مسقط – الرؤية: حصلت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم على درع المشاركة المتميزة من بين الدول المشاركة في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع والذي شاركت فيه أغلبية الدول العربية، إلى جانب الصين وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إضافة إلى الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا).
وتمثلت المشاركة بتوجيه من سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج في مجالات الفيزياء والإلكترونيات، والعلوم الحياتية والكيمياء، وعلوم الرياضيات والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، والابتكارات والبحوث العلمية، إلى جانب تقديم ورقة عمل عن مسيرة التعليم ودوره في الاهتمام بالابتكارات العلمية في السلطنة، قدمها بدر بن سيف الرواحي رئيس الوفد العماني المشارك.
وأوضح بدر بن سيف بن سليمان الرواحي المشرف على النشاط العلمي بوزارة التربية والتعليم رئيس الوفد أنّ مشاركة السلطنة في المهرجان تستهدف صقل مواهب أبنائها من الطلبة من خلال تشجيعهم على متابعة المستجدات فيما يخص العلوم التطبيقية والتكنولوجية بمجالاتها المختلفة ولتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الميدانية وللكشف عن إبداعات الطلبة وإبراز ابتكاراتهم المتميزة في المجالات العلمية المتنوعة، كما تتيح المشاركة التعرف على أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية وآفاقها المستقبلية، ولعرض ومناقشة أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في مجال تنمية التفكير والإبداع، وزيادة الوعي والتعريف بحاجات الطلبة الموهوبين والمبدعين ولتسهيل تبادل الخبرات العربية والعالمية في مجال رعاية المبتكرين والمبدعين من الطلبة وقالت أنيسة بنت يعقوب الصوافية معلمة علوم لمدرسة الأفلاج للتعليم الأساسي ومشرفة الطالبات المشاركات: استفدت من المهرجان وتعرفت على برامجه الثلاثة: أولمبياد إبداع: وهو التصفية النهائية للمشاريع الطلابية التي يصل عددها إلى أكثر من 760 مشروعًا ويقدمها أكثر من ألف طالب وطالبة في 17 مجالا علميا، وإبهار العلوم: وهي مجموعة من الفعاليات الممتعة تتضمن ورش عمل وعروضا علمية وتجارب تفاعلية وهي من تقديم جهات دولية مثل وكالة ناسا وجهات محلية.
وقالت الطالبة جهاد بنت سالم بن حمد الهاشمية من مدرسة رقية للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الشرقية إن المهرجان مناسب لكافة الفئات العمرية فهناك برامج للأطفال ليستمتعوا بها وهناك برامج للراشدين ليستفيدوا منها، ولقد استفدت كثيرا من المهرجان وخرجت بقناعات جديدة وأهداف مستقبلية لأكون من نخبة المفكرين والمبدعين وأن تكون لي بصمة في بلادي، كما رأيت عدة ابتكارات لطالبات في المرحلة الثانوية دلت على تقدم الفكر. وعبرت تسنيم بنت محمد المحذوري طالبة بالصف الحادي عشر في مدرسة أمامة بنت العاص بتعليمية محافظة مسقط عن رغبتها في المشاركة مرة أخرى لتبادل الثقافات لأن النظر في جوانب الازدهار في أي بلد خير حافزٍ لنا للعمل والبذل لأجل عُمان ونحن نشكل الأعمدة والأساس لمستقبل الوطن، كما أن مثل هذه الرحلات تصقل مواهبنا وتنمي حس المسؤولية وحب العطاء.
وقالت هالة بنت هلال بن حمد البوسعيدية طالبة بالصف الثاني عشر من مدرسة الشيخة نصيرة الريامية (11-12): أعجبت بالمهرجان الذي يهدف إلى تحسين إدراك الطلبة والنشء للعلوم، كما يهدف إلى تعزيز الوعي لديهم ولدى جميع أفراد المجتمع بفهم تطبيقات هذه العلوم في حياتنا اليومية، كما أرغب في المشاركة مرة أخرى في المهرجان لما يقدمه من معارف ومعلومات كثيرة تنمي إدراكنا وفهمنا للعلوم. وقال عمر بن سالم الفرقاني طالب بالصف الحادي عشر من مدرسة أبو عبيدة بتعليمية الداخلية: استفدت كثيراً مما شاهدته من دلائل على تطور المهرجان وحرص منظميه على استفادة المشاركين في مختلف المجالات.
وقال سيف بن عيسى الفرعي طالب بالصف التاسع من مدرسة الحواري بن محمد الأزدي من تعليمية شمال الشرقية: شاركت في المهرجان لرغبتي في تطوير ذاتي في المجالات العلمية المختلفة، والمشاركة في مختلف المجالات لأكتسب العديد من الخبرات. وقال عبد الحميد بن عبد الله البوسعيدي طالب بالصف التاسع من مدرسة معاذ بن جبل من تعليمية مسقط: كان المهرجان منظما بشكل جيد مما أضاف المزيد من المتعة وزاد من فرص الاستفادة من المشاريع الطلابية المشاركة، وقد استفدت من المشاركة مع المبتكرين الأشقاء الذين قدموا بعض النصائح المفيدة لكل مهتم بمجال الابتكارات العلمية.