الشبيبة: أكد عدد من الباحثين التربويين والأكاديميين وأولياء أمور الطلبة أن التعليم الإلكتروني الذي تتجه إليه وزارة التربية والتعليم يعد نقلة نوعية في قطاع التعليم بالسلطنة. وطالبوا بتحقيق الأهداف بما ينسجم مع القيم والسلوكيات والهوية الوطنية، في ظل شراكة وطنية تضع نماذج للقياس والتقويم والرصد والمتابعة.
“الشبيبة” استطلعت آراء عدد من الخبراء التربويين وأولياء الأمور حول التعليم الإلكتروني، حيث قال د.رجب بن علي العويسي إن العمق والبعد في النظرة إلى التعليم الإلكتروني يستدعي أيضا جهدا آخر يوازي جهد المتعلم نفسه، فإيجاد التشريعات واللوائح التي تضبط هذا الجانب وتوجه مسار المتعلم الذي يتسم بالمرونة والتفاعلية مع كل المتغيرات والمستجدات المتسارعه عملية ذات أولوية.
ولي الأمر، سعيد بن سالم بن محمد الأخزمي قال: أتوقع كولي أمر أن تحقق فوائد جمة كالتقليل من وزن الحقيبة المدرسية والتقليل كذلك من الفجوة التقنية بين بيئة الطالب المدرسية وبيئته المنزلية، وزيادة من دافعية الطالب وحبه للتعلم.
وحذر الأخزمي من الوقوع في بعض المحاذير، حيث قال: يحتاج الأمر من ولي الأمر تكلفة مادية إضافية لشراء الأجهزة اللوحية إذا لم يتم دعمها من الوزارة، والمزيد من التدريب والمتابعة والتوجيه من ولي الأمر على كيفية الاستخدام الصحيح.
وأشارت ولية الأمر مريم بنت صالح الى أنه لا توجد صعوبات كثيرة قد تواجه الأسرة، موضحة “أطفالنا لم يفوتوا تعلم استخدام الأجهزة الذكية الحديثة بل ونتعلم منهم في بعض الأحيان”.
وأضافت “برأيي أن هذا النوع من التعليم سينجح لأن الطالب سيمنح حاسبا آليا يمكنه من الدمج ما بين الدراسة والترفيه في ظل وجود الرقابة، وهي المسؤولية المشتركة ما بين البيت والمدرسة”.
تربويون يؤكدون ضرورة انسجام “التعليم الإلكتروني” مع الهوية الوطنية
