الإمارات اليوم: ابتكرت طالبتان في مدرسة مربح للتعليم الثانوي بالفجيرة، مولداً جوياً للمياه، يحول البخار ورطوبة الجو إلى مياه، ويمكن استخدامه في أغراض متعددة، بكلفة أقل من تحلية مياه البحر.
وقالت الطالبة أمل عبدالله، لـ«الإمارات اليوم»، إنها «نفذت مشروع جهاز مولد المياه الجوي، مع زميلتها فاطمة محمد خلال ثلاثة أشهر في بداية العام الدراسي الجاري، بهدف المشاركة به في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ونالتا دعماً مادياً كاملاً من إدارة المدرسة، إضافة إلى الدعم المعنوي والمعلوماتي الكبير من قبل معلمات العلوم في المدرسة».
وذكرت أن الجهاز يتكون من مروحة ومكثف ومولد طاقة وفلتر لتنقية المياه وخزان يحفظ المياه المستخلصة من الجو، شارحة طريقة عمل الجهاز، التي تبدأ بدفع المروحة الهواء الرطب إلى المكثف الذي يتولى بدوره تحويل الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب متعددة الاستعمالات، ويتم تجميعها في خزان معد لذلك. وأوضحت أن الجهاز يسهم بشكل كبير في زيادة كميات المياه الصالحة للشرب، التي يمكن أن تستخدم في ري الزراعة وسقي الحيوانات، وغيرهما من الاستخدامات الأخرى، لافتة إلى أن ذلك سيقلل الكلفة التي تنفقها الدولة على تحلية مياه البحر، وسيقلل ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، لأنه جهاز صديق للبيئة، يتم تشغيله بالطاقة الشمسية عن طريق الألواح الشمسية.
وتابعت: «أجرينا تجربة في مكان مغلق يحتوي على نباتات، وأنتج الجهاز 21 لتراً من المياه، خلال 24 ساعة».