دار الخليج: أكدت فوزية حسن غريب وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة للعمليات التربوية، أن الوزارة لا تدخر وسعاً في صقل مهارات خبراتها المواطنة التي تثق بقدراتها، وتعمل على تنميتها، وربطها بالتقنيات المطورة بأفضل الممارسات التربوية المعمول بها عالمياً، منوهة بمجموعة المبادرات التي رصدتها الوزارة لرفع مستوى أداء موظفيها، وخاصة العاملين منهم في الميدان التربوي، ومن بينها برامج الرقابة المدرسية والاعتماد المدرسي، وتأهيل المواطنين ليكونوا مقيمين معتمدين دولياً .
أعربت وكيلة وزارة التربية عن اعتزاز الوزارة وتقديرها للجهد الكبير الذي بذله خريجو الدفعة الأولى من برنامج تطوير القيادات المدرسية، مؤكدة أن الملتحقين بالمرحلة الأولى للبرنامج، أثبتوا نجاحاً لافتاً في تعاطيهم مع مستجدات فنون القيادة المدرسية الحديثة والمعاصرة التي يشهدها العالم، كما أظهروا تفوقاً خاصاً خلال فترة التدريب والإعداد، وأنهم جديرون بقيادة أعمال التطوير والارتقاء بمستوى المدارس، وجعلها في أفضل صور المدرسة المتقدمة .
وكان حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، قد سلم الدفعة الأولى من برنامج تطوير القيادات المدرسية، شهادات التخرج، بحضور عدد من ممثلي مؤسسة بيرسون العالمية، التي تقوم على تنفيذ البرنامج، وقد ضمت الدفعة الأولى 140 تربوياً وتربوية من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والموجهين والمعلمين، وجاء احتفاء الوزارة بخبراتها المواطنة في المؤتمر، تتويجاً لما بذله الخريجون من جهد طوال فترة الإعداد والتدريب، التي شهدت تفاعلاً إيجابياً من جانبهم، وخاصة مع أساليب التأهيل غير النمطية، التي اتصلت مباشرة بواقع الميدان التربوي، والأهداف العامة للتطوير .
من جانبها قالت شيري برايس نائبة رئيس مؤسسة بيرسون العالمية لشؤون التطوير المهني: إن برنامج تطوير القيادات المدرسية يعد مكوّناً أساسياً في أجندة تطوير القطاع التعليمي التي تنفذها وزارة التربية، بهدف تحسين مستوى التعليم والتعلّم في المدارس الإماراتية . لافتة إلى أن ما يزيد على 700 تربوي سيشملهم البرنامج في غضون خمس سنوات، ما يتيح لهم الاطلاع على الممارسات الدولية المتقدمة في مجال القيادة المدرسية .