• Home
  • الإبداع والتألق
  • المشاركون في حلقة تصنيع الابتكارات العلمية يؤكدون على أهميتها للمنافسة في السوق العالمية

المشاركون في حلقة تصنيع الابتكارات العلمية يؤكدون على أهميتها للمنافسة في السوق العالمية

تعليم سلطنة عمان: أكد المشاركون في ختام الدورة التدريبية حول تصنيع الابتكارات العلمية بطباعة ثلاثية الأبعاد على أهمية مثل هذه الدورات لخدمة المناهج الدراسية ودعم الابتكارات العلمية في السلطنة والمنافسة في

 

السوق العالمية ، الدورة التي نفذها قسم التنمية المعرفية  بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ونفذتها شركة انوتك، استهدفت 25 مشاركا من الهيئات التدريسية والطلبة في مجالات الابتكارات العلمية بمدارس المحافظة، وهدفت إلى صقل مهارات الطلبة والمعلمين المشرفين على المشاريع العلمية بمدارس المحافظة وتنمية مهاراتهم في مجال تصنيع الابتكارات باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد وذلك من أجل تدريبهم على تصنيع نماذج متنوعة وتحويلها إلى قوالب تساعدهم في إخراج مشروع ابتكاري وعلمي ذي خصائص علمية عالية.
وتناولت على مدى خمسة أيام متتالية وعلى فترتين صباحية ومسائية عددا من المحاور أبرزها مقدمة في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد وتصميم وطباعة مجسمات بتقنية ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى عمليات الطباعة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد هذا إلى جانب التدريب على أساسيات الإلكترونيات ودمجها مع الميكانيكا ودمج الإلكترونيات مع المجسمات المطبوعة وبرمجتها . واختتمت الدورة بتكريم المشاركين تحت رعاية حمد بن علي السرحان المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية.
فقالت أصيلة بنت مبارك الحجرية مشرفة برنامج التنمية المعرفية بمدرسة النوابغ للتعليم الأساسي: الدورة أضافت لي معرفة كبيرة في تصنيع الابتكارات العلمية والروبوت بتقنية ثلاثية الأبعاد ودمج هذه الابتكارات بالميكانيكا والإلكترونيات ، كما استفدت منها في صنع مجسمات ثلاثية الأبعاد لأجهزة وأعضاء حيوية وفيزيائية وكيميائية وجيولوجية تخدم المنهج المدرسي حيث يتم توصيل الهدف العلمي معرفيا ومهاريا وتطبيقيا باستخدام هذه التقانة التي يطلع عليها اسم 3D.
وعن أهم الأعمال التي قاموا بها خلال الدورة قالت أصيلة الحجرية: قمنا بتصميم مجسمات وابتكارات علمية عن طريق برنامج Free Cad وبرنامج Blender ، ثم تم طباعتها بطابعة 3وانبهرنا من دقة المجسم النهائية ومهارة التصميم الذي تقوم به الطابعة ينافس أي منتج موجود في السوق من حيث الشكل والجودة، وتضيف الحجرية كذلك صممنا لوحة تشغيل الروبوت بشكل ثلاثي الأبعاد وتم توصيلها بالإلكترونيات باستخدام لغة الأوردوينو وتم تشغيل الروبوت بنجاح .
فيما قال إسحاق بن حميد الجابري مدرسة الحواري المشرف على برنامج التنمية المعرفية بالمدرسة فقال: الدورة كانت مفيدة جدا لنا كمبتكرين وكمشرفين على الطلاب المبتكرين في الابتكارات سواء في التنمية المعرفية أو الروبوت ، فقد تعرفنا كيف نصمم مجسمات ثلاثية الأبعاد ببرنامج محترف وفرته لنا الشركة المنفذة واتقنا كيف ندمج تصميم ثلاثي الأبعاد مع البرمجة بشكل محترف ليكون منتجا يرقى للمنافسة في المسابقات أو في السوق ، كما أن البرنامج مفيد في المنهج فمثلا ممكن أن يصمم المعلم مجسمات لأجزاء جسم الإنسان وفي الرياضيات تصميم الأشكال الهندسية وهكذا في مادة الفنون في إعداد تصاميم ثلاثية الأبعاد وهكذا باقي المواد ، وأضاف الجابري وفيما يخص البرنامج تفيدنا في برمجة القطع لمساعدة الطلاب في ابتكاراتهم ومساعدتهم في إنشاء مشاريعهم المستقبلية  .
واستطردت منيرة الحسينية مشرفة الابتكارات ببرنامج التنمية المعرفية بمدرسة محلاح للتعليم الأساسي في الحديث عن أهمية الدورة قائلة: الدورة مفيدة جدا في مجال الابتكارات كوني كانت لي تجربة في الإشراف على مشاريع التنمية المعرفية للسنة الماضية حيث واجهت صعوبة كبيرة في حمل المشروع أثناء التنقل من مكان لآخر وهذه الجورة أتاحت لنا الفرصة في تصميم المشاريع بطريقة يسهل حملها من تطبيق البرمجة داخل المشروع بطريقة جدا سلسة . وأضافت الحسينية: بالتحدي والممارسة المستمرة تفتح لنا مجالات أوسع وأدق لتصميم أشياء ، أمور أخرى تفيدنا مستقبليا على المستوى الشخصي ومستوى المدرسة .
