• Home
  • الإبداع والتألق
  • يضم طلاباً وربات بيوت وموظفات وذوي دخل محدود ٠٠ «فرصتي» إبداع بأنامل إماراتية

يضم طلاباً وربات بيوت وموظفات وذوي دخل محدود ٠٠ «فرصتي» إبداع بأنامل إماراتية

الإمارات اليوم: وسط أجواء زاخرة بالعمل، والنشاط، والإبداع، انطلق معرض «أنامل إماراتية» في دورته الثانية يوم الخميس الماضي تحت شعار «فرصتي». ويجمع المعرض مشاركات متنوعة لطلاب جامعات ومدارس، وموظفات، وربات البيوت، وفئة مستحقي الشؤون، متيحاً لهم مساحة كافية لإبراز أعمالهم ومهاراتهم بهدف تقديم المساندة والدعم للمبتدئين وذوي الدخل المحدود، كنقطة انطلاقة لهم في مجال العمل.

 

أقيمت هذه الفعالية التي تختتم مساء اليوم، برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وبمساهمة جمعية دلما التعاونية وإدارة برامج الأسرة المنتجة، وحضر المعرض كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم الرومي، ووكيل الوزارة ناجي الحاي، وعدد كبير من المسؤولين.

وقالت مديرة إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة الشؤون الاجتماعية عفراء بوحميد، إن «الهدف من هذه الفعالية مساندة المشاركين ومساعدتهم على التسويق لمنتجاتهم الخاصة، وتحويلهم من مبدأ الرعاية إلى التنمية وهذه خطوة مهمة لتحفيزهم على العمل والعطاء تحسيناً لظروفهم الاقتصادية»، مبينة أن الفريق المنظم للحدث «يعمل من خلال هذه المبادرة على دعم هذه الشريحة المهمة من المجتمع، لنتبنى أفكارهم، وطموحهم ومشروعاتهم الصغيرة، مقدمين لهم الأدوات كافة، التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وتسويق منتجاتهم في المعارض والفعاليات الوطنية، ما يشجعهم على إبراز مواهبهم وقدراتهم».

مزج العطور

من المشاركين في هذا المعرض سيدة الأعمال فهيمة الهرمي، التي شاركت في فعاليات وطنية عدة وحصدت من خلالها على ‬83 شهادة من معارض مختلفة مثل بيت المواهب، وجائزة الشيخة هند، واعتمد مشروعها على مزج وصنع العطور حسب رغبة الزبائن، فهي تصنع العطور العربية التي تتميز برائحتها العبقة، والعطور الخفيفة المقاربة للفرنسية، وأشارت الهرمي إلى دور هذه الفعاليات التي تدعم الأعمال الوطنية كمشروع الأسر المنتجة، وأن لها «دوراً أساسياً في ظهور المواهب المبدعة، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية تسهم بشكل كبير في تقديم برامج تدعم فئات مختلفة من المجتمع، وهي أيضاً فرصة للالتقاء بالناس والتعرف إلى احتياجات السوق المحلية، كما تعين على التعرف إلى ما تفضله الزبونات، ما يساعد على تطوير تجارتي».

إكسسوارات يدوية

تعتبر المشاركة في مبادرة «فرصتي» هي الثانية لطالبة قسم إدارة الأعمال في جامعة الشارقة طيف البياتي، حيث شاركت سابقاً في مثل هذه المشروعات المساندة للمواهب عبر «بازار جامعة الشارقة»، مبينة أنه بعد نجاح تجربتها الأولى، التي ارتأت من خلالها أن تقدم مشروعها الخاص في تصميم وتنفيذ الاكسسوارات المتنوعة يدوياً، الذي أطلقت عليه اسم «ديزايني»، «وهي الخطوة التي أردت من خلالها أن أقيم مدى إقبال الجمهور خصوصاً الشابات المهتمات بالموضة والقطع المبتكرة، على تصاميمي، بعد أن بدأ اهتمام دائرة الأسرة والأصدقاء يزيد بما تنفذه، وزادت طلبات الشراء والقطع المنفذة بحسب الطلب».

ورأت البياتي أن «فرصتي» هي المنصة المناسبة لتبدأ في توسيع دائرة تجارتها في صنع الاكسسوارات، التي أضافت عليها أيضا خطاً لقطع الملابس اليومية المزينة يدويا بطبعات ومشغولات مبتكرة ومحببة للشابات، مشيرة إلى أن مجموعتها الجديدة تعتمد على الألوان الفاقعة «النيون» والأحجار المتفاوتة في أحجامها وألوانها، مشيرة إلى أن غالب قطعها تكون منفردة وغير مكررة، «كوني أستخدم أحجاراً مختلفة في كل تصميم، لا تتكرر في آخر»، واختارت البياتي أيقونة الجمال «مارلين مونرو» وجهاً في تصميمها للقمصان المطبوعة مع إضافة لمساتها الخاصة، ليظهر مشروع «ديزايني» بشكل مختلف وجديد بعيداً كل البعد عن التكرار.

«الإمبراطوري»

أشار كل من عبدالله الكندي، وعبدالله النهدي إلى مشروعهما «الإمبراطوري»، الذي يعتمد على منتجات متنوعة تهدف إلى تلبية احتياجات جمهور ومشجعين نادي الوصل، والتعبير عن حبهم الكبير لهذا النادي، وهو ما دفعهم إلى المساهمة في مثل هذا العمل، حيث تتزين جميع القطع المتنوعة في مشروعهما باللون الأصفر الفاقع المشهور للنادي وشعاراته المختلفة، وأكدا أن معرض «فرصتي» حدث مهم بالنسبة لكل أصحاب المشروعات الصغيرة والراغبين في تطويرها، «خصوصاً أن (دبي مول) هو المزار الأول والأهم لكل من يرغب في التسوق»، مشيدين بتعاون المسؤولين عن الفعالية، ودعمهم الشديد لهما «ما كان حافزاً أساسياً لنا للمشاركة والاستمرار».

فضة

شاركت سيدة الأعمال هيلين كاي، بريطانية الأصل إماراتية الجنسية، بمجموعة متنوعة من الاكسسوارات الفضية، التي تنوعت بين الإكسسوارات المكونة من ألوان علم الإمارات، وأخرى برزت بأحجامها الكبيرة أو أحجارها الصيفية، وانتهاء بالكتب التعليمية، لترضي الأذواق والفئات العمرية المختلفة، وعبرت عن سعادتها بهذا المشروع، لأنها فرصة لتتعاون الأسرة للقيام بعمل خاص بها، تبرز فيه مواهبها، وأثنت على هذه المبادرة الوطنية، مشيرة إلى أهميتها فهي تظهر المنتجات الوطنية التي لم تستطع دخول قطاع العمل لأسباب مختلفة.

Image