ملتقى المبدعين العمانيين يجمع 83 فناناً شباباً

الخليج: بمشاركة 83 فناناً وفنانة من جيل الشباب، فتح المعرض السنوي للفنون التشكيلية للشباب أبوابه أمام الزوار في دورته السابعة عشرة، وسط حضور كبير من عشاق الفنون، كما أعلن عن أسماء

الفائزين في المسابقة .

خطف الفنان عبدالرحيم بن عبدالرحمن الهوتي الجائزة الكبرى في المسابقة، التي تقيمها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، كما ذهبت جوائز الفائزين بالمراكز الأولى الثلاثة لعدد من المبدعين العمانيين، المركز الأول في المسابقة لكل من ياسر الضنكي وأحمد الشبيبي ومريم المرهوبية، والثاني لكل من عيسى بن أحمد المفرجي وأدهم بن إسماعيل الفارسي وخلود بنت خلفان الشعيبية، أما المركز الثالث فكان من نصيب عبدالكريم بن عبدالله الرواحي وسالم بن خميس السلامي وحمد بن سليمان الجابري .

منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز لأعمال تميزت بالجودة في الطرح وتباينت بين الأصالة العمانية والحداثة، منحت هذه الجوائز لكل من داود بن سليمان الشبلي وزهرة بنت محمد الجمالية وشاكر بن جلال البلوشي أما الجائزة الشرفية التي تخصص للفنانين المقيمين بالسلطنة فكانت من نصيب السوري أيمن حميرة . تضمن الحفل كلمة الجمعية التي ألقتها الفنانة إنعام أحمد اللواتية، حيث أكدت أن المعرض ضم أعمالاً فنية ل 83 فناناً وفنانة من الشباب الذين سعوا جاهدين لتقديم تجاربهم في مختلف المجالات الفنية، كما شرحت آليات التقييم التي تولتها لجنة متخصصة من الأكاديميين في الفنون التشكيلية تم تشكيلها خصيصاً لدراسة جميع الأعمال وإجازتها للعرض، كما شُكلت لجنة أخرى محايدة من أساتذة الفن التشكيلي لاختيار الأعمال الفائزة .

ألقى الدكتور بسام الردايدة عضو لجنة التحكيم المكونة أيضاً من الدكتور حسين عبدالباسط وحسن مير الزدجالي وخليل السعدي التقرير الخاص باللجنة وجاء فيه: “الفنون أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا الثقافية والمهنية، تلك الثقافة التي يتم العمل من خلالها للارتقاء بمستوى الشعوب، فالدول المتقدمة ارتقت بفنونها، لأنها تدرك أهمية دورها في مجالات العلم والصناعة والتاريخ والأخلاق والجمال وغيرها من العلوم، وكانت ولاتزال الدول المتقدمة، تعتمد على أفكار المبدعين في مجالات علمية عدة، كالعمارة والصناعة والطب والآداب، وتطور علمها بفعل الجرأة في طرح الأفكار، ولأن الإبداع سابق للعصر الذي يعرف فيه” .

وأشار الردايدة في حديثه إلى تشرفه بالعمل مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية التي اختارته وزملاءه محكمين للمعرض السنوي السابع عشر الذي اشتمل على الرسم والتصوير والنحت والخزف الإعلام والفنون التركيبية والجرافيك ، وأبدت لجنة التحكيم إعجابها بالمستوى الفني الذي وصل إليه المشاركون، من حيث الجرأة في طرح الموضوعات والقيمة الفنية الإبداعية، حيث عبرت أعمالهم عن الأصالة والإرث العماني بموضوعات وتقنيات وأفكار متنوعة وبسطت المستوى الفني الذي عكس واقع الحياة العمانية .

Image

آخر الإضافات