طلبة «أبوظبي للإدارة» يبتكرون مشاريع وتطبيقات إلكترونية ذكية

الخليج: ابتكرت مجموعة من طالبات الماجستير في كلية أبوظبي للإدارة، وهن منى القبيسي، وزينب الهاشمي، وريم الحوسني، وعايشه العسيري، مشروع ال «e – maid»، الذي يُستخدم في عمليات تسهيل جلب الخدم
الأجانب من الخارج للعمل داخل دولة الإمارات، إذ إنها تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، ومن خلال إجرائهن استبيان حول المشروع تبين أن 66% من الأشخاص كانوا راضين عن الفكرة، وأيضاً يُمكن للأشخاص الدفع عن طريق التطبيق الإلكتروني.
وأكدن أنه سيتم تحقيق الربح خلال السنة الثالثة من المشروع عن طريق الزبائن.

 فيما ابتكرت مجموعة أخرى من الطالبات، وهن موزة الحرمي، وفاطمة البادي، وغنيه المزروعي، ونهلة المنصوري، تطبيقاً إلكترونياً جديداً يُستخدم عن طريق الهواتف الذكية، ويحمل اسم مشروع «Do Khair»، الذي يُساعد سُكان دولة الإمارات على تقديم التبرعات إلكترونياً؛ سواء كانت نقدية، أو زكاة، أو صدقة، أو كفالة يتيم، للمؤسسات والجمعيات الخيرية كافة في الدولة التي يجمع بينها هذا التطبيق.

وقدمت كل من عفراء المنصوري، واسما الظاهري، وفاطمة الأحمد، ووضحة المنصوري، وجواهر المرزوقي، مشروعاً مُرتبطاً بأجهزة الصرافات الآلية الموجودة في مختلف الأماكن والأسواق، منها البنوك، أو المراكز التجارية الكبيرة والصغيرة، ويُسمى مشروع «جهاز الماسح الضوئي لليد»، الذي يهدف إلى التقليل من عمليات استخدام البطاقات البنكية الائتمانية.
وذكرن أنه يُمكن للمستخدم أن يقوم بوضع يده على هذا الجهاز، لكي تسهل عليه عملية قراءة بيانات الشخص عن طريق «كف» اليد والتعرف إليه، وبعد ذلك تظهر لوحة المفاتيح حتى يقوم بكتابة «كلمة السر» وأيضاً تحديد المبلغ المطلوب، فهي تعمل تماماً كعمل البطاقات الشخصية.
وقدمت مجموعة من طلبة الماجستير في الكلية، مشروع «سلة المهملات الذكية»، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني يُستخدم على الهواتف المتحركة، وهم؛ محمد سالم الكتبي، واسما الكتبي، ولطيفة العامري، وشما العامري، وكذية العامري، مشيرين إلى أن تلك «السلة» تُعطي إشارة للسائقين بالنسبة التي وصل إليها تجمع المُهملات في مختلف الأماكن في الدولة، سواء كانت 20% أو 50% أو 90%، بحيث يتم تجميع وتفريغ المهملات في مراكز النفايات عن الوصول إلى أماكنها.
وأكدوا أن «سلة المهملات الذكية» تُفيد في التقليل من الازدحام المروري.

Image