2012 عاماً للطفل العماني

كتبت/ شيماء الوهيبية – مدارسنا دوت نت:  الطفل عنصر مهم في جميع دول العالم والمجتمع بشكل عام, ويدرك أهمية هذه المرحله من العمر لدى مستقبل الدوله. وبقدر اهمية هذه المرحله تساوي حساسيتها وصعوبة التعامل معها.

مرحلة الطفولة هي مرحله حساسة جدا يتأثر الطفل فيها بكل ما يحيط به من ايجابيات كانت او سلبيات على شخصيته و سلوكياته. فلقد قام صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله بتخصيص عام 2012 ليكون عاماً للطفل العماني. واصداره بأوامر توقيع معاهدة حقوق الطفل يرجع لسبب إدراك جلالته بهذه المرحله العمرية المفعمه بالحساسيه وأهمية العناية بها لمستقبل زاهر.
فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انحراف الطفل منها خروج الأم للعمل وترك الطفل معلقا بين أيدي الخدم, الذين هم يحملون جنسيه مختلفة ودين مختلف وعادات مختلفة وتقاليد مختلفة, مما يعد هذا سببا في تشتت الاخلاقيات والسلوكيات والفكر بشكل عام لدى الاطفال.
كل هذه الأسباب تنتج طفل غير صالح لمجتمعه بالرغم من انه يعتبر المرآه لمستقبل الدوله العمانيه, ولكن الدول الأخرى المليئة بالنور تدرك أشد الإدراك ان هذه المرحله هي مرحلة ظهور بذور الشجره المثمره. فالدول الأخرى أعطت الطفوله حقها إضافة إلى باقي حقوق المجالات وبدأت الدراسات والابحاث في هذا المجال المتشعب بوضع الخطط والحلول اللازمه بحيث تم حث الامهات العاملات ترك الأطفال مع أشخاص ذو ثقة وكفاءة متدنية, ونبذ اللجوء لاتخاذ الخادمات كمربيات لأبنائهم.
الطفل العماني يستحق الافضل في صالحه وحاله كحال جميع أطفال العالم بالمطالبه بحقوقه في جميع الجوانب. ولقد تم إنطلاق مهرجان خريف صلالة السياحي لهذا العام تحت شعار (عمان طفولة آمنة ومستقبل واعد) فمهرجان خريف صلالة كان هدفه الطفل العماني ورسالته في ابراز مستقبل الطفل العماني الباهر، بحيث كان له دور بارز في التغطية الشاملة بجميع الفعاليات التي أقيمت وكانت تخدم وتشجع الأطفال العمانيين بالأنشطة والهوايات التي يمارسونها
Image

آخر الإضافات