جامعة مانشستر تستضيف ندوة في دبي عن الإبداع في الشركات

زوايا: يقدم أحد أبرز الرواد الأكاديميين في كلية الأعمال ـ جامعة مانشستر وهو الدكتور مارك باتي ندوة عامة مجانية غدا في قرية دبي للمعرفة حول “تطوير الثقافة الإبداعية في الشركات: الأفراد والفرق والمؤسسات”.


 

وخلال الندوة التفاعلية سيستعرض الدكتور مارك باتي مقدمة عملية حول تطوير ثقافة الإبداع، بينما يبرز الدور الأساسي كمهارة عصرية ضرورية من مهارات الأعمال تتمتع بالاهمية ذاتها في كافة المؤسسات ومختلف القطاعات «فالإبداع» هو العنصر الأول والأهم في عالم الابتكار والتحسين والتغيير.

كما يعرض عدداً من التوجهات والأساليب النظرية والعملية لتطوير الإبداع لدى الأفراد والفرق بهدف إيجاد ثقافة مؤسسية للإبداع.

وبحسب الدكتور باتي فإن اهتماماً خاصاً ينصب على قضية الإبداع في دبي ومجتمع الأعمال في الإمارات ككل، نظراً لكون الدولة تتجه إلى المزيد من التنوع وتقليل الاعتماد على النفط، الأمر الذي يتطلب جهوداً ضخمة لتعزيز المهارات العملية لتناسب الحقبة المقبلة. وقال: يمثل الإبداع المهارة الأكثر أهمية من تلك المهارات.

فقد كان التوجه في الثقافة المؤسسية في الإمارات يتمحور حول الإرشاد والتوجيه من قبل مسؤول أعلى، ولكن ما يحتاج إليه الموظفون لتعزيز المشاركة والدافعية والأرباح هو التشجيع على المشاركة والمساهمة واستخدام مهاراتهم الإبداعية في العمل.

وترى كبرى الشركات العالمية أن الإبداع عنصر أساسي في العمل (وهو مايؤكده الاستطلاع العالمي للرؤساء التنفيذيين من شركة آي بي إم للعام 2010 والاستطلاع العالمي للرؤساء التنفيذيين من شركة برايس ووترهاوس كوبرز للعام 2012 وتقرير إيرنست أند يونغ للابتكار).

وقال باتي: على الرغم من أهميته فإن العديد من المؤسسات ليست لديها فكرة عن كيفية تحقيق النجاح من خلال الابتكار. فهي تعرف أنها بحاجة إليه ولكنها تفتقر للرؤية والمهارات.

والهدف من هذه الندوة العامة هو مساعدة قادة المؤسسات والشركات على تحقيق الفائدة القصوى من الإبداع في العمل ـ وذلك من خلال التعرف إلى كيفية تعزيز الإبداع لدى الأفراد والفرق في المؤسسات بهدف تشجيع ثقافة تشجع الابتكار.

 ويقع مركز الشرق الأوسط كلية الأعمال ـ جامعة مانشستر في قرية دبي للمعرفة وينظم الفعالية ويستضيفها ضمن برنامج من الندوات العامة المجانية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية.

Image

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات