ابتكارات طلبة المدارس.. نصف المستقبل في أمان

البيان: المعارض العلمية والمسابقات والمنافسات التربوية، كلها محفزات من شأنها أن تميط اللثام عن العديد من المواهب التي يختزنها الطلبة، وتهيئ لهم بيئة استثنائية جاذبة، من شأنها إظهار قدراتهم وطاقاتهم الكامنة وتحويلها إلى أدوات فاعلة في المجتمع.

 

وفي هذا الصدد؛ هناك العديد من الابتكارات العلمية التي تعج بها مدارس الدولة، التي برزت حينما وجدت البيئة المثالية والمناخ الملائم المتمثل في الدعم من قبل وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس، فالابتكارات تحولت اليوم في عصر تعليمي مختلف، إلى جزء أساسي في العملية التعليمة، لا يقل شأنها في المنهج الحديث عن أهمية الجانب التربوي الدراسي النظري.

هذه الابتكارات تفصح عن المؤشر الحقيقي لمستقبل الطلبة واختيارهم تخصص المستقبل، كما أنها تثري المنهاج الدراسي وتخلق مزيداً من الانسجام بين الجانبين النظري والعملي.. لكن على الرغم من أهمية الابتكارات العليمة، إلا أن هناك بعض التفاصيل قد تعيق من مسيرتها المنتظرة، خصوصاً وأن تشجيع الابتكار العلمي هو مسؤولية أطراف متعددة في المجتمع، بدءاً من وزارة التربية والتعليم وإمكانيات المدراس، مروراً بوجود الحافز الشخصي والمادي، وانتهاءً بمؤسسات المجتمع بقطاعيها العام والخاص، لاسيما وأن العديد من البحوث والابتكارات التي أبدعها طلبة كثيرون في أعوام ماضية ظلت حبيسة الأدراج مغلفة بالغبار.. لهذا السبب سعت «العلم اليوم» إلى الاستماع إلى آراء بعض التربويين والطلبة في ما يخص الابتكارات العلمية.

Image