الرؤية: تبشر المشروعات الفائزة في فئة الابتكار العلمي بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، بمستقبل مشرق للمواهب العمانية، وتؤكد أن السلطنة لا تزال تزخر بالعديد من المواهب التي تحتاج فقط للدعم المعنوي والمادي، حتى تبرز على الساحة وتحتل مكانتها اللائقة بها.
وقد فاز في مجال الابتكار العلمي بالجائزة في المركز الأول مشروع “فاعلية برنامج تدريبي لتدريس التلاميذ المصابين بازدواجية في صعوبات التعلم”، فيما حصد المركز الثاني مشروع “جهاز تنظيف الخلايا الشمسية”، أما المركز الثالث فقد ذهب إلى مشروع “المطبة العجيبة”. وعلى هامش الجائزة، تم تكريم مشروع “نظام استشعار الحوادث”، ومشروع “CNC Engraving Machine”.
وكان معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، رعى مساء أمس الأول، حفلَ تكريم الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في دورتها الثانية؛ وذلك بفندق جراند حياة. وأبدى معاليه إعجابه بالمواهب العمانية التي أفرزتها جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وقال معاليه: إنّ هذا شيء مشجع ولم أكن أتوقع أنّ لدينا في عمان مثل هذه المواهب في مجالات العلم والتقنية والابتكار، خاصة وأننا كنّا نركز على إعادة تدوير نفس الأفكار وليس هناك تركيز كبير على الابتكار والمبتكرين، معتبرًا أنّ هذه المبادرة تبشر بالخير وتنبئ عن مستقبل مشرق. ونوّه معاليه بالمشاركة اللافتة للشابات في مسابقة الرؤية لمبادرات الشباب، والتي تمثل نحو 50 بالمائة على الأقل من مجموع المشاركات. وثمّن معاليه مبادرة الرؤية في تشجيع الشباب، وقال إنّها تعكس الدور المطلوب من الجميع والتي نشكر الرؤية عليها، وهي تعطي بعدًا أوسع لدور الإعلام في المجتمع، يخرج به من إطار الاهتمامات التقليدية بالتغطيات الصحفيّة إلى فضاءات أرحب تتمثل في تبني المبادرات والأفكار والإبداعات التي تخدم الوطن.
وتخلَّلت الحفل عُروض لبعض المشاركات في الجائزة؛ حيث تمّ تقديم عرض لحلقة من برنامج اليوتيوب “والله نستاهل”، وعرض لتجربة غنائية قدمها نجيب البلوشي، إضافة إلى استعراض لتجربة المبتكر العماني سلطان الصبحي. وفي نهاية الاحتفال، تمّ تكريم أعضاء لجنة التحكيم، وتقديم هدية لراعي الحفل، إلى جانب هدية لشركة “أوكسيدنتال عمان” الراعي الحصري للجائزة.
المبتكرون الفائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب.. مواهب واعدة تبشر بمستقبل مشرق
