الخليج: طور الشاب محمد مصطفى الهاشمي، وفريق عمل، تطبيقاً ذكياً عبر الهاتف، يهدف لتوفير عناصر الأمان لأولياء الأمور الذين يستخدم أبناؤهم الحافلات المدرسية، ويربط إدارة المدرسة والسائق وأولياء الأمور بالحافلة المدرسية بإشعاراته في وقت قدومه صباحاً ومساءً، بهدف الحد من حوادث نسيان التلاميذ في الحافلات وتعريضهم للخطر في حال تأخر الحافلة.
يستخدم التطبيق أعلى مستويات الفعالية والتغطية الجغرافية، ويتم تطبيقه حالياً في ما يقارب 50 مدرسة، ويهدف إلى وصول المنتج المحلي لمرتبة المنافسة العالمية ورفع مستوى الاقتصاد المبني على المعرفة.
مشروع تطبيق «حافلتنا» في مراحله النهائية وتحديداً في مرحلة التسويق، تم تصميمه وتنفيذه من قبل شركة ناشئة في مجال ريادة الأعمال يرأسها الهاشمي، الذي استثمر خبرته كولي أمر وتخصصه في نظم المعلومات الجغرافية في بناء التطبيق، الذي يقوم بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور عن حالة الحافلة، ويرسل إشعاراً لسائق الحافلة عن غياب أي طالب، كما تكون إدارة المدرسة على دراية بموقع الحافلة وحالة الطلبة فيها، وذلك لتأمين سلامتهم.
يقول الهاشمي:«بدأت الفكرة منذ عام 2013، حين نبهني الوالد لأهمية وجود تطبيق هاتفي يربط أولياء الأمور بسائقي الحافلات، بحيث يعلم الأهل، بإشعار على الهاتف المحمول، بقرب وصول حافلة المدرسة للمنزل صباحاً ومساءً ما يؤمن وجود الأبناء في الوقت المحدد عند وصول الحافلة ومغادرتها بحيث يستقبلهم أولياء الأمور، ومن هنا بدأت فكرة المشروع والعمل عليه خلال دراستي في الجامعة في إدارة الأعمال، وقمت بتطوير مهاراتي في التقنية وأنظمة الملاحة الذكية، ولأن المشروع يحتاج للعديد من المهارات التقنية والفنية كان لابد من فريق عمل متكامل لأجل الوصول به إلى صيغة شبه متكاملة وتطبيقه في المدارس».
يضيف الهاشمي: التطبيق في حالته الحالية يرتبط بالإنترنت ويسمح لإدارة المدرسة بإدخال بيانات الطلبة وأولياء الأمور والحافلات وسائقيها ومساراتها، ويمكن تتبع الحافلة عن طريق ولي أمر الطالب، ويرسل التطبيق إشعاراً له بقرب الحافلة بحسب ما حدد ولي الأمر من وقت، كما يسمح بتتبع الحافلة وموقعها على الخريطة في حالة الرغبة في اللحاق بها في حال تأخر التلميذ وتحرك الحافلة، كما يوفر التطبيق إشعاراً للسائق بغياب الطالب ما يسمح له بعدم المرور في ذلك اليوم وتوفير وقت الرحلة.
ويتيح التطبيق لإدارة المدرسة معرفة عدد وهويات التلاميذ الموجودين في الحافلة عبر تطبيق السائق الذي يكتشف أجهزة الحساسات التي تعمل بالبلوتوث، والتي يحملها التلميذ في حقيبته، ما يساعد في حسن إدارة سلامتهم في حالة الطوارئ.