نشرة الجسور: التغير المناخي والاستدامة يشكلان جزءًا من المناهج الدراسية التي يتلقاها مائتي طالب من أربعين بلدًا في “المدرسة الخضراء” في بالي، وتؤهلهم هذه المدرسة ليكونوا مستعدين بشكل جيد للمستقبل، ويصبحوا حماة للمناخ.
هدف المشروع: نشر الوعي في مجال حماية المناخ بين الأطفال، لضمان الحماية المستدامة للبيئة.
حجم المشروع: 200 طفل من أكثر من 40 بلدًا
حجم التمويل: التكلفة تتراوح بين 6 آلاف إلى عشرة آلاف يورو سنويا لكل طفل، تساهم فيها أيضا جهات داعمة وإدارة المدارس.
حجم التوفير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: المدرسة عن أكواخ مشيدة بالكامل من الخيزران، وتستمد 80 في المئة من الكهرباء من الطاقة الشمسية والغاز الحيوي المنتج من المراحيض الأيكولوجية فيما يعرف بـ “المدرسة الخضراء” وسط غابات بالي البكر، حيث يتعلم الأطفال الكيفية التي يمكن عبرها إنقاذ العالم.
نينا البالغة من العمر 14 عاما والقادمة من برلين، تجد أن المدرسة الواقعة على نهر أيونغ هي حلم حياتها، فهي تتعلم هنا كل شيء عن حماية المناخ والاستدامة، ولا تنتج المدرسة نفسها إلا نسبة قليلة جدا من الغازات الدفيئة، وهذه المدرسة الخضراء هي أيضا مركز مجتمع القرية الغنية بالخضرة والأشجار الظليلة، ويتم فيها الآن تشييد مبانٍ لمعسكر داخل القرية من مواد محلية ومتجددة.
الجدران ستبنى من الخيزران، بينما يغطى السقف بالقش. وهناك مبان أخرى من التربة المضغوطة والصخور البركانية والطين التقليدي في بالي. وتحيط بالمكان الغابات المطيرة الاستوائية وحقول الأرز، والتي يتولى كل فصل من فصول المدرسة الإشراف على إحداها. والهدف من ذلك هو إعداد الأطفال والشباب للحياة في المستقبل في عالم مؤسس على الحفاظ على المناخ والبيئة والقيم العالمية الأخرى.