عمان تكرم أبناءها المجيدين وتحثهم على بذل المزيد

عُمان – بدر الكندي وهاجر بوغانمي: أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان بالجهود التي يبذلها أبناء المؤسسة من إداريين وفنيين وصحفيين في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام وتطوير الإنتاجية وذلك خلال حفل بهيج أقامته مساء أمس الأول تكريما لموظفيها المجيدين الذين تفانوا في خدمة المؤسسة، وذلك تحت رعاية عبدالرزاق بن علي الرئيسي الرئيس التنفيذي لبنك مسقط بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم ابن منصور الحسني وزير الإعلام، رئيس مجلس الإدارة، وعدد من الكتاب والمثقفين المهتمين بالشأن الإعلامي وسط أجواء من الفرح والانسجام والرضا.

 

وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة: «لم يكن أمامنا ونحن نشهد هذه الجهود سوى تكريم أصحابها، معاهدين الجميع بأن هذا التكريم سيكون تقليدا نحرص على استمراره تقديرا منا للكوادر البشرية التي تتفانى في العطاء وتعمل في صمت لتحقيق المصلحة العامة خدمة للوطن وحفاظا على إنجازاته الراسخة فهذا اليوم يمثل للجميع رمزا للوفاء والبذل والعطاء، والمؤسسة بهذا التكريم تود أن تبعث رسالة تقدير وإعزاز لكل من يسير على درب العمل والإنتاج، لتكون خطوة للأمام في مجال العناية بالموارد البشرية.. وليكن هدفنا الأسمى الحفاظ على النجاح، كجزء من فلسفة التغيير، والتطوير التي نعمل على إرسائها كمنهج في العمل».

تضمن برنامج الحفل أيضا تكريم المجيدين، ولقاء عشاء على أنغام الموسيقى العمانية والشرقية أضفت على المكان مسحة من الجمال، وشحذت العزائم والهمم للمضي قدما في سبيل تألق المؤسسة وإشعاعها.

التكريم بادرة طيبة لتقديم الشكر والحث على بذل المزيد من العطاء
أشاد معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بتكريم الموظفين المجيدين بالمؤسسة واعتبره كلمة شكر بسيطة في حق كل موظف ومهني سواء في المجال الإعلامي أو الإداري والفني ممن قضى عمره في خدمة هذه المؤسسة والتي هي بمثابة بيته الثاني، كما أنه بادرة طيبة لتحفيزه على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن الغالي.

وأعرب معاليه عن تمنياته بأن يقام التكريم بشكل سنوي تقديرا للجهود المخلصة والعطاءات المتواصلة من الموظفين العاملين والمتفانين في أداء واجبهم الوطني.

العنصر البشري أساس نجاح أي مؤسسة
أبدى عبدالرزاق بن علي الرئيسي إعجابه بهذه المبادرة قائلا: تكريم الموظف هو من أوّل الأولويات لأنه تقدير للجهد والعمل.. هناك أناس يشتغلون بتفان وإخلاص من أجل النهوض بالمؤسسة، فهذه لفتة كريمة من معالي الدكتور وزير الإعلام رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الدكتور إبراهيم الكندي الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة أن يقوما بتكريم هذا العدد الكبير من العاملين اعترافا بجهودهم وعطائهم، ومحفزا أيضا لمزيد من العطاء لهذه المؤسسة.

وأضاف راعي الحفل: بنك مسقط متواصل مع مختلف شرائح المجتمع سواء في المجال الاجتماعي أو الرياضي أو غيرهما.. أود بهذه المناسبة أن أشكر سعادة الدكتور إبراهيم لإعطائنا فرصة رعاية هذا الحفل لأن العنصر البشري أساس نجاح أي مؤسسة ويجب أن نكثف الجهود لتكريم المستحقين، وأن ندفعهم كي يكونوا قدوة للآخرين وأن يقوموا بعملهم على أحسن وجه.

