن التعليم : معزز للهوية ، ومركز على الطالب.وتشمل وثيقة الاستراتيجية منهجية لتنفيذها وتحقيق نواتجها وفق بنية هيكلية تشمل عدة عناصر وهي : الرؤية المستقبلية للتعليم العام ،والأسس الاستراتيجية ،والأهداف العامة وسياسات تحقيقها ، وإجراءات تنفيذ السياسات . واعتمدت الاستراتيجية عشرة أهداف ، ولكل هدف مجموعة محددة من السياسات لتحقيقه.
وكان الهدف الثاني.. ( تحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجاباً على تعلم الطلاب )
ويتحقق ذلك من خلال السياسات التالية :
– تحقيق التكامل بين المناهج ومهارات القرن الحادي والعشرين .
– تحسين أداء الطلاب في مواد التربية الإسلامية.
– تحسين مهارات اللغة العربية ( القراءة ، والفهم ،و الكتابة ، والتحدث، والاستماع ) لجميع الطلاب.
– تحسين أداء الطلاب في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)
– تحسين أداء الطلاب في العلوم الاجتماعية .
– تحسين مهارات اللغة الإنجليزية( القراءة ، والفهم ،و الكتابة ، والتحدث، والاستماع ) لجميع الطلاب.
– تحسين استعدادات الطالب للالتحاق بالتعليم العالي والتعليم الفني و المهني و التهيئة إلى سوق العمل.
– تحقيق المواءمة بين المناهج الحديثة ونظام تقويم جودة تعلم الطلاب.
وهناك شرح مفصل لكل سياسة لهذا الهدف و إجراءات تحقيقها ، من ( ص٤٦ ) حتى (ص ٥٣)
تم الرجوع في ذلك من الرابط التالي :
https://db.tt/WpBkEVB0