الكندي.. جوال يدرك أهمية تنظيم الوقت

عُمان – سعود بن حمد العبري: لكل بداية نجاح قصة يرسمها المجيدون في سماء الإبداع، كل حسب توجهاته وميوله وهواياته، لتنمية جميع المدارك، ولتطوير القدرات والإمكانات، بحيث يكون الفرد منا فعالاً لنفسه أولاً، وللمحيطين به ثانيًا.

 

قصة نجاحنا اليوم يرويها الخريج الجوال سعد الكندي الذي كانت له بصمة يشهد بها الجميع في الأنشطة الطلابية بشكل عام والجوالة بشكل خاص يحدثنا سعد عن أهمية النشاط خارج نطاق الدراسة الأكاديمية بعد مضي خمس سنوات من الاجادة في جوالة كلية العلوم التطبيقية بالرستاق «التخصص الدراسي في الكلية مقيد في تعامله بعكس النشاط الذي يعطيك فسحة مطلقة للإجادة والتي بدورها قد تكسب الفرد العديد من المهارات والأساليب وتساعد على صقل مواهبه وإبداعاته واستعراضها أمام الجمهور كذلك تساهم في العمل بروح الفريق الواحد، وباختصار الأنشطة الطلابية تسهم في إيجاد فرد متكامل الخبرات والمعارف.

 

عن بصمات سعد وآثاره في النشاط الطلابي يحدثنا قائلاً: شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية وأهم مشاركاتي تمثلت في عشيرة الجوالة والمسرح وجماعة اللغة الإنجليزية السوبر نوفا، ولقد استفدت من كل تجربة مررت بها في هذه الأنشطة وتعلمت الكثير من المهارات، وحاولت نقل بعض تلك المعارف لبقية زملائي والأنشطة في الغالب عملية تبادل خبرات, وأعتقد أني ساهمت في نشر ثقافة النشاط الطلابي في الكلية ولو بالشيء القليل.

أهمية تنظيم الوقت
لكل شيء مجيد صعوبات في طريق إجادته وكان لنا وقفات مع سعد ليخبرنا بأن «الصعوبة تكمن في تنظيم الوقت, الطالب الذي عنده القدرة على تنظيم وقته سيجد الوقت الكافي للدراسة وللنشاط وبإعداد خطة مسبقه يستطيع الطالب أن يتغلب على هذه المسألة والإجادة في المجالين.

انتقلنا مع الكندي إلى حصاد هذا التميز فيخبرنا «تشرفت بالعديد من المشاركات من أهمها شرف تمثيل السلطنة في لقاء المغامرة والتحدي الثاني لشباب مجلس التعاون الخليجي بالطائف بالمملكة العربية السعودية ويومها تم اختياري لأكون قائد أحد المخيمات وفزت بالراية الرياضية للملتقى، أيضًا حصلت على وسام التميز الكشفي في اللقاء الخامس عشر لعشائر جوالة كليات العلوم التطبيقية والمركز الأول في مسابقة الإجادة الكشفية على مستوى عشائر جوالة كليات العلوم التطبيقية كذلك حققنا المركز الأول (أفضل عرض متكامل) في المهرجان المسرحي الثاني بجامعة نزوى وحصلت أنا جائزة التميز في السينوغرافيا, والعديد من المشاركات الاخرى».

طموحاته المستقبلية
وكان لنا وقفة مع طموحاته المستقبلية فيقول: «طموحي تعدى السحاب لكن الواقع يفرض عليك قيوده، فأنا أمني النفس بالمشاركة في مهرجان المسرح العماني كمخرج وكاتب، وتأسيس عشيرة جوالة مستقلة أطوف معهم في جميع أنحاء ربوع السلطنة من مسندم الى جبال ظفار».

وفي الختام يقول سعد: النشاط الطلابي متنفس لضغوطات الدراسة وفرصة للاكتساب والتعلم وصقل المواهب، فيه فرصة للتعرف على أناس جدد والعمل كفريق واحد وبفضل النشاط يمكنكم التخلص من الأشياء غير المهمة في حياتكم.

Image

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الإضافات