الوطن: حصلت الباحثة فايزة بنت ابراهيم الأنصارية على درجة الماجستير من جامعة صحار حول رسالتها والتي تحمل عنوان:”فاعلية استراتيجية الاكتشاف الموجه في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي لطلبة الرابع
الأساسي”.
تهدف الدراسة إلى تقصي فاعلية استراتيجية الاكتشاف الموجه في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي في مادة العلوم لدى طلبة الصف الرابع الأساسي وتكونت عينة الدراسة من57 طالباً وطالبة بمدرسة البريك للتعليم الأساسي (1 ـ 10) في محافظة شمال الباطنة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية ضمت 29طالباً وطالبة درست باستخدام استراتيجية الاكتشاف الموجه، والأخرى ضمت 28 طالباً وطالبة درست بالطريقة المعتادة. وللإجابة عن أسئلة الدارسة قامت الباحثة بإعداد دليل المعلم وكراسة الطالب، كما أعدت أداتين للدراسة، وهما: اختبار تحصيلي واختبار لعميات العلم الأساسية، وقد تم قياس صدق محتواهما من خلال عرضهما على عدد من المحكمين، كما تم حساب معامل ثباتهما باستخدام معادلة بيرسون من نوع إعادة الاختبار، وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة احصائيه بالنسبة للمجموع الكلي لدرجات الاختبار التحصيلي بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء النتائج أوصت الدارسة بعقد الدورات التدريبية لمعلمات العلوم لتطبيق استراتيجية الاكتشاف الموجه وكيفية توظيفها وتطبيقها في تدريس العلوم، كما أوصت بضرورة إجراء دراسات مقارنة بين التدريس باستراتيجية الاكتشاف الموجه .. وغيرها من الاستراتيجيات لتقصي فاعليتها في التحصيل الدراسي وتنمية عمليات العلم.
حيث لاحظت الباحثة من خلال عملها في الحقل التعليمي، وخبرتها في مجال التدريس أن هناك بعض القصور من قبل معلمي مادة العلوم في استخدام بعض استراتيجيات تدريس العلوم وتوظيفها والتي تعتمد على الاستقصاء والاكتشاف والتي تساعد المتعلمين على التفكير العلمي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة العلمية التي ينبغي أن تٌكون مادة التفكير، فالوصول إلى المعرفة العلمية السليمة هو هدف التفكير، ومن ثم يكون التفكير هو الوسيلة لنمو المعرفة العلمية.
وقد تم استخلاص مجموعة من التوصيات من أهمها التأكيد على مصممي المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم بتضمين بعض موضوعات مقرر العلوم بما يتوافق مع تدريس استراتيجية الاكتشاف الموجه نتيجة فعاليتها في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتنمية مهارات عمليات العلم لدى الطلبة، ووضع دليل للمعلمين لتوضيح آليات تنفيذ هذه الاستراتيجية وتوظيفها في تدريس مادة العلوم والاهتمام بهذه الفئة العمرية من الطلبة من خلال تقديم استراتيجيات تدريس تتناسب مع مستوى نموهم العقلي والسلوكي والوجداني.
وفي ضوء نتائج هذه الدراسة اقترحت الباحثة إجراء البحوث التي تعنى بدراسة فاعلية استراتيجية الاكتشاف الموجه في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي في مادة العلوم ولكن في مراحل تعليمية مختلفة ودراسة فاعلية استخدام استراتيجية الاكتشاف الموجه على متغيرات اخرى مهمة في تدريس العلوم كالتفكير الابداعي والناقد، والتأملي والدافعية والاتجاهات العلمية.
تهدف الدراسة إلى تقصي فاعلية استراتيجية الاكتشاف الموجه في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي في مادة العلوم لدى طلبة الصف الرابع الأساسي وتكونت عينة الدراسة من57 طالباً وطالبة بمدرسة البريك للتعليم الأساسي (1 ـ 10) في محافظة شمال الباطنة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية ضمت 29طالباً وطالبة درست باستخدام استراتيجية الاكتشاف الموجه، والأخرى ضمت 28 طالباً وطالبة درست بالطريقة المعتادة. وللإجابة عن أسئلة الدارسة قامت الباحثة بإعداد دليل المعلم وكراسة الطالب، كما أعدت أداتين للدراسة، وهما: اختبار تحصيلي واختبار لعميات العلم الأساسية، وقد تم قياس صدق محتواهما من خلال عرضهما على عدد من المحكمين، كما تم حساب معامل ثباتهما باستخدام معادلة بيرسون من نوع إعادة الاختبار، وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة احصائيه بالنسبة للمجموع الكلي لدرجات الاختبار التحصيلي بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء النتائج أوصت الدارسة بعقد الدورات التدريبية لمعلمات العلوم لتطبيق استراتيجية الاكتشاف الموجه وكيفية توظيفها وتطبيقها في تدريس العلوم، كما أوصت بضرورة إجراء دراسات مقارنة بين التدريس باستراتيجية الاكتشاف الموجه .. وغيرها من الاستراتيجيات لتقصي فاعليتها في التحصيل الدراسي وتنمية عمليات العلم.
حيث لاحظت الباحثة من خلال عملها في الحقل التعليمي، وخبرتها في مجال التدريس أن هناك بعض القصور من قبل معلمي مادة العلوم في استخدام بعض استراتيجيات تدريس العلوم وتوظيفها والتي تعتمد على الاستقصاء والاكتشاف والتي تساعد المتعلمين على التفكير العلمي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة العلمية التي ينبغي أن تٌكون مادة التفكير، فالوصول إلى المعرفة العلمية السليمة هو هدف التفكير، ومن ثم يكون التفكير هو الوسيلة لنمو المعرفة العلمية.
وقد تم استخلاص مجموعة من التوصيات من أهمها التأكيد على مصممي المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم بتضمين بعض موضوعات مقرر العلوم بما يتوافق مع تدريس استراتيجية الاكتشاف الموجه نتيجة فعاليتها في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتنمية مهارات عمليات العلم لدى الطلبة، ووضع دليل للمعلمين لتوضيح آليات تنفيذ هذه الاستراتيجية وتوظيفها في تدريس مادة العلوم والاهتمام بهذه الفئة العمرية من الطلبة من خلال تقديم استراتيجيات تدريس تتناسب مع مستوى نموهم العقلي والسلوكي والوجداني.
وفي ضوء نتائج هذه الدراسة اقترحت الباحثة إجراء البحوث التي تعنى بدراسة فاعلية استراتيجية الاكتشاف الموجه في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي في مادة العلوم ولكن في مراحل تعليمية مختلفة ودراسة فاعلية استخدام استراتيجية الاكتشاف الموجه على متغيرات اخرى مهمة في تدريس العلوم كالتفكير الابداعي والناقد، والتأملي والدافعية والاتجاهات العلمية.
اترك تعليقاً