نادي الإبداع محضن لتطوير مواهب طلاب مزون الجامعية

الرؤية: بادرت كلية مزون الجامعية إلى فتح المجال أمام طلابها لتطوير ونشر إبداعاتهم ومواهبهم على اختلافها، إلى جانب إتاحة الفرص لمشاركتهم في مختلف الأنشطة داخل الحرم الجامعي من خلال تأسيس نادٍ خاص يتبنى مواهب الطلاب حتى ترى النور.
وتأسست جماعة نادي الإبداع بالكلية سنة 2011 على يد محمد العامري، حيث تترأسه حاليًا الطالبة أسماء الرحبي وتهدف الجماعة إلى تنمية وصقل مواهب طلاب الكلية وتطويرها.
وقالت أسماء الرحبي: تشمل أنشطة جماعة النادي عدة مجالات منها التصوير والتصميم والرسم والطباعة والكتابة والخط العربي واستغلال خامات البيئة المستهلكة فنيًا. وفي سبيل ذلك ينظم النادي ورش عمل لدعم خبرات الموهوبين كل في مجاله، وإن كانت إدارة النادي تواجه صعوبات في تكثيف أنشطة هذه الورش نظرًا لعدم توفر المكان الملائم لتجمع الموهوبين وممارسة أنشطتهم، إلى جانب قلة المشاركات الخارجية ونقص الدعم المادي، ما يؤثر سلباً على توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ أفكار المبدعين .
وأقامت جماعة نادي الإبداع خلال العام الجاري معرضاً داخل الكلية لإبراز مواهب أعضاء النادي، وتفعيل أنشطته وتعريف باقي الطلاب بما يوفره لهم من خبرات وفرص للتعرف على موهوبين في المجالات التي يميلون إليها.
ويسعى فريق النادي إلى تطوير أنشطته وتوسيع دائرة نشاطه إلى خارج الحرم الجامعي، من خلال التخطيط لتدشين موقع إلكتروني خاص بالنادي يتيح الفرصة لنشر إبداعات الطلاب على نطاق واسع.
وقالت الطالبة شمساء السيابي، إنها وزملاءها لديهم رغبة في المشاركة في مسابقات التصوير التي تنظمها مختلف الجهات خارج الكلية، خصوصا بعد أن لاقت الصور التي التقطتها بكاميرتها المتواضعة قبولاً بين زملائها في المعرض الذي نظمه نادي الإبداع داخل الكلية خلال أسبوع الأنشطة الطلابية.
وأضافت الطالبة هنادي بنت علي البلوشي أنها تسعى إلى احتراف فن التصوير والمشاركة في جميع الأنشطة التي تنظمها الكلية داخليا وخارجيا من أجل زيادة خبراتها في استخدام الكاميرا وزيادة ثقتها في موهبتها.
وأشارت يسرى الغافري، إلى موهبتها في فن الخط العربي، ورغبتها في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة أساسيات الخط العربي ومشاركتهم فن الرسم الذي تتقنه. كما أشارت الطالبة ساره العريمي إلى رغبتها في تطوير إبداعاتها في الرسم بالرصاص والألوان حيث تحاول تجسيد الواقع من خلال لوحاتها إلى جانب رسم البورتريه.
ولا يمل أعضاء النادي من البحث عن فرص للمشاركة في المسابقات التي تنظمها الجهات المعنية على مستوى السلطنة، ويطمحون إلى تحقيق مراكز متقدمة بها، إلى جانب التخطيط لتشكيل جماعة المسرح الطلابي داخل الكلية.
وقالت الطالبة أفراح القنوبي إنّ التخصص الدراسي حال بينها وبين صقل موهبتها، فضلاً عن عدم دعم الأسرة لها في سبيل احتراف فن الرسم، وطالبت كل مربي بألا يتجاهل إبداعات ومواهب الأبناء وإنما يأخذ بأيديهم ويشجعهم على الانغماس في الموهبة والإبداع.
وأبدعت أسماء الرحبي في محاولاتها لكتابة المسرحيات والخواطر والأشعار والمقالات والقصص والروايات وتتمنى أن تنشر كتابًا يجمع كل ما صاغته من إبداعات.
وقالت الطالبة أسماء الرحبية رئيسة النادي إنّها حرصت على تجميع أعضاء النادي لتشكيل فريق جاهز للمشاركة في مختلف الفعاليات داخل الكلية، إلى جانب الحرص على نشر إبداعات الطلاب في موهبة التصوير من خلال نشر الإعلانات والصور عبر موقع “إنستجرام”Instagram ‎، وهو ما ساعد بشكل كبير في التعريف بالنادي بين جميع طلاب الكلية وخارجها وزاد من عدد أعضاء النادي .

Image