التكريم اعتراف من المؤسسة بدور أبنائها الفعّال
قال صاحب السمو السيد نمير آل سعيد مدير المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام: تكريم الصحفيين والموظفين بمؤسسة عُمان مبادرة طيبة من القائمين على هذه المؤسسة العريقة أن تكرم أبناءها الذين عملوا في المجال الصحفي وكرسوا جهودهم لخدمة الصحافة.. والتكريم بمثابة اعتراف من المؤسسة بدورهم الفعّال ومساهماتهم الجيدة، ولفتة طيبة لتقديم الشكر، ولا نشك في أن ذلك سيشجع الصحفيين والموظفين على الاستمرار في العمل بمعنويات عالية وعطاء أكبر وأيضا هذه المناسبة فرصة لنا جميعا كإعلاميين وصحفيين وكتاب الالتقاء بزملائنا واخواننا في هذه الأمسية الرائعة في جو مفعم بالمودة الصادقة جمعتنا فيها مشكورة مؤسسة عمان للصحافة والنشر وعلى رأسها سعادة الدكتور إبراهيم الكندي.

تكريم الإنسان الذي أعطى وأخلص داعم نفسي
عبر الأديب أحمد الفلاحي عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية التي وصفها بالجميلة، وقال: أغتنم الفرصة كي أهنىء العاملين بجريدة عمان والقائمين على هذه المؤسسة باحتفائهم بمن خدموا، وأدوا، وأعطوا في زمن الصعوبات، فهذا تقليد جميل ونحن ندعو كل المؤسسات سواء الإعلامية أو مؤسسات الدولة في عمومها أن تنتهج هذا النهج لأن تكريمك الانسان الذي أعطى وأخلص هو بمثابة الداعم النفسي وأن ثمة لعطائها معنى.. وختم الفلاحي بقوله: أحيي سعادة الدكتور إبراهيم والمساعدين له على مثل هذا التكريم.

خطوة إيجابية
أشاد محمد بن كمال الكمالي مستشار بمكتب الرئيس التنفيذي بالتكريم واعتبره خطوة إيجابية تجاه تنمية العلاقة بين القاعدة والقمة، وترجمة لتوجه المؤسسة الحالي في إعطاء الحافز الكبير لموظفيها للانطلاق بكل عزيمة وتفان نحو تأدية واجبهم الوطني، كما أنه يعطي الدافع لباقي الموظفين لمزيد الجهد والعطاء في العمل.

اهتمام بالعنصر البشري
أما عبدالله بن محمد النعماني مدير دائرة الموارد البشرية فقال: إن هذا النهج التي انتهجه سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي ما هو إلا واحد من اهتمام سعادته وعنايته بموظفي المؤسسة ، فمنذ أن تولى مسؤوليات المؤسسة والتحفيز يتوالى بين الحين والآخر انطلاقا من الاهتمام الذي يوليه سعادته بالعنصر البشري الذي يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التطور والنماء ، كما أن تكريم هذه الفئة التي بذلت جهدا على مدى عشرين عاما يعتبر وسام شرف يجعلهم يعملون بكل إخلاص وتفان خلال مسيرتهم العملية القادمة.

نحو بذل المزيد
أعرب مسلم بن سعيد الطارشي موظف إداري بالمؤسسة عن بالغ سعادته بالتكريم واصفا إياه بلفتة شكر لكل من أعطى وثابر واجتهد لتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل في هذه المؤسسة، ولم يخف مسلم مشاعر فرحه وهو يقضي سنوات طويلة في خدمة الوطن الذي أعطى الكثير وعلى كل مواطن يعيش على ترابه أن يشمر عن ساعد الجد للانطلاق نحو بذل المزيد لخدمته.

عرفانا للجهود
من جانبه عبر سعيد بن راشد المحروقي عن سعادته بهذا التكريم الخاص الذي جاء عرفانا لجهود من قضوا سنوات طويلة في بذل الجهد العطاء لهذه المؤسسة، وأبدى اعتزازه بانضمامه لأسرة جريدة عُمان منذ عام 1988م بالرغم من صعوبة العمل في ذلك الوقت مقارنة بالوقت الحالي وما شهده من تطورات ساهمت في تجويد العمل ودفعه نحو الأفضل.

وعبر بدر بن ناصر الجابري رئيس القسم الفني عن فرحته بهذا التتويج للكوكبة التي أعطت ولا زالت تقدم عطاءاتها خدمة للوطن.. ويستعيد الجابري ذكرياته في قسم المونتاج الذي تحول اليوم إلى قسم الإخراج والتنفيذ فيقول: يشكل قسم المونتاج الركيزة الأساسية في الجريدة فهو محور الصحيفة ومطبخها ، وأشار إلى تطور الإخراج بالانتقال إلى الأجهزة الحديثة حيث قال: بدأنا في أواخر التسعينيات من القرن الماضي بتنفيذ الصفحات على برنامج (الكوارك) وكنا أيضا في بداية عملنا نجلس على الأجهزة لساعات طويلة حتى منتصف الليل، وزاد عدد الصفحات، وتم استحداث ملاحق مصاحبة للجريدة مثل الملحق الثقافي (شرفات) وملحق (أسرتي) وغيرها من الملاحق.. بعدها انتقلنا إلى برنامج (الانديزاين) الذي يتسم بسهولة الإخراج والسرعة في إرسال الصفحات إلى (السي تي بي).

