الوطن: احتفل مساء الخميس الماضي بتكريم الفائزين في جائزة إزكي للإجادة والإبداع وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد وبحضور سعادة الشيخ محمد بن شهاب البلوشي والي إزكي واصحاب
السعادة اعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات إزكي ونزوى وسمائل والسيب وبهلاء والمكرم الدكتور إسحاق الرقيشي وأعضاء المجلس البلدي ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصه وبحضور الباحث والمحلل السياسي فيصل جلولي وجمع غفير من المشائخ والرشداء والمهتمين من أبناء الولاية.
اشتمل الاحتفال على فقرات شيقة جسدت مدى مكانة الجائزة لدى ابناء الولاية، حيث تضمنت أوبريتاً ترحيبياً وعرضاً مصوراً عن مسيرة جائزة إزكي للإجادة والإبداع منذ تأسيسها وكذلك قدم نشيد بعنوان (عُمان) لفرقة استبسال الإنشادية وفيلم مصور استعرض المجيدين والمبدعين لهذا العام وكلمة اللجنة المنظمة ألقاها فيصل بن علي القرني، كما قدمت فرقة ازكي للفنون الشعبية رزحات ترحيبية، ثم قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم الطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي والبالغ عددهم 6 من الطلبة والطالبات للعام الدراسي (2015 ـ 2016) في مدارس ولاية إزكي بالإضافة إلى تكريم الفائزين في الجانب الإبداعي وهم: مركز الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بقرية مغيوث وفريق صدى إزكي الإعلامي وفرقة إزكي للفنون الشعبية إلى جانب تكريم رعاة الجائزة واللجنة المنظمة والمشاركون في الاحتفال وتسلم صاحب السمو راعي الاحتفال هدية تذكارية من اللجنة المشرفة على الجائزة.
وذد أعرب المكرمون عن بالغ سعادتهم بهذا التكريم وقالوا: تتجلى في فكرة الجائزة الكثير من المعاني السامية نظرا للإهتمام بجوانب الإبداع والابتكار وتشجيع المبدعين والمجيدين والموهوبين من أبناء ولاية إزكي ودافع للإستمرار لمزيد من العطاء والتفوق والإبداع لخدمة المجتمع.
جديرا بالذكر أن جائزة إزكي للإجادة والإبداع بنسختها الرابعة اقيمت بدعم من عدة جهات حكومية وخاصة، وتضمن تكريم المجيدين من الطلبة والطالبات بمدارس الولاية في مرحلة الصف الثاني عشر للعام الدراسي الفائت والحاصلين على أعلى النسب في نتائج دبلوم التعليم العام والمبدعين من أبناء الولاية في مختلف الجوانب (الأدبية والثقافية والاجتماعية والعلمية) حيث يكون الاختيار عن طريق لجنة من المختصين بشكل سنوي.
وقال يونس بن علي المنذري مؤسس ورئيس لجنة جائزة إزكي للإجادة والإبداع: إن الإهتمام بالمجيدين والمبدعين أمر حتمي وضرورة ماسة لشحذ الهمم وتجديد الطاقات لجعلها قادرة على مواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة ومن هنا جاءت فكرة جائزة إزكي للإجادة والإبداع لتحفيز الطلبة وصقل مواهبهم وقدراتهم والأخذ بأيديهم للارتقاء بمستوياتهم التحصيلية وبث روح التنافس بينهم.
وأضاف: إن الجائزة لم يقتصر دورها على الإهتمام بطلبة المدارس فحسب بل شملت الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والأدبية والفنية والأعمال التطوعية والمجتمعية وذلك لإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم وامكانياتهم.
اشتمل الاحتفال على فقرات شيقة جسدت مدى مكانة الجائزة لدى ابناء الولاية، حيث تضمنت أوبريتاً ترحيبياً وعرضاً مصوراً عن مسيرة جائزة إزكي للإجادة والإبداع منذ تأسيسها وكذلك قدم نشيد بعنوان (عُمان) لفرقة استبسال الإنشادية وفيلم مصور استعرض المجيدين والمبدعين لهذا العام وكلمة اللجنة المنظمة ألقاها فيصل بن علي القرني، كما قدمت فرقة ازكي للفنون الشعبية رزحات ترحيبية، ثم قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم الطلبة المجيدين في التحصيل الدراسي والبالغ عددهم 6 من الطلبة والطالبات للعام الدراسي (2015 ـ 2016) في مدارس ولاية إزكي بالإضافة إلى تكريم الفائزين في الجانب الإبداعي وهم: مركز الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بقرية مغيوث وفريق صدى إزكي الإعلامي وفرقة إزكي للفنون الشعبية إلى جانب تكريم رعاة الجائزة واللجنة المنظمة والمشاركون في الاحتفال وتسلم صاحب السمو راعي الاحتفال هدية تذكارية من اللجنة المشرفة على الجائزة.
وذد أعرب المكرمون عن بالغ سعادتهم بهذا التكريم وقالوا: تتجلى في فكرة الجائزة الكثير من المعاني السامية نظرا للإهتمام بجوانب الإبداع والابتكار وتشجيع المبدعين والمجيدين والموهوبين من أبناء ولاية إزكي ودافع للإستمرار لمزيد من العطاء والتفوق والإبداع لخدمة المجتمع.
جديرا بالذكر أن جائزة إزكي للإجادة والإبداع بنسختها الرابعة اقيمت بدعم من عدة جهات حكومية وخاصة، وتضمن تكريم المجيدين من الطلبة والطالبات بمدارس الولاية في مرحلة الصف الثاني عشر للعام الدراسي الفائت والحاصلين على أعلى النسب في نتائج دبلوم التعليم العام والمبدعين من أبناء الولاية في مختلف الجوانب (الأدبية والثقافية والاجتماعية والعلمية) حيث يكون الاختيار عن طريق لجنة من المختصين بشكل سنوي.
وقال يونس بن علي المنذري مؤسس ورئيس لجنة جائزة إزكي للإجادة والإبداع: إن الإهتمام بالمجيدين والمبدعين أمر حتمي وضرورة ماسة لشحذ الهمم وتجديد الطاقات لجعلها قادرة على مواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة ومن هنا جاءت فكرة جائزة إزكي للإجادة والإبداع لتحفيز الطلبة وصقل مواهبهم وقدراتهم والأخذ بأيديهم للارتقاء بمستوياتهم التحصيلية وبث روح التنافس بينهم.
وأضاف: إن الجائزة لم يقتصر دورها على الإهتمام بطلبة المدارس فحسب بل شملت الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والأدبية والفنية والأعمال التطوعية والمجتمعية وذلك لإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم وامكانياتهم.