«الكشافة والمرشدات» تحقق المركز الثاني على مستوى العالم

الشبيبة: حققت السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم المركز الثاني في المخيم الكشفي العالمي الـ58 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي الـ19 على شبكة الإنترنت التي أقيمت فعالياتها في شهر أكتوبر 2015، جاء ذلك في التقرير النهائي الذي أعلنته المنظمة الكشفية العالمية بموقعها عن نتائج مشاركات دول العالم في المخيمين العالميين اللذين يعدان أضخم حدثين عالميين تشارك فيهما السلطنة مع كشافة العالم ومرشداته حيث جاءت كرواتيا في المركز الأول تلتها السلطنة.

وحول هذا الجانب أكد المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات عضو اللجنة الكشفية العربية خميس بن سالم الراسبي أن حصول السلطنة على المركز الثاني عالميا يؤكد تربعها على خريطة الاتصالات التقنية الكشفية وإجادتها في التعامل مع وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة، وقال: يحفل تاريخ مشاركات السلطنة في المخيم الكشفي العالمي الـ58 على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية، والمخيم الكشفي العالمي الـ19 على شبكة الإنترنت بإنجازات عدة سطرتها المشاركات المستمرة والفاعلة لكشافة ومرشدات السلطنة في المخيمين العالميين للاتصالات طوال الأربعة والعشرين عاما الفائتة، والتي سجلت بداياتها الأولى في العام 1991م الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم، وتواصلت بعدها النتائج المشرفة عندما حصلت السلطنة في العام 1994م على شهادة تقدير خاصة من المنظمة الكشفية العالمية، وعلى جائزة أفضل تقرير عن المخيمين العالميين، وفي العام 2004م تم تحقيق المركز الثاني على مستوى العالم، فيما شهدت أعوام 2005م، و2006، و2007م و2009 و2010 و2011 و2012 و2013 و2014 حصول كشافة ومرشدات السلطنة على المركز الأول عالميا، وتوجت تلك الإنجازات بحصول السلطنة هذه المرة على المركز الثاني خلال مشاركتها في المخيمين العالميين اللذين أقيما بالمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الظاهرة بكلية العلوم التطبيقية بعبري وتحديدا في أكتوبر 2015، موضحا أن تلك النتائج وضعت كشافة ومرشدات السلطنة في موقع الريادة العالمية في هذا المجال.

وأكد على أهمية مشاركة السلطنة في المخيمات الافتراضية للاتصالات اللاسلكية، وعلى شبكة الإنترنت وقال: لقد أسهمت تلك المشاركة في وجود كشافة السلطنة ومرشداتها على خارطة أضخم حدثين عالميين والتفاعل بإيجابية مع هذا الحدث، إلى جانب تحقيق جملة من الفوائد الأخرى أهمها تعزيز أواصر الصداقة والتواصل وبناء العلاقات بين الكشافة والمرشدات وتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم، وتنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات، وأتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف، والتعريف بالسلطنة وإرثها الحضاري والتاريخي وما تحقق على أرضها من إنجازات بفضل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة.

وأوضح خميس الراسبي أن تجربة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في مجال الاتصالات اللاسلكية والإنترنت تجربة ثرية وقطعت أشواطا مهمة، حيث سعت المديرية خلال سنوات مشاركاتها إلى نقل التجارب التقنية للمديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات من خلال إقامة المحطة الرئيسة للاسلكلي والإنترنت في المحافظات وبالتالي نقل تجربة تنظيم المخيمات الكشفية العالمية إلى محافظات السلطنة الذي بدأته المديرية منذ العام 2007م وهو العام الذي قامت فيه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بنقل المحطة الرئيسية إلى المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وفي العام 2008 تم نقل المحطة الرئيسية للمفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، وفي العام 2010 استضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات المحطة المركزية للاتصالات اللاسلكية والإنترنت واستضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية المخيم في 2011، واستضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة ظفار المخيم في العام 2012، واستضافت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الشرقية المخيم في العام 2013، واحتضنت منطقة الدقم الاقتصادية بمحافظة الوسطى المحطة 2014، فيما استضافت محافظة الظاهرة المحطة مجددا العام الفائت 2015.

Image