شكر وامتنان
وقال خالد بن ابراهيم الرئيسي موظف إداري: بداية أتقدم بالشكر لكل من ساهم في دفع عجلة التطور والبناء لهذه المؤسسة، والتكريم إنما تقدير لجهودنا كموظفين على مدى عشرين عاما وحافز أيضا لبذل المزيد خدمة لهذه المؤسسة الإعلامية الرائدة، وقد تدرجت في عدة وظائف، وتعلمت الكثير في مشوار عملي.

تفان في العمل
ووصف فاضل بن عبدالواحد الحمداني رئيس قسم التصوير الضوئي التكريم بأنه يدفع الموظف إلى الأمام ويربطه بالعمل بجهد واتقان.. وتحدث الحمداني عن بدايات التحاقه بالعمل وكان ذلك سنة 1977م في معمل تحميض الأفلام والصور الأبيض والأسود، وأرشفة الأفلام والصور والشرائح الملونة والكاميرات المستخدمة من ماركت هازسبيلاد120ملم، وكان المصورون يجوبون ربوع السلطنة ويوثقون مراحل العمل والبناء ويسجلون بعدساتهم كل ما تخطه النهضة المباركة في تلك الفترة، وكان عمل المصور يبدأ بعد عودته إلى الجريدة بحيث يقوم بتحميض الأفلام الأبيض والأسود وطبع الصور في معمل الجريدة.

فخر واعتزاز
كما تحدث سعيد بن مرهون المعمري عن فرحته بالتكريم فقال: بمناسبة مرور اربعين عاما على صدور جريدة عمان وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا مسؤولين وموظفين بالمؤسسة التي نفتخر بها نتقدم بالشكر إلى سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي للمؤسسة وكل المسؤولين السابقين الذين تقلدوا هذا المنصب ورؤساء التحرير.
وجاء تكريم موظفي المؤسسة تقديرا للجهود التي بذلوها في السنوات التي قضوها وخدمتهم الطويلة وتفانيهم وهذه لفتة طيبة ودافع نحو بذل المزيد من الجهد.

بادرة طيبة
أما سيف بن سالم الفضيلي فأشاد بالتكريم معتبرا إياه بادرة طيبة تنتهجها المؤسسة تجاه موظفيها لتحفزهم لمزيد من العطاء: هذا التكريم مسؤولية على عاتق من يمسك القلم ليضفي لبنة أخرى من لبنات بناء هذا الوطن المبارك الذي يقوده ـ بحكمة واقتدار بتوفيق الله جلت قدرته ـ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي علمنا أن كل نقطة استراحة إنما هي لالتقاط الأنفاس لتنطلق من بعدها الطاقات والهمم لتمطر من عطائها الوطن بره وبحره وجوه فيعم الخير ويهنأ الجميع بعيش رغيد ، ولا يفوتني في هذا المقام أن أوجه بالغ الشكر والثناء لسعادة الدكتور الرئيس التنفيذي للمؤسسة الذي عرف بحكمته وحنكته وصفاء سريرته على تقديره للعاملين في هذا الصرح الشامخ الذي يحتفل بعيده الأربعين وما بذلوه من جهد سعيا للارتقاء بالكلمة الصادقة الأمينة التي تنوّر ولا تُظلم وتُبشّر ولا تُنفّر وتبني ولا تهدم حتى وصلت الى ما وصلت إليه هذه المؤسسة فلله الحمد والمنّة على فيض كرمه وجزيل عطائه، وما زلت أتذكر العام 1987 وهو العام الذي بدأنا بفضل الله تعالى تسلم المسؤولية من اخواننا الوافدين من الجنسية العربية وكنت في السابعة عشرة من عمري ورغم توقيعنا لعقد تدريبي مدته 6 أشهر إلا أننا وبحمد الله تمكنا من خوض غمار العمل الفني (التصميم الفني) لصحيفة عُمان في أقل من ثلاثة أشهر لنستمر حتى اليوم لتقديم ما أعطانا الله من فكر وقوة سعيا منا لتقديم ما هو أفضل وأفضل للرقي بصحيفتنا ورغم ما كان يعترضنا من جفاء من بعض المسؤولين الذين تسنموا على هذه المؤسسة إلا أن بعضا منهم وآخرهم سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي الموجود فيما بيننا حاليا كانوا يخففون عنا ما كان من خلال مشاركتهم لنا في كل جزئية من جزئيات العمل ووقفهم بجانبنا ومعرفة متطلبات العمل الصحفي الذي ليس بتلك السهولة التي يتصورها البعض.

