• Home
  • الإبداع والتألق
  • كلية كالدونيان الهندسية تنظّم معرضا للمشاريع المبتكرة لطلاب السنة التأسيسية

كلية كالدونيان الهندسية تنظّم معرضا للمشاريع المبتكرة لطلاب السنة التأسيسية

الشبيبة: نظّمت كلية كالدونيان الهندسية مؤخرا معرضا للمشاريع المبتكرة لطلاب السنة التأسيسية، وقد احتوى المعرض على مشاريع طلابية نالت إعجاب أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالكلية، وكذلك على إعجاب الحضور من الطلبة والزوّار. وقال عميد كلية كالدونيان د. أحمد البلوشي: أكّدت المشاريع التي قدّمها طلاب السنة التأسيسية في هذا المعرض على المستوى المبهر الذي حققوه، والتي هي نتاج أول ثلاثة أشهر من الدراسة.

مستوى الإبتكار والأفكار لهذه المشاريع يبشر بالخير، ومن خلال حديثي مع هؤلاء الطلبة أؤكد بأن الطلبة من خلال هذه المشاريع عليهم أن يستمروا في أدائهم وابتكاراتهم ويحدّدوا تخصصاتهم التي سيدرسونها وبرغبة. واستطرد قائلا: هذه المشاريع تعطي الطالب دافعا قويا ومن خلال عمله مع مجموعة من زملاءه الطلبة وعملية وضع المشروع حققت له العديد من الأهداف وأكسبته مهارات جيدة إضافة إلى كونه تطبيقا عمليا للنظريات التي درسوها في هذه الفترة وهناك مشاريع لطلبة ما قبل السنة التأسيسية وهذا شيء مبهر فعلا. وأضاف البلوشي: كانت معظم مشاريع السنة التأسيسية عبارة عن بوسترات وهذه أول مرة تقدّم هذه المشاريع بشكل عملي وبهذا المستوى وبهذه الكيفية، ونعتبرها بداية من هذه السنة سيتم تقديم مشاريع طلبة السنة التأسيسية عمليا.

د. أحمد البلوشي

فدراستنا التخصصية الهندسية تجبرنا على تطبيق النظريات عمليا وأنه على الطالب التحليل ويناقش من أجل أن يخرج بفكرة لها أثرها الإيجابي في حياته العملية، فمن من أهداف الدراسة في كالدونيان أن يربط الطالب بين الجانب النظري والجانب العملي ليخرج بأفكار مبتكرة ومشاريع يمكن أن يفعّلها في خدمة المجتمع. كما عرّفتنا منى بنت صالح الكندية عن فكرة المشاريع الطلابية وقالت: تعتبر هذه الفكرة جديدة حيث قام القسم بدراستها في بداية الفصل الفائت وبعد تصنيف الطلبة الجدد إلى المستوى الاول والمستوى الثاني طرحنا الفكرة عليهم ويقوم طلبة المستويين بوضع مشاريع من أفكارهم الخاصة وتطبيقهم وأطلقنا لهم العنان في اختيار الأفكار التي تناسبهم، فاستقبل الطلبة هذه الفكرة وقدّموا لنا أفكارهم المختلفة من اليوم الثاني وعليه اجتمعنا برؤساء الفصول والمدرّسين بقسم “التكنوبيسك” ليساعدوا الطلبة في تطبيق أفكارهم بشكل عملي.

واستطردت قائلة: الهدف الرئيسي من خلال هذه الفكرة أن نتعرّف على مستوى الطلبة الجدد هل يمكن أن تصل أفكارهم إلى مستوى المهندس أو لا! إضافة إلى تحفيز الطلبة على الإبداع والتفكير، وكذلك كسر حاجز الخجل والخوف حتى يتمكّنوا من عرض مشاريعهم بثقة أمام الأساتذة والزوّار وباللغة الإنجليزية، إذ معظم طلاب السنة التأسيسية يعانون من الخوف وعدم الجرأة في التحدّث باللغة الانجليزية. وأعتقد أن الطلبة بعد أدائهم في هذا المعرض استطاعوا تجاوز هذه المخاوف وكسر الكثير من الحواجز المعرقلة.

وأضافت منى الكندية: حققت الفكرة نجاحا كبيرا وهناك اتفاق على أن تستمر وأن يتم تطبيقها كل سنة لطلاب السنة التأسيسية. ومن ضمن الأفكار القادمة أن تقدم الكلية مشاريع الطلبة الجدد في المسابقة التي تقام بين طلبة تخصص الهندسة في الكليات والجامعات المختلفة في السلطنة ومنها جامعة السلطان قابوس التي تقيم سنويا مسابقة في المشاريع الطلابية لتتعرّف هذه المؤسسات على مستوى طلبة كلية كالدونيان الهندسية. وحول أهمية البرامج الدراسية التي تلقّاها طالب السنة التأسيسية في تسهيل وضع فكرة المشروع للطلبة قالت: معظم المشاريع التي قدّمها الطلبة كانت تطبيقا للنظريات التي درسها الطلبة فكان هناك مجسّم يوضّح مكوّنات الذّرة. وسنقوم بإعطاء الطلبة الجدد القادمين فكرة واضحة عن مشاريع الطلبة الذين سبقوهم من أجل إعطائهم دافعا أكبر وينتجوا أفكارا أكثر إبداعا.

Image