الرؤية: حصل مشروع زاويتي على جائزة أفضل المواقع الإلكترونية الأكثر تفاعلاً على مستوى السلطنة في فئة المدونات، وذلك في المسابقة التي نظمتها شركة sjs) ( بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات، وقد تجاوز عدد الزيارات للموقع أكثر من مليوني زيارة منذ تدشينه. وقال سلام بن سليمان الشرجي رئيس قسم التصميم والنشر الإلكتروني بدائرة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم المشرف الفني على المشروع إنّ زاويتي من المشاريع الحيوية التربوية والتعليمية الإلكترونية الذي طبقته وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة وذلك من أجل تسهيل نشر الامتحانات ونماذج إجاباتها للطلبة والمعلمين للسنوات الماضية بالنسبة للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر والتي تعدها الوزارة أو من المحافظات التعليمية بالنسبة للصفوف من الخامس للتاسع لجميع المواد الدراسية ومنذ تدشين المشروع في شهر مايو 2014م، تم إضافة 2568 ورقة امتحان مع نموذج إجابتها بمختلف المواد الدراسية.
وأضاف الشرجي أنّ للمشروع مرحلة ثانية وهو بنك الأسئلة ويتيح للطالب أن يختبر نفسه وقدراته عن طريق الإنترنت بحيث يجد السؤال مع إجابات متعددة ويستطيع الإجابة عليها، ويأتي المشروع ليتعرف الطالب على كيفية إعداد الأسئلة الامتحانية ويكون على علم بها وعلى استعداد للتأقلم مع هذه الورقة أثناء أداء الامتحان.
وتقدم الشرجي بجزيل الشكر والتقدير لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على دعمها لفكرة المشروع وكذلك سعادة وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية على دعمه الكبير وتوجيهاته السديدة والشكر كذلك للمديرية العامة لتقنية المعلومات على دعمها الفني والشكر للمديرية العامة للتقويم التربوي وللمحافظات التعليمية ممثلة بدوائر التقويم التربوي فيها.
توفير نماذج الأسئلة
وقال سليمان بن سعيد بن سليمان المقبالي معلم بمدرسة الفضل بن العباس للتعليم الأساسي بالرستاق إن زاويتي ساهم بشكل كبير في توفير نماذج لأسئلة وتمارين وامتحانات نهائية وأصبح معين دائم لا يستغني عنه كل معلم، وساهم في رفع المستوى التحصيلي للطلبة وذلك بمعرفتهم لأساليب وفنيات الأسئلة الامتحانية والاستعداد لها. وعما يمكن أن يضاف إليه، قال: من الممكن أن نضيق إليه دروس صوتية وبالفيديو لمعلمين مجيدين وبأحدث طرق التدريس لتكون معيناً للمعلم والطالب وولي الأمر. وبإمكان المُعلمين المساهمة في رفد زاويتي بالتمارين والأنشطة والامتحانات القصيرة.
وقال يحيى بن حمد بن غريب المزروعي مدير مدرسة النصر للتعليم الأساسي بولاية مدحاء محافظة مسندم: عندما نتحدث عن مشروع زاويتي فإننا نجد أنفسنا أمام مشروع ضخم استفادت منه شريحة كبيرة من المجتمع تتمثل في الطالب والمُعلم والمُشرف وولي الأمر، وقد حقق المشروع أهدافه من خلال النتائج التي تنعكس على الطالب ونتائجه سواء في أدوات التقويم المستمر المختلفة أو الامتحانات الفصلية ومن خلال تحفيز ودعم التعلم الذاتي وقد تبنت مدرستنا تنزيل جميع محتويات مشروع زاويتي على أقراص مدمجة ومنحها للطلبة لكي يستفيدوا منها وتكون كتعذية راجعة لما تعلموه في المناهج الدراسية. وبالنسبة للإضافات التي يمكن أن تضم إلى مشروع زاويتي من وجهة نظري يمكن إضافة قسم خاص ببنك أسئلة لبرنامج التنمية المعرفية وكذلك أولمبياد الكيمياء والرياضيات وبرامج المسابقات الدولية بيرز وتيمس ويمكن أن يضاف ركن خاص بالاختبارات الإلكترونية وكذلك برامج خدمة تطوير الطلاب في مجال اللغة الإنجليزية وتهيئتهم لاجتياز امتحانات الكفاءة في اللغة الإنجليزية التوفل والآيلتس وكذلك الدروس الإلكترونية للمناهج الدراسية المختلفة. وفي جانب إثراء (بنك الأسئلة) يتطلب مشروع زاويتي من المعلمين والمشرفين المشاركة الفاعلة المستمرة في تزويد هذا البنك بنماذج من الأسئلة المتنوعة ذات القدرات المُختلفة من خلال تحليل هذه المناهج والخروج بأسئلة تخدم الأهداف التي وضعت من أجلها هذه المناهج وتحقق الأهداف المنشودة منها.
