بلقيس الحكمانية:أطمح لإصدار أول كتاب لقصائدي

عُمان – مروه حسن: على الرغم من صغر سنها إلا أن اسم بلقيس بنت سالم الحكمانية اصبح يتردد كثيرا في الأمسيات الشعرية، فحين تعتلي المسرح وتكون أمام الميكرفون تجذب انتباه كل الحاضرين بموهبتها المتمثلة في رواية الشعر خصوصا قصائد الميدان والمسبع لكبار الشعراء العمانيين، وقصائد من التراث العماني الأصيل، و في هذا المجال فهي تجيد حفظ هذه القصائد باختلاف أنماطها وتجيد روايتها والقاءها بشكل يجعل كل من يسمعها يعجب بموهبتها وحرصها على إحياء التراث الشعري العماني كما أنها تتقن كتابة الشعر أيضا.

وتحكي بلقيس عن بداية هذه الموهبة معها قائلة: بدأت موهبتي من سن 9 سنوات وقد شجعتني كل العائلة على حفظ شعر الميدان وروايته، ومن ممارستي اصبح إلقاؤه سهلا علي، وقد ورثت هذه الموهبة عن جدتي –رحمة الله عليها- حيث كانت تساعدني كثيرا في حفظ الشعر، وأيضا في فهم مغزاه وطريقة كتابته سواء أكانت في المدح أو العتاب أو الغزل وغيرها من الأغراض، إلى جانب أنه أصبح لي العديد من الاشعار التي قمت بتأليفها مؤخرا وهي من نوعي المسبع والميدان.

وعن أول تجربة للإلقاء أمام الجمهور تقول الحكمانية: أول مواجهة لي أمام الجمهور في كلية ولجات للعلوم التطبيقية في أمسية بمناسبة العيد الوطني 39 المجيد و كانت هذه هي أول مرة أواجه فيها جمهورا وقد شعرت بالخوف الشديد والارتباك لأن الحاضرين كان عددهم كبيرا ولكني عندما بدأت في الإلقاء فوجئت بتفاعل الجمهور معي وهذا التفاعل أسعدني كثيرا وأعطاني ثقة كبيرة في نفسي ثم بعد ذلك توالت المشاركات في الأمسيات المختلفة وايضا في الإذاعة حيث تمت استضافتي في حلقة من حلقات برنامج “كاسر ورحماني” مع الشاعر سالم بن سلطان السعدي كما أن لي عدة مشاركات هاتفية في البرنامج وما زالت مستمرة حتى الآن وشاركت أيضا في برنامج “أماسي” في تلفزيون سلطنة عمان.

وأضافت اشتركت أيضا في مهرجان الشعر الشعبي والذي يعتبر من الأشياء المميزة التي قمت بها والتي اعتز بها كثيرا حيث أضافت الي وجعلتني على تواصل أكثر مع الناس بشكل مباشر.

وعن أبرز طموحات بلقيس تقول: هذه الأيام أركز بشكل كبير على دراستي لأنني في في الصف الثاني عشر وهي مرحلة هامة بالنسبة إلي لأنها تمثل مستقبلي الجامعي والمهني، وبالنسبة للشعر لدي ايضا طموحات وأمال عديدة حيث سأبدأ بعد انتهاء فترة الدراسة في كتابة أول إصدار لمؤلفاتي الشعرية والتي أتمنى أن تنال إعجاب الناس، كما أطمح أن أشارك بأشعاري ورواياتي للشعر في مختلف المحافل المحلية والعربية لكي أساهم في نشر أشعارنا التراثية العريقة .