كما اقترح المتدربون عددا من المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تنمية مهارات الطلاب إضافة إلى تمكين المعلمين والمعلمات من إنتاج وسائل تعليمية احترافية تجسد للطالب ما يجب عليه معرفته ، واقترحت أصيلة الحجرية تزويد كل مدرسة بطابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الابتكارات العلمية والمجسمات التي ينفذها الطلاب في مدارسهم وطباعة المجسمات والأشكال التي تخدم المنهج المدرسي ليتمكن الطالب من مشاهدتها والتعرف عليها بصورة قريبة للواقع . كما اقترحت الحجرية ضرورة إقامة مثل هذه الدورات والحلقات التدريبية بشكل فصلي لإعداد كوادر يتم الاستفادة منها . فيما اقترحت الطالبة هبة الحجرية أن تقلل مدة اليوم في الدورة و تضاف أيام أخرى لصعوبة أن يكون التدريب على فترتين صباحية ومسائية . أما منيرة الحسينية فاقترحت أن يكون لمثل هذه الدورات مجال ووقت أوسع وليكون خارج نطاق وقت العمل لتكون الاستفادة منها أكثر وإشراك عدد أكبر من المعلمين والطلاب. وشارك الرأي إسحاق الجابري بضرورة تكثيف مثل هذه الدورات واستمراريتها ومشاركة معلمين من مختلف التخصصات .
الطلبة والطالبات
كما تحدث الطلاب المشاركون عن الدورة واهميتها لهم فقالت الطالبة سندس بنت محمد الراشدية من مدرسة سناو للتعليم الأساسي فقالت: الدورة ممتعة جدا ومفيدة خاصة لأنها الأولى من نوعها على مستوى السلطنة ولقد تعلمت منها الكثير من المعلومات المهمة في بعض البرامج الحاسوبية التي تسهل علينا بناء مستقبل مشرق وواعد في مجال التصميم والإلكترونيات وأتمنى أن تعمل مثل هذه الدورات بشكل مستمر وإشراك اكبر قدر من الطلاب والطالبات بها لما تمثله من أهمية لهم وخاصة في مجال الابتكارات .
أما الطالب الصلت بن خالد الشبيبي من مدرسة شبيب بن عطية للتعليم الأساسي فقال: استفدت من الدورة كيفية التعامل مع تصاميم ثلاثية الأبعاد ومارست طريقة القياسات التي درستها في الرياضيات وتضيف بعض المجسمات مثل الأسطوانة وغيرها . فقد قمت بتصميم سيارة وبرمجتها بشكل كامل ، واكد الصلت على ضرورة استمرار مثل هذه الدورات لحاجتهم لها كطلاب مخترعين .
كما تحدثت الطالبة هبة بنت حمد الحجرية من مدرسة النوابغ للتعليم الأساسي قائلة: لقد أضافت لي الدورة الكثير من المعلومات حيث قمنا بالتعرف على طابعات ثلاثية الأبعاد وأنواعها وكيفية التعامل معها مما جعلنا نفكر في تصميم ابتكارات علمية وربوتات للمشاركة بها في بعض المسابقات بواسطة تقنية 3D التي تجعل منها مشاريع مختلفة ومميزة عن المشاريع المصممة من خامات البيئة ، وأضافت هبة الحجرية : أعجبت بالجانب العملي في الدورة حيث قمنا بالتعرف على برامج كثيرة منها برنامج Free CAD المتخصص في تصميم المجسمات كما تعرفنا على برنامج Arduino الذي يختص بالبرمجة وقد استخدمنا هذا البرنامج لبرمجة ربوت مصغر وإعطائه الأوامر للتحرك . وأعرب الطالب عماد بن عامر الرميمي من مدرسة الحواري بن محمد الأزدي عن استفادته من الدورة بقوله : تعلمنا استخدام برامج التصميم للقيام بطباعة تلك التصاميم ثلاثية الأبعاد وهذا يخدم المشاريع المدرسية والابتكارات العلمية لتكون ذات تصاميم احترافية تساهم في المنافسة العالمية في المستقبل ، فقد مارسنا في الدورة التصميم والبرمجة بطريقة عملية حيث صممنا مشاريعنا كمجسمات على الحاسوب وقمنا بطبعتها ثلاثية الأبعاد ثم ادخلنا البرمجة عليها باستخدام قطعة الأوردوينو فانبهرنا بجودة المنتج النهائي وكانه تم في مصنع متخصص . وأكدت الطالبة خلود بنت حمد الهديفية من مدرسة سناو للتعليم الأساسي على أهمية الدورة فقالت : كانت تجربتنا في دورة الابتكارات العلمية جدا ممتعة ومفيدة بما فيها من برامج وأفكار علمية التي اصطحبتنا من شركة أنوتك فقد أثرتنا بالبرامج الجديدة التي قدمت لنا وهادفة جدا ، فقد كانت تجربتنا في هذه الدورة أمل الابتكارات والتصميم التنسيق للتقدم السلطنة في مستقبلها بابتكارات علمية طلابية راقية .

Image

آخر الإضافات