التعليم بين المحلية وضرورات العولمة

يورو نيوز: في هذه الحلقة من ليرنينغ ورلد (عالم التَّعلم) نتعرف على مفهوم العولمة في مجالات التعليم والتَّعَلم. الحلقة تحاول الإجابة عن سؤال: هل من الممكن المواءمة بين المعارف المحلية والمعارف العالمية؟


كما نلقي الضوء على مفهوم (اقتصاد المعرفة العالمي) الذي يقصد به أن تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي. تعتمد اقتصادات المعرفة على توافر تكنولوجيات المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والرقمنة.

في هذه الحلقة نتعرف على ثلاث تجارب تصب في مجال التعليم العولمي:

الأولى هي مدرسة ابتدائية ألمانية في العاصمة برلين تدعى “نيس تور”، يختار فيها الأطفال لغتين من أصل تسع لغات للتعلم داخل الصف، كل طالب سيتعلم لغتين بشكل كامل أثناء السنة الدراسية. المدرسات والمدرسون قادمون من مشارب مختلفة وكذلك الطلاب بعضهم ألمان وبعضهم أجانب أو لأب وأم من جنسيتين مختلفتين.

التجربة الثانية التي نلقي عليها الضوء هي من جامعة آرهوس في الدانمارك، الجامعة فتحت أبوابها لـ30 طالباً من أنحاء العالم ليتعلموا نظريات التعليم والتَّعلم من وجهة نظر علم الأنثروبولوجيا أو علم الإنسان. الطلاب أثناء الدراسة يسافرون إلى الخارج للقيام بتدريبات على أرض الواقع، كأن يذهبوا إلى أنغولا ويدرسوا تأثير الفقر على طلاب المدارس الابتدائية مثلاً.

التجربة الثالثة من القارة الأمريكية، بالتحديد من غواتيمالا، في قرية نائية على سفح بركان (أغوا) أقيمت مدرسة ابتدائية تهدف إلى تزويد الطلاب الصغار بآخر تقنيات التكنولوجيا والمعرفة، وتعرفيهم بمفاهيم عن العولمة كـ(إعادة تدوير المواد) ومفهوم (التنمية المستدامة) ومفهوم (ارتفاع درجة حرارة الأرض). المدرسة تهدف إلى خلق طلائع ليكون لهم دور قيادي في البلاد عندما يكبرون.

شاهد الفيديو

Image

آخر الإضافات