• Home
  • الإبداع والتألق
  • رحاب الهميمية تهوى التصوير وكتابة الخواطر وتطمح إلى تعلم فن القصيدة النثرية

رحاب الهميمية تهوى التصوير وكتابة الخواطر وتطمح إلى تعلم فن القصيدة النثرية

الرؤية: تبلغ رحاب الهميمية من العمر 19 سنة، وتهوى كتابة الخواطر والتصوير، وإن كانت تفضِّل الكتابة بالدرجة الأولى؛ باعتبار أنها تلمس الروح، ولها تأثير واضح ومستمر على نفس الكاتب والقارئ.

وتقول الهميمية إنها بدأتْ تُمارس الكتابة حين كان عمرها 15 سنة، بكتابة المذكرات اليومية باللهجة العامية. وبعدها، بسنة صارتْ تكتب بالفصحى، ومع مُرور الوقت تشجَّعت لتغيير نمط الكتابة التي تمارسها، فبدأتْ كتابة الخواطر وتحاول، مؤخرا، تجربة كتابة قصيدة النثر.

وتضيف الهميمية: كثيرون ساعدوني على الاستمرار في ممارسة هوايتي في الكتابة؛ وأولهم: أمي وصديقاتي، وأتمنى أن أكون روائية مشهورة يوما ما. وتضيف: أحب أسلوب نزار قباني ومحمود درويش وانضممت إلى جماعة الوطيس في الكلية التقنية، وأثرت الجماعة في أسلوبي وتطوير كتابتي كثيرا، ومن خلال التعاون مع أعضاء الجماعة اكتسبتْ الكثير من المهارات والمعارف.

وتقول الهميمية: عند عرض كتاباتي على صفحات المواقع الاجتماعية أتلقى جُرعات كبيرة من التشجيع، وهو ما يدفعني إلى الاستمرار في تطوير موهبتي، على الرغم من أنني لم أنجز حتى الآن شيئا ملموسا، لكن لديَّ طموح في أن أبدأ بكتابة مجموعة قصصية.

وعن الصعوبات التي تواجهها، تقول رحاب: الانتقادات السلبية التي تلقيتها في بداية ممارستي كتابة الخواطر، وتضيف: الكتابة عالم كبير به مساحة لا حُدود لها من التعبير عن كل المشاعر وتفريغ حمولة القلب من هموم.

ومن بين كتابات رحاب الهميمية: “انعكس شُعاع الشمس”، “على دمعي”، “حتى تبين للناس”، “حزني”، “لأن العين لم تقر برؤيتهِ”. “صارت عليه تنوح وتبكي”، “عجباً لمن لم يرق لهم وضعي!”، “استفزوني لنقاءٍ”، “صار بياضهُ عيبي، “تكفيك يا روح”، “أنكِ.. زرتي ديارًا مقدسة”، “داس الحبيب عليها فصارت كلها ذهـبِ”.

Image