وقال أحمد بن درويش بن أحمد الشحي مُعلم تاريخ بمدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي نيابة ليما – خصب إنّ مشروع زاويتي من الحزم الخدمية التي تقدمها البوابة التعليمية للفئات التربوية من معلمين وطلاب ومشرفين تربويين إضافة إلى أولياء الأمور. وهو مشروع رائد يوفر كماً هائلاً من الامتحانات ونماذج الإجابة المعتمدة لجميع المواد الدراسية ولمختلف المراحل الدراسية. وبالإمكان استغلال هذه الخزينة التربوية في تحسين المستويات التحصيلية للطلبة من خلال تدريب الطلبة على الأنشطة التي تحاكي واقع الأسئلة في الامتحانات النهائية إضافة إلى امتحانات الأعوام السابقة سواء المركزية منها أو ما تم إعداده في المحافظات التعليمية.
رفع المستوى التحصيلي
وقالت ابتسام أحمد عبد السلام معلمة رياضيات بمدرسة عاتكة للتعليم الأساسي إنّ مشروع زاويتي حقق الهدف منه وبصورة كبيرة خاصة في مجال الاستفادة من نماذج الاختبارات السابقة وأعطى الطالب صورة قريبة من الاختبارات المقدم عليها وأعطى له تغذية راجعة بتوفير نماذج الإجابة لكل اختبار، وكذلك ساهم في رفع المستوى التحصيلي بصورة عامة ولطالب الحلقة الثانية بصفة خاصة لأنه قبل وجود مشروع زاويتي كان من الصعب على هذه الفئة من الطلاب تجميع أسئلة اختبارات سابقة، ويمكن إضافه الأنشطة القصيرة ونماذج من الاختبارات القصيرة والتي تتناول جزءًا محدداً من المنهاج الدراسي. ويستطيع المعلم أن يسهم بشكل كبير في دعم المشروع من خلال رفع أعماله في التقويم المستمر للطلاب ليستفيد منها أكبر عدد من طلاب السلطنة.
وقالت الطالبة حلم بنت سعيد بن حمد الحوسنية المقيدة بالصف الحادي عشر بمدرسة المعبيلة الجنوبية للبنات(11-12): يسرني أن استغل فرصة هذا الفوز بتقديم عبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على المشروع التربوي الهادف الذي خدم جميع الشرائح التربوية، وأنا كطالبة استفدت كثيراً من هذا المشروع التربوي المميز الذي يضم العديد من الاختبارات مع نماذج الإجابات ولعدة سنوات سابقة ولجميع المواد الدراسية للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، ويمكن لأيّ طالب الاستفادة من البنك الثري بالاختبارات السابقة ونماذج الأسئلة التي تساعدنا نحن كطلبة في معرفة كيفية الإجابة على الأسئلة بطريقة نموذجية حتى نضمن حصولنا على الدرجة كاملة.
وأضافت حلم أن الأسئلة الموجودة في زاويتي تشبع رغباتي حيث تمكنت من خلال المشروع الناجح من تقييم نفسي في مدى استعدادي التام للاختبارات سواء القصيرة أو النهائية عن طريق الإجابة على أسئلة الاختبارات المعروضة في المشروع، كما تمكنت من معرفة طرق صياغة الأسئلة غير المباشرة وكيفية الإجابة عليها. واقترح لتطوير المشروع إدراج شرح مبسط لبعض المفاهيم الضرورية خاصة في المواد العلمية التي تحتاج إلى توسع علمي أكثر. كما أتمنى إدراج أسئلة إضافية شبيه بأسئلة الاختبارات النهائية لاسيما الأسئلة غير المباشرة والتي تحمل فكرة معينة تقودني للإجابة الصحيحة حتى تكون هنا استفادة الطالب أكبر من المشروع.
وقال صلاح بن مبارك بن حمد الحسني مشرف لغة إنجليزية بمكتب الإشراف التربوي بجعلان جنوب الشرقية: من خلال لقاءاتي وأحاديثي مع المشرفين والطلاب والمعلمين فقد لمست استفادة هذه الفئات من زاويتي، فالاختبارات المتوفرة في زاويتي تتيح للمعلم والمشرف والطالب وكذلك ولي الأمر للحصول عليها بكل سهولة وذلك لأنّه تمّ حفظها وأرشفتها بتنظيم متقن وسلس وعلى كل من يريد الحصول على اختبارات الأعوام السابقة فتح الأيقونات المتسلسلة تاريخياً بكل سهولة. وتعمل زاويتي على رفد الموقف الصفي والعملية التعليمية بمادة دسمة من الاختبارات السابقة التي تساعد الطلبة في الاعتياد على شكل ونوع الأسئلة الواردة في اختبارات نهاية الفصل. كما أن زاويتي تعمل كبنك للأسئلة السابقة مما يساعد المعلم وولي الأمر والطالب بالرجوع إليه دائمًا والاستفادة من مختلف الوثائق المحفوظة فيه. ويعمل زاويتي بشكل متميز من خلال توفير المواد اللازمة التي دائماً ما يبحث عنها الطلبة والمعلمون ولا أظن أن زاويتي تحتاج في الوقت الحالي إلى إضافات أو تعديل.