الوطن: “انسان” .. شركة طلابية من كليه الشرق الاوسط مشاركة ضمن مسابقة “الشركة” لانجاز عمان لعام ٢٠١٧ و مكونه من ٧ اعضاء، وتقوم فكرة هذه الشركة على تصنيع منتج ابتكاري يسمى “غفوه”، وفكره المنتج
حسب إفادة ماريا الحنظلية أحد فريق شركة “انسان” جاءت على ضوء بيانات حوادث المرور المستمرة والتي كانت بعضها ورائها “النعاس” اثناء القيادة ، لتسعى الشركة لابتكار منتج هدفه التقليل بقدر ما الامكان من جميع انواع الحوادث التي يسببها النعاس او النوم اثناء القيادة.
وقالت: حيث وفق ما صدر من بيان لشرطة عمان السلطانية لارقام الحوادث واسبابها يتضح انّ الارهاق الذي يؤدي عاده الى النوم أو عدم التركيز من اكثر اسباب الحوادث المرورية، ولذلك فإن منتج غفوة عباره عن جهاز صغير حساس يعمل كمنبه عند الاحساس بالغفوه (النعاس)، يتم تركيب الجهاز على النظارة، او في حال لم يرغب المستخدم بذالك فبإمكان وضعه على الاذن كسماعه البلوتوث او كنظاره بشكل كامل تماماً، كما أن آلية عمل المنتج هو استشعار رمش العين والاحساس بالنعاس ويقوم بإصدار صوت منبه للشخص حتى يستيقظ، يمكن استخدام هذا الجهاز عند قياده المركبة أو الدراسة او حتى الحراسة أو الامن .. وغيرها.
واشارت ماريا حول جدوى المشروع وفائدته إلى انهم قاموا في بداية الامر بدراسة المشروع من احصائيات وبحثو عن آلية صنع المنتج وما هي الادوات التي سوف يحتاجونها للوصول الى الهدف الاساسي، كما قاموا بمقابلة العديد من الاشخاص والمصانع الموجودة في السلطنة لمعرفة الاجابيات والسلبيات التي من الممكن أن يواجهونها في المراحل القادمة والبحث عن الامكانيات التي تساعدهم على تقليص هذه الاخطار.
وتقول الحنظلية عن تحدياتهم ومراحل العمل: تجاوزنا المرحلة الاولى من البحث والتقصي بعد ان كانت المرحلة الاطول والحمدلله حيث بعد أن تأكدنا تماماً انه بإمكاننا البداء الان، بدأت مرحله العمل الحقيقي للمشروع حيث قمنا بتقسم الاعمال حسب هيكلة شركتنا، فمرحلة التصنيع والبرمجة مرحلة مهمة جداً وكانت تحت اشراف المطور الحسين العريمي، وخلال فترة زمنية محددة كانت كالتحدي الكبير للشركة لننجز في النهائية اول منتج لنا وقمنا بعرضه في معرض يداً بيد في شانغريلا لتدشين منتجنا وحالياً منتج “غفوة” يمر في مرحلة التصنيع النهائي.
وتضيف: من اكثر التحديات التي واجهناها ربما تكون مرحلة تصغير حجم المنتج، حيث لم نجد مصانع متخصصة بذلك في البلد، الا اننا تخطيناها بمغامرة التصغير من قبل قسم التطوير في شركتنا.
أبرز تطلعاتنا للمنتج هو ان يظهر المنتح النهائي مثل ما خططتنا له قريباً ويزيد فنحن نسعى لتسويق دولي للمنتج.
وعن الامور التي تم مراعاتها عند تصميم المنتج تؤكد ماريا أنهم راعوا لكون المنتج حساساً أن لا يضر العين ابداً وقد فحصوا المنتج واخذوا تقريراً طبياً يؤكد ان الحساس لا يوجد به أي أضرار تذكر أو أي اشعاعات أو غيره، حيث أنهم اهتموا بأن يكون المنتج آمناً لاستخدامه لفترات طويلة من المستفيدين منه، خاصة أولئك الذين يقودون مركباتهم لمسافات طويلة أو يعملون ساعات أكثر.
مبينة أنهم طرحوا الفكرة والمنتج على وكالات السيارات وشركات الطيران لتدخل ضمن برامج الامن والسلامة وتطوير خدماتهم أو يستفيدون منها لتطوير قطاعاتهم، مشيرة إلى تعاون الكثير من القطاعات المحلية والخليجية في تجميع البيانات والاحصاءات.
وتشير إلى ان الفكرة موجودة في السوق إلا ان جميع مؤشراتها تقول انها غير مجدية وبحاجة للتطوير ليقوموا هم بإعادة تصميم المنتج وتطويره وتقديمه بثلاثة اشكال وعدة ألوان.
وقالت: حيث وفق ما صدر من بيان لشرطة عمان السلطانية لارقام الحوادث واسبابها يتضح انّ الارهاق الذي يؤدي عاده الى النوم أو عدم التركيز من اكثر اسباب الحوادث المرورية، ولذلك فإن منتج غفوة عباره عن جهاز صغير حساس يعمل كمنبه عند الاحساس بالغفوه (النعاس)، يتم تركيب الجهاز على النظارة، او في حال لم يرغب المستخدم بذالك فبإمكان وضعه على الاذن كسماعه البلوتوث او كنظاره بشكل كامل تماماً، كما أن آلية عمل المنتج هو استشعار رمش العين والاحساس بالنعاس ويقوم بإصدار صوت منبه للشخص حتى يستيقظ، يمكن استخدام هذا الجهاز عند قياده المركبة أو الدراسة او حتى الحراسة أو الامن .. وغيرها.
واشارت ماريا حول جدوى المشروع وفائدته إلى انهم قاموا في بداية الامر بدراسة المشروع من احصائيات وبحثو عن آلية صنع المنتج وما هي الادوات التي سوف يحتاجونها للوصول الى الهدف الاساسي، كما قاموا بمقابلة العديد من الاشخاص والمصانع الموجودة في السلطنة لمعرفة الاجابيات والسلبيات التي من الممكن أن يواجهونها في المراحل القادمة والبحث عن الامكانيات التي تساعدهم على تقليص هذه الاخطار.
وتقول الحنظلية عن تحدياتهم ومراحل العمل: تجاوزنا المرحلة الاولى من البحث والتقصي بعد ان كانت المرحلة الاطول والحمدلله حيث بعد أن تأكدنا تماماً انه بإمكاننا البداء الان، بدأت مرحله العمل الحقيقي للمشروع حيث قمنا بتقسم الاعمال حسب هيكلة شركتنا، فمرحلة التصنيع والبرمجة مرحلة مهمة جداً وكانت تحت اشراف المطور الحسين العريمي، وخلال فترة زمنية محددة كانت كالتحدي الكبير للشركة لننجز في النهائية اول منتج لنا وقمنا بعرضه في معرض يداً بيد في شانغريلا لتدشين منتجنا وحالياً منتج “غفوة” يمر في مرحلة التصنيع النهائي.
وتضيف: من اكثر التحديات التي واجهناها ربما تكون مرحلة تصغير حجم المنتج، حيث لم نجد مصانع متخصصة بذلك في البلد، الا اننا تخطيناها بمغامرة التصغير من قبل قسم التطوير في شركتنا.
أبرز تطلعاتنا للمنتج هو ان يظهر المنتح النهائي مثل ما خططتنا له قريباً ويزيد فنحن نسعى لتسويق دولي للمنتج.
وعن الامور التي تم مراعاتها عند تصميم المنتج تؤكد ماريا أنهم راعوا لكون المنتج حساساً أن لا يضر العين ابداً وقد فحصوا المنتج واخذوا تقريراً طبياً يؤكد ان الحساس لا يوجد به أي أضرار تذكر أو أي اشعاعات أو غيره، حيث أنهم اهتموا بأن يكون المنتج آمناً لاستخدامه لفترات طويلة من المستفيدين منه، خاصة أولئك الذين يقودون مركباتهم لمسافات طويلة أو يعملون ساعات أكثر.
مبينة أنهم طرحوا الفكرة والمنتج على وكالات السيارات وشركات الطيران لتدخل ضمن برامج الامن والسلامة وتطوير خدماتهم أو يستفيدون منها لتطوير قطاعاتهم، مشيرة إلى تعاون الكثير من القطاعات المحلية والخليجية في تجميع البيانات والاحصاءات.
وتشير إلى ان الفكرة موجودة في السوق إلا ان جميع مؤشراتها تقول انها غير مجدية وبحاجة للتطوير ليقوموا هم بإعادة تصميم المنتج وتطويره وتقديمه بثلاثة اشكال وعدة ألوان.