البيان: ابتكار مكتبة إلكترونية يتوفر من خلالها محتوى معلوماتي رقمي متنوع يدعم ويشجع على القراءة ويوسع قائمة المستفيدين من فئات المجتمع على اختلافهم، كان أبرز أهداف مشروع «كنوز الذاكرة» للطالبتين نجلاء
عبيد الخيال ومهرة إبراهيم حسين من قسم العلاقات العامة في جامعة الشارقة.
ثقافة
المشروع يأتي ضمن نخبة متميزة من مشاريع التخرج لكلية الاتصال للفصل الدراسي الجاري يقوم على محاولة توظيف التكنولوجيا لمشروع ثقافي والحصول على الكتب بطريقة أسهل عن طريق الهاتف الذكي في أي وقت ومن أي مكان، مستهدفا التسهيل على المتعاملين من القراء، خاصة شريحة الشباب والتي أصبحت أكثر التصاقا واعتمادا على الهواتف الذكية، مما يجعل التطبيق في متناول اليد وطوال الوقت وفي أي زمان ومكان.
والمشروع كما شرحته الطالبتان عبارة عن تطبيق إلكتروني يتضمن مكتبة إلكترونية لإصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة على نظام الأندورويد للهواتف الذكية، وهو مشروع يجمع بين العلم والمعرفة والاستفادة من أحدث الأنظمة التكنولوجية، وحظي برعاية دائرة الثقافة والإعلام ومنشورات القاسمي. وتم التعاون مع تقني متخصص لتنفيذ أفكار المشروع وتحويلها إلى تطبيقات واقعية.
فوائد
عن فوائد التطبيق تقول نجلاء ومهرة: التطبيق يتضمن فوائد عديدة، تشمل: شراء الكتب من التطبيق نفسه، وسهولة التواصل مع الجمهور، وسهولة الوصول إلى الكتب في أي زمان ومكان، بالإضافة إلى أن التطبيق يتم تحديثه أولاً بأول بكل ما هو جديد من الإصدارات عن المفردات التي يتضمنها التطبيق، تقول الطالبتان: بدايةً، واجهة التطبيق تضم صورة صاحب السمو الحاكم مع بعض أقوال سموه، وتشمل المفردات: نبذة عن الحكام – المكتبة الذكية – الأعمال التاريخية ـ الأعمال الأدبية ـ الأعمال المسرحية، وهي التي يمكن الضغط عليها والوصول إلى المادة المحددة ضمن التطبيق.
استهدفت المكتبة كخطوة أولية التعريف بإصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، حيث تتعدد مؤلفات سموه لتشتمل على مؤلفات تاريخية وأدبية ومسرحية، وغيرها، وتطبيق إلكتروني يحتوي على نبذة عن سيرة سموه وفهرس إلكتروني لجميع مؤلفات وإصدارات سموه.
تسهيل
وتقول نجلاء عبيد ومهرة إبراهيم عن اختيار صاحب السمو حاكم الشارقة وكتب سموه لتكون انطلاقة التطبيق الإلكتروني الذكي: بدون تفكير طويل، وقع اختيارنا على مكتبة صاحب السمو الشيخ الدكتور الوالد سلطان بن محمد القاسمي رئيس الجامعة وراعي نهضتها الكبيرة والرائدة، لأن سموه ظاهرة ثقافية عالمية تحب العلم والمعرفة ولسموه مؤلفات كثيرة مترجمة إلى عدد من اللغات الأجنبية، ويحتفى بسموه كأحد الحكام المهتمين بالثقافة والتأليف الأدبي والتاريخي والعلمي، ولحب سموه الشديد بالكتاب ونشر المعرفة والعلم ودعم طلبة العلم أيضا.
وتضيفان: التطبيق لا يستهدف التعريف بمؤلفات سموه، لأنها مؤلفات عالمية ومراجع رئيسة في الجامعات والمراكز المتخصصة، وهي غنية بكل ما تحمل الكلمة من معنى عن التعريف، ولكن التطبيق يستهدف التسهيل على المتعاملين من القراء، خاصة شريحة الشباب والتي أصبحت أكثر التصاقا واعتمادا على الهواتف الذكية، مما يجعل التطبيق في متناول اليد وطوال الوقت وفي أي زمان ومكان».
في ختام الحديث عن مشروعهما، تمنت الطالبتان أن يتم تفعيل المشروع قريباً ليكون في متناول الجميع عبر الهواتف المتحركة الذكية.
