الخليج: يتسم الشباب الإماراتي بالروح القيادية والذكاء والنظرة الثاقبة للمستقبل ومواجهة التحديات، لأنهم تربوا ونشؤوا في مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد ويستندون إلى موروث عظيم من القيم والأخلاق، وأولتهم حكومة الإمارات اهتماماً ودعماً كبيراً إيماناً وثقة بأفكارهم التي تحمل الكثير للارتقاء بالمجتمع الإماراتي وتقدمه.
تقترح الطالبة خديجة الخالدي أفكاراً تساهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم المنشود.
ترى الخالدي أن فئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص، ووفرت الحكومة لهم كل سبل الراحة والحياة الكريمة، وهناك بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار من أجل تعزيز سبل الراحة لهم، موضحة: «يواجه بعض كبار المواطنين وأصحاب الهمم صعوبة في الحصول على رواتبهم الشهرية من البنوك والسحب النقدي بشكل عام، خاصة إذا لم يتوافر أحد من الأهل أو الفئة المساعدة للاعتماد عليهم، لذا أقترح أن يكون هناك خدمة صراف آلي متحرك يصل للمنازل عند الطلب يصاحبه موظف أمن لضمان إتمام عملية السحب النقدي بأمان».
وفي المجال الطبي، واجهت الخالدي بعض الصعوبات في صرف وصفات الأدوية من الصيدليات، نظراً للازدحام مما يؤدي لهدر الكثير من الوقت وتقدم مقترحاً بتوفير أجهزة أو روبوتات مبرمجة تستطيع قراءة الوصفات الطبية وصرفها بشكل آلي دون الحاجة للانتظار لوقت طويل في الصيدليات ومنافذ صرف الأدوية.
بالنسبة لمجال التعليم ترى الخالدي أهمية اعتماد دراسة أكثر من لغة في المدارس الحكومية في مراحل التعليم المختلفة وذلك يعزز من ثقافة الطلبة ويضيف لهم مهارات مختلفة خاصة وأن دولة الإمارات يعيش على أرضها جنسيات عديدة ويساعد دراسة اللغات المختلفة في تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وبالنسبة لطريقة تدريس المناهج يجب أن يحظى المدرسون بكورسات تدريبية قبل القبول في الوظيفة تمكنهم من تدريس المنهج بما يتناسب مع نمط أسئلة الامتحانات مما يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات والقدرة على الحل وعدم وجود تناقض بين الامتحانات وما تم دراسته خلال السنة الدراسية، وذلك يمكنهم من الحصول على نتائج مرضية ويكلل مجهودهم بالنجاح.