شيخة البوسعيدية: مزج الألوان فن.. والرسم على ضوء الشموع عشق ينتج إبداعًا

الرؤية: شيخة بنت سعيد البوسعيدية ذات الـ ٢٢ربيعًا طالبة بكالوريوس بالكلية العلمية للتصميم من ولاية المضيبي بشمال الشرقية تعشق الألوان وأدوات الرسم منذ طفولتها فقد ولدتُ في عائلة فنية مليئة بالمواهب إلى جانب أستاذتها خديجة البوسعيدية التي شجعتها كثيرًا وأعطت لها من خلاصة تجاربها ملاحظات وتعليقات ساهمت في صقل موهبتها.

تقول شيخة: لا أميز لونا عن لون آخر وذلك لعشقي جميع الألوان.. أحب مزج الألوان وتداخلها مع بعضها البعض فهو المفضل لديّ بطريقة ملفتة للانتباه، وعندما أرغب في اختيار الألوان أختارها من حيث الانسجام مع بعضها البعض بحيث تظهر بإطلالة جميلة جذابة.

وتضيف: بالنسبة لي الرسم هو عالمٌ كبير جميلٌ مبدعٌ يعبّر عمّا في داخلك ويبرز شخصيتك ويخلق إبدعاً بفكر جديد.أحب تجربة كل جديد بعالم الفن لأكتشف ذاتي وفي الوقت نفسه جمعتُ مع الرسم التصوير بحيث أنقل الصور من الواقع إلى الرسم، وابتدأتُ منذ طفولتي، وعندما انهيت الثانوية التحقتُ بالكلية العلمية للتصميم وهناك تعلمت أساليب وتقنيات مختلفة في الرسم وكنت أستعين ببرامج التواصل الاجتماعي كاليوتيوب لأحسن وأطور من عملي الفني.

وأردفت: أحب الرسم كثيراً وعندما أكون في مزاج مسترخ وهادئ أستمع لبعض الموسيقى أحيانا وأضيء الشموع إلى جانبي فلها تأثير إيجابي على النفس وأحب العمل الحر.

واعتمد على نفسي لأقيم معرضًا خاصًا بي فالفن يسري في دمي وأمارسه أغلب الأوقات.

ورسمتُ من الحياة الصامتة والطبيعة والبورتريه… وأكثر اللوحات التي أحببتها من لوحاتي الطفلة العمانية. وأشارت: أتابع بشدة الفنان الروسي ليونيد وبعض الفنانين بالمدرسة الانطباعية التأثيرية، كذلك أستخدم الألوان الخشبية والألوان الزيتية ولم أفكر أن أعتزل يوماً الرسم ولم يدر في ذهني أن الرسم شيء عادي، وأحب الاختلاط مع الفنانين وأنوع أدواتي لأكتشف ذاتي وأشارك بالعديد من ورش العمل والدورات، وكانت آخر لوحاتي لوحة التأمل الصامت حيث لا مكان إلا لروح لون واحد.

وأضافت: أنا مزاجية في الرسم وأحب عرض لوحاتي للبيع إن أتيحت لي الفرصة فأكثر لوحاتي تتميز بالمدرسة الانطباعية التأثيرية لأني أعشق هذه المدرسة فأبدع فيها. والإبداع في الفن له دور كبير في خدمة المجتمع.. لكونه يخلق مواهب جديدة مشبعة بالابتكار والطموح لتحقيق الأهداف في الحياة العملية.

وعن التحديات التي تواجهها قالت: لا يوجد دعم مادي فضلا عن بعد المسافة حيث لا يوجد مرسم للفنون بشمال الشرقية إلى جانب صعوبة في دمج اللون البنفسجي.

وقالت: انضممت إلى حملة مبدعي عمان ومرسم الشباب بصحار وحصلت على شهادات شكر وتقدير والتحقت بمؤسسة فراشات الربيع المتخصصة في الرسم على الجدران وشاركت بالعديد من المعارض.

وآخر معرض قمت بتنفيذه أنا وصديقتي بكلية التصميم. وأشكر حملة معًا لنرتقي بمواهبنا خاصة مريم الزدجالية.

واختتمت حديثها قائلة: أطمح بعد البكالوريوس في الحصول على الماجستير وأن تكون لي مشاركات فنيّة داخل وخارج السلطنة بشكل أكبر. وأن أكون متواجدة في الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية مع كبار الفنانين كأنور سونيا.

والنصيحة التي أقدمها للفنانين الصاعدين الصغار هي عندما تتكلم الإرادة يصمت المستحيل.

Image