الخليج: كشفت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان “الأستاذ المبدع”، تركز على مهارات طلبة الإمارات في القرن الواحد والعشرين، وتسلط الضوء على سبل التعليم الحديثة في استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية وخارجها، وكيفية التواصل الفعال وسير عملية التعليم وفق المتغيرات العلمية في العالم، ويستفاد منها حوالي 390 من العاملين في الميدان التربوي، وفقا لوكيلة وزارة التربية المساعدة للعمليات التربوية فوزية حسن غريب .
أفادت فوزية غريب، بأن المبادرة تنطلق في 19 إبريل/نيسان وتستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين، وتستهدف 7 فئات في الميدان التربوي، منها التخصصية والفنية والإشرافية والتنفيذية، لتضم “مدير المدرسة ومساعد المدير والمعلمين والاختصاصين الاجتماعيين والنفسيين وأمناء المكتبات والمختبرات وسكرتارية المدارس”، وتشتمل على 15 ورشة عمل في المرحلة الأولى منها .
أوضحت غريب أن ورش العمل التي تشتمل على أعمال تطبيقية على مستوى استراتيجية التعليم، واستخدام البرامج التعليمية لتشجيع الإبداع لدى المستهدفين، يتم تنفيذها في إطار تفعيل خطة المركز التكنولوجي، من خلال استخدام وتوظيف تكنولوجيا التعليم بالطرق الصحيحة، بالمشاركة والتنسيق بين إدارتي النظم والمعلومات والتدريب والتطوير المهني في الوزارة، وبالشراكة مع شركة مايكروسوفت، وتقام الدورات في مركزي التكنولوجيا بدبي ورأس الخيمة .
وأضافت أن الوزارة وضعت 6 معايير لاختيار المستهدفين، تلخصت في أن التسجيل متاح فقط للعاملين في مدارس التعليم العام من مختلف الفئات الوظيفية، يجب إدخال الرقم المالي والنوع والجنسية كما هو مسجل في نظام معلومات الطلبة في المدرسة SIS، ويتم التسجيل لمرة واحدة فقط في دورة واحدة، ويسمح لمعلم واحد فقط من كل مدرسة التسجيل، وبحد أقصى اثنان من المدرسة نفسها في الوقت نفسه، بينما الفرصة متاحة للجميع طوال العام، ويجب اعتماد نموذج التسجيل من مدير المدرسة وإحضاره موقعا ومعتمدا للتمكن من الحضور .
وقالت غريب: إن الورش التدريبية تسير وفق جدول زمني ممنهج، بحيث تستغرق كل ورشة تدريبية يومين من كل أسبوع، وتم تحديد يومي “السبت والأحد” فقط، وتشمل الورش التدريبية العديد من البرامج وسبل التغلب على تحديات التعليم في القرن ،21 والتعرف إلى اتجاهاته المتعددة وكيفية بناء جيل من الطلبة يستطيع أن يتفاعل مع تلك الحقبة الزمنية .
وأضافت أن الدورات تركز على التعريفات العلمية لمفاهيم الإبداع في التعليم وسبل تحقيقها، وتتناول مرتكزات التعلم في القرن الواحد والعشرين من خلال محورين أساسيين، الأول يناقش وسائل التعاون وكيفية الاستفادة منه، والتفكير النقدي وكيفية إمداد الطلبة بسبل تعزيزه وتوظيفه في مسيرتهم التعليمية، وأخيرا حل المشكلات الواقعية عن طريق استخدام التكنولوجيا، أما المحور الثاني جاء ليركز على استعمال التكنولوجيا في التعليم بمراحله المختلفة، وكيفية تحقيق التواصل المتمرس، وسبل الإدارة الذاتية، وفوائدها لدى المعلم والمتعلم .
وأكدت غريب أن شركة مايكروسوفت تسهم في عدد من البرامج الحديثة التي تستخدم في العملية التعليمية، منها الويندوز واستخداماته، وتتناوله خلال الدورات بطرق نظرية، وتطبيقاته بشكل عملي داخل الفصول، وكيفية توظيفه بمهارة يستطيع من خلالها الطلبة تحقيق أكبر قدر من الاستفادة، إضافة إلى مشروع تطبيقي حول التعلم في القرن الواحد والعشرين، يضم أبرز مسارات ومرتكزات التعليم في تلك المرحلة، والطرق الحديثة ومدى تأثيرها في تحسين المخرجات، وتحقيق الموازنة بين المناهج ومتغيرات التكنولوجيا في العالم، لاسيما في قطاع التعليم .
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/e3c88378-c293-4670-8be3-dd43cfa2a470#sthash.JYz9ZDfI.dpuf
أرغب بالتسجيل ف دورة لكن يظهر لدية عذرا لم يتم تسجيل البيانات صحيحة ، علما بأن بياناتي صحيحة كما هيه موجودة .
الرجاء تسجيلي واختياري اي يوم لحضور الدورة
الرقم المالي 46518/2
الامارات العربية البمتحدة
موزه عيسى سالم الصياح
مدرسة الابداع النموذجية دبي