أصيل نصيب: أطمح بتأسيس قاعدة سينمائية في السلطنة

حوار/ رحاب البلوشية

كثير من الأسماء لمعت في سماء الفن بالتحديد في الاخراج السينمائي. ومن ضمن الوجود الجديدة التي برزت ذاتها في الاخراج المخرج أصيل نصيب الدعن الذي أخرج فيلم السفاح ومدة عرضه 12 دقيقه.


 

الفيلم يحكي قصة مرعبة تتكون من سفاح الذي يقوم بقتل بعض السكان الذين يعتبرون أهل القرية والذين يقومون بالبحث عنه الى حين أن يجدونه ويقتلونه شنقا حتى الموت.

يعد هذا العمل من النوع التراثي, والفكرة استوحاها أصيل من فضاء خياله الواسع بما فيها من جغرافية المكان و تلاوين الشخصيات.

تعد هذه التجربة الاولى لـ “أصيل” في المشاركة بالأفلام التي أخرجها في المهرجان الذي مضى مهرجان مسقط السينمائي السابع. وكان الهدف من مشاركته ان يكسب الخبرة والثقافة ليرتقي بأفكاره وأعماله القادمة. ويكتسب أيضا من زملائه المخرجين الذين يشاركون معه في هذا المهرجان.

الى الان الدعن أخرج ثلاثة أفلام وجميعها شخصية ولم يتم نشرها ولا المشاركة بها. أما بالنسبة للمقاطع القصيرة, فأنه صور ما يقارب حوالي 100 فيديو.

أصيل صرح بقوله: ” لكي ينجح كل عمل لابد أن المخرج يواجه البعض من الصعوبات والأهم من ذلك أنه يتخطى هذه الصعوبات بتفوق”. حيث إنه واجه الكثير من الصعوبات ومن ضمن هذه الصعوبات عدم انضباط الممثلين في مواعيد التصوير وأيضا التعامل مع شباب لم يسبق لهم التمثيل.

إذا لجأنا الى الممثلين فإنهم لا يمثلون بهدف العمل التطوعي. فلذلك عندما اخترت شباب يمثلون هذا الفيلم فضلت ان يكون العمل لا يحتوي على نص أو حوار. وكنت أوصل الفكرة لهم وأسهلها إذا صعبت عليهم حيث إنني اضطر في بعض المشاهد لإيجاد مشهد لم أفكر فيه من قبل أو أرتب له. وأيضا من ناحية المواصلات والإكسسوارات وعدم توفر كوادر فنية وطاقات شبابية مساهمة. وأيضا واجهت مشكلة عدم توفر معدات التصوير ونقص العنصر النسائي في تدشين العمل. وفي الأخير حاولت أن اتخطى البعض من الصعوبات في الوقت المناسب. كما قال إن الشباب العماني الذي يتخرج ويبدأ بتطبيق ما درسه مثل تخصص الإخراج, بحاجة إلى دعم من الجهة المعنية ويعتبر كحافز في إبراز قدراته لأن أغلب الأعمال التي يقوم بها المخرج المبتدئ تفتقر لكثير من الكوادر وأيضا تفتقد دعم.

كما قال: أنا اعتبر ان المهرجان السينمائي العماني فرصة لانطلاق المخرجين المبتدئين في فلك الفن. وإبراز المواهب العمانية لتنتج أعمالا لها نفس المستوى الذي تحظى به أعمال المخرجين العرب وتصنع مجتمعا صالح.

في الختام قال: ” لا يسعني سوى أن اقدم الشكر لكم على جهودكم المبذولة في إبراز المواهب وأن يحظوا بفرصة تعرفهم على زملائهم وتكون تجربة مفيدة للجميع”.

 

Image
Image