البيان: «الإبداع هو نحن»؛ شعار وجبة دسمة من الفعاليات المتميزة والمحفزة التي كانت وجهة لعشرات الطلبة من مدارس دبي ومحيطها، إلى مدرسة خديجة بنت خويلد في حتا، ضمن الحفل التكريمي الخاص بالطلبة المتفوقين والموهوبين الذين شاركوا في مسابقة «التفوق والموهبة» على مستوى منطقة دبي التعليمية، والمدارس المجاورة، من 12 مدرسة تسابق طلبتها في التفوق والتميز على مستوى الصف الخامس في مواد «اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والثقافة العامة»، وبحضور لجنة تحكيم من موجهي وموجهات منطقة دبي التعليمية.
نتائج المنافسات أظهرت تفوق مدرسة حتا في المركز الأول، ثم مدرسة خديجة بنت خويلد في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث لمدرسة عمار بن ياسر، حيث تم تكريم المدارس الفائزة بمبالغ مالية ودروع. منا وتنافس طلبة المدارس المشاركة، في مواهب أخرى: الشعر، والرسم، والموسيقى، والجمباز، وحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مجال على مبالغ مالية وقسائم مشتريات مقدمة بالتعاون مع مؤسسة بيت الخير.وبهذه المناسبة قالت سندية خلفان مديرة مدرسة خديجة بنت خويلد إن المنافسات الطلابية التي شهدتها مدارس منطقة دبي في الدراسة والموهبة، لها بالغ الأثر في تشجيع الطلبة على الإبداع،..
وحث المعلمين والمعلمات على الاهتمام بالمتفوقات والموهوبات، علاوة على إظهار جوانب التفوق والموهبة عند الطالبات. ووجهت خلفان شكرها إلى كل المساهمين في إنجاح هذه الفعاليات المتميزة، وخاصة الدكتورة هيا بن سيفان رئيس قسم الأنشطة في منطقة دبي التعليمية، ومعها رئيس قسم ذوي القدرات الخاصــة والأساتذة الموجهون في المنطقة، والمدارس التي قدمت من دبي إلى حتا، منوهة أيضاً بجــهود معلمة التربية الخاصة في مدرسة خديجة سعاد دهشان والاختصاصية الاجتماعية سلامة عبدالله، اللتين كانت لهما بصمة جــلية في تميز الفعاليات.
فعاليات مصاحبة
حرصت مدرسة خديجة على توفير مجموعة من الفعاليات المصاحبة، منها: افتتاح المعرض الفني الذي شاركت فيه المدارس الفائزة والمشاركة، وعرض مواهب طلابية مختلفة في الشعر والجمباز والموسيقى، من مدارس: خديجة والنخبة والإبداع النموذجيتين، إضافة إلى فقرة غنائية لمواهب من مدارس حتا وراشد بن سعيد وسمية بنت خياط. كما تضمن المعرض إصدارات متنوعة لإدارة ومعلمات مدرسة خديجة بنت خويلد، وورش عمل متنوعة لطالبات مدرستي الإبداع وخديجة. ثم تكريم المدارس الفائزة والمشاركة، والطلاب والطالبات الفائزين والمشاركين، إذ بلغ عددهم أكثر من 90 طالباً وطالبة.
