المركز الإعلامي الألماني: اعتبارًا من الفصل الدراسي الشتوي 2014/ 2015 ستقوم مؤسسة ابن سينا بدعم 50 من الدارسين وطلبة الدكتوراة المتفوقين ممن لهم خلفية مسلمة، على أن تتحمل الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث تكلفة المنح الدراسية المقدمة.
وقد أعلنت يوهانا فانكه، الوزيرة الاتحادية للتعليم والبحث العمي، عند تقديم مؤسسة ابن سينا قائلة: “نرغب من خلال دعم مؤسسة ابن سينا لطلاب مسلمين توضيح أن الفرصة الحقيقية تكمن في تعددية مجتمعنا. إننا نحتاج إلى مواهب وأفكار والمشاركة المجتمعية من جانب المسلمين في ألمانيا”.
تم سد الفجوة
لم يكن هناك مؤسسة مماثلة في ألمانيا لدعم الشباب عالي الموهبة ذي الخلفية الإسلامية. يعيش في ألمانيا قرابة الأربعة ملايين مسلم وكثير منهم لا يحصل على الفرص التي يستحقها في التعليم.
يوجد تقريبًا 3% مسلم من بين 2،5 مليون طالب في ألمانيا، وهم معروفون بقدراتهم الثقافية العالية. “إن هدفنا هو دعم الشباب الواعي والموهوب الذي يشارك في المجتمع ويتميز مهنيًا. نرغب في ضم مجموعة جديدة تدعم حوار الثقافات”، حسب قول فانكه.
بمبادرة طلابية
اثنان من الطلاب الذين حصلوا على منح من مؤسسات مختلفة وضعا قبل ثلاثة أعوام تصور دعم الموهوبين من الشباب المسلمين، لذا فقد قاما بإنشاء اتحاد وبدءا في البحث عن داعمين يمثلون المسلمين المتواجدين في ألمانيا.
مؤسسة ابن سينا تحمل اسم العالم المسلم العالمي ابن سينا (980 ـ 1037)، الذي ألف كتاب القانون في علم الطب، وهو الكتاب الذي كان يُدرس في أوروبا حتى القرن الثامن عشر. في حين تُعد كتبه الفلسفية جسرًا يربط بين الفيلسوف الإغريقي أرسطو (384 قبل الميلاد) والفيلسوف الإيطالي توما الإكويني (1234 ـ 1274). ولذلك يُعد ابن سينا من أهم الوسطاء بين الشرق وبين الغرب.
مصدر النص: الحكومة الألمانية