دراسة أكاديمية لتطوير حوافز ضوئية لمعالجة المياه

مسقط – الرؤية: أجرى الدكتور رينجاراج سيلفاراج من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس دراسة لتطوير حوافز ضوئية ذات بنية نانوية لمعالجة السموم الموجودة في المواد العضوية والأصباغ الموجودة في المياه ومياه الصرف الصحي.

وتهدف الدراسة إلى استخدام ضوء الشمس كحافز في مواد نانونية وتحديد المواد العضوية الملوثة في السلطنة وتصميم جهاز حافز ضوئي للتخلص من الملوثات العضوية والأصباغ في المياه ومياه الصرف الصحي، إضافة إلى ابتكار طرق تحليلية لقياس الملوثات كمياً. ويمكن تحقيق أهداف هذا المشروع بكلفة قليلة نسبيا من خلال المباشرة في استخدام هذه التقنية البيئية النانونية وإنشاء مختبر دائم لهذه التقنية في جامعة السلطان قابوس.

ويلاقي استخدام ضوء الشمس في معالجة ملوثات البيئة أهمية كبرى في الأوساط العلمية حول العالم. ويعد التخلص من ملوثات البيئة بواسطة الحوافز الضوئية أحد الحلول الواعدة كما إنّه يعد في الوقت نفسه تحدياً أمام إمكانية الإسهام في إيجاد بيئة نظيفة ونظام طاقة ذي استعمال مكرر. وبما إن السلطنة تتعرض لما يزيد عن ثماني ساعات من ضوء الشمس يومياً خلال السنة فإنه يمكن استخدام هذه التقنية لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي .

وتلقى هذه التقنية اهتماماً عالمياً خصوصاً من وكالة حماية البيئة الأمريكية التي أكدت دور هذه التقنية (الحوافز الضوئية) في إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي، إلا أنه من الصعب الحصول على الهيدروكسيد أحادي الإلكترون بالطرق العادية وهو المسؤول عن إزالة الملوثات المائية.

Image