يقول الدكتور بهنو شوادري، عميد كلية الأغذية: يعزز المهرجان مفاهيم تعليمية وتثقيفية وتوعوية في جميع مجالات الأغذية والزراعة، مستهدفاً جميع الفئات العمرية التي تتوافد سنوياً لحضور هذه الفعالية.
ويشير إلى أن أسبوع الأغذية والزراعة هذا العام يرفع شعار«الابتكار للسعادة»، داعياً إلى الوصول إلى أعلى مستويات الإبداع في جميع مجالات الأغذية والزراعة.
تولت الطالبتان شيخة الغيثي وهاجر الظنحاني مهمة تعريف الجمهور بمراحل تصنيع وتسويق المنتجات الزراعية، تتحدث عنها شيخة الغفلي، قائلة:«تبدأ عملية التصنيع بقطف الثمار من أشجارها، ومن ثم إضافة بعض المحسنات إليها، وتغليفها، ومن ثم تسويقها، وتختلف هذه المراحل باختلاف نوع المنتج المراد تسويقة، ونحن في كلية الأغذية والزراعة قسم الإدارة الزراعية نتعلم أساليب الإدارة الزراعية التي تؤهلنا لإدارة مراحل تصنيع وتسويق المنتجات الزراعية بكفاءة، تضمن وصول المنتج إلى أيدي المستهلك بمواصفات عالية».
وعرضت الطالبتان علياء الغيثي وفاطمة التلب، نماذج من النباتات الداخلية. تقول الغيثي: استخدمنا نباتات من بيئة الإمارات لا تحتاج إلى عناية كبيرة في صناعة نماذج من الحدائق الداخلية المصغرة بطرق مختلفة لتزين المنزل، وأضفنا إليها أحجاراً للزينة، واليوم نعرض هذه النماذج، ونعرف زوارنا إلى كيفية تجهيز الحدائق الداخلية بخطوات بسيطة، وأهم أنواع النباتات المحلية المستخدمة في هذا النوع من الحدائق، وكيفية العناية بها».
وتحدثت الطالبة فايزة فلكنار عن قسم الطب البيطري بكلية الأغذية والزراعة، قائلة: «يعمل قسم الطب البيطري على تزويد الدولة بأطباء بيطريين أكفاء للخدمة في مجال الصحة الحيوانية وحماية المجتمع من الأمراض والأوبئة الفتاكة، بالإضافة إلى المحافظة على سلامة الأغذية، وبالنسبة لي تحمست لدراسة هذا التخصص، لأدعم وجود كوادر وطنية عاملة في هذا المجال بالإضافة إلى حبي للحيوانات، ويشتمل البرنامج على خطة دراسية تضم مساقات الطب البيطري النظرية والعملية، وسيحمل خريجو برنامج الطب البيطري المؤهلات المشابهة لخريجي البرامج الدولية المتميزة في هذا المجال».
وشاركت فاطمة محمد، في المهرجان بتصميم حديقة الشفاء التي تضم أنواعاً من الأعشاب الطبية والعطرية، تتحدث عنها قائلة: «حرصت أنا وزميلاتي عند تصميم هذه الحديقة على أن نعرض أهم أنواع الأعشاب الطبية والعطرية فيها، ومنها نبات الكركم والكركديه والزعتر والينسون، وغيرها من الأعشاب التي تستخدم لأغراض طبية ولتحسين نكهات الأطعمة، أيضاً تضم حديقتنا ركنا أطلقنا عليه اسم (حديقة الشاي) وتضم جميع أنواعه، وبدورنا وضحنا الفروقات بين هذه الأنواع وفوائد كل نوع منها».
وتؤكد الطالبة نوف خلفان أهمية هذه الأنشطة بالنسبة لهم وللمجتمع، قائلة: «كنت ضمن الطالبات اللاتي قدمن عرضاً عن سلامة الغذاء، وتجارب البكتيريا الضارة في الأكل، وكيفية تجنبها، ومن ثم قدمنا نصائح ومعلومات عن كيفية المحافظة على سلامة الأغذية، ومن جانب آخر استفدنا من هذا النشاط الطلابي الضخم، لأنه منحنا فرصة اختبار قدراتنا ومعلوماتنا التغذوية، والتعريف بأهمية تخصصنا للمجتمع، و كلما أدرك المجتمع أهمية هذا الاختصاص زاد الإقبال عليه وزاد عدد المؤسسات والشركات المتخصصة في مجال التغذية».
اترك تعليقاً