نهج سديد
وقال سيف بن ناصر بن محمد الخروصي: قبل كل شيء نشكر الله سبحانه وتعالى أن من علينا بقضاء ما يربو على 37 عاما مصحوبة بالجهد والتفاني والعمل الجاد ومواصلة الليل بالنهار في خدمة هذه المؤسسة العزيزة امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بالإخلاص في العمل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) وإخلاصا لوطننا العزيز ووفاء لباني عُمان والقدوة المثلى للإخلاص في العمل والوفاء للوطن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ باني عُمان ومجدد مجدها وفخر ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

وأضاف الخروصي: هذا التكريم بادرة طيبة ونهج سديد لم نألفه من قبل وهو إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على وعي من وُلي مسؤولية إدارة هذه المؤسسة وعرف قدر ومكانة من يعمل فيها والجهود المضنية التي تبذل فيها ومدى أحقيته في التكريم والتقدير والاحترام وفقه الله على رعايتها والمضي بها نحو ما تصبو من تقدم وازدهار.

حب العمل
من بين المكرمين وردة بنت حسن اللواتية التي تحدثت عن مسيرة عملها في المؤسسة قائلة: بدأت رحلتي الصحفية في جريدة عُمان بعد تخرجي من قسم الصحافة والإعلام بجامعة السلطان قابوس عام 1993، فقد كنت أتدرب خلال فترة دراستي بالجريدة، وأحببت طبيعة العمل الصحفي رغم صعوباته، وتنقلت خلال السنوات الماضية في عدة أقسام، كان بدايتها قسم الأخبار المحلية الذي أعتبره العمود الرئيسي للجريدة، فيه يتعلم الصحفي أساسيات العمل. وبعد 13 عاما انتقلت إلى قسم الأسرة، الذي تغير اسمه لاحقا إلى قسم المجتمع، وعملت فيه لمدة ست سنوات، وحاليا أعمل في ملحق (مرايا) الذي يصدر مع الجريدة كل يوم خميس من كل أسبوع .

هذا التكريم أعتبره لفتة ومبادرة جيدة من إدارة المؤسسة، لأنه من الجيد بعد هذه السنوات الطويلة في العمل أن يشعر الشخص بأن هناك من يقدر الجهد الذي بذله طوال فترة عمله، وهذا بالطبع ينعكس إيجابيا على العمل، ويجعل الشخص يقدم المزيد لجهة عمله.

تطور كبير
وقال أحمد بن عبدالله بن سالم الحسني من قسم التحقيقات الصحفية: أشعر بالغبطة والسرور بهذا التكريم بعد الخبرة الطويلة التي قضيتها في مختلف مواقع العمل بمؤسسة عمان، كما أن هذا التكريم يدفعني الى مزيد من العمل لخدمة هذه المؤسسة التي تربيت في أحضان مكاتبها، وأشعر أن الـ40 عاما الماضية من الخدمة كأنها سنوات قليلة لا تتعدى الخمس سنوات، والحمد لله أن المؤسسة تطورت بشكل كبير خلافا لسنوات الثلاثين الماضية عندما وطئت قدماي أول مرة باب (دار جريدة عمان) في منطقة روي، ومن إدارة الى أخرى تدرجت في العمل الوظيفي حتى أصبحت محررا في قسم التحقيقات الصحفية، وطوال هذه السنوات لم يبخل المسؤولون بالتكريم والدورات والحوافز أسوة بالزملاء الآخرين، وفي الحقيقة أن العمل بهذه المؤسسة ممتع، لكون الإدارات السابقة والإدارة الحالية لا تبخل علينا بما تجود به من عطاء وسخاء وكرم، سواء بالحوافز المالية أو الدورات الداخلية والخارجية، ونعاهدها بأننا سنبذل قصارى جهدنا، في السنوات المتبقية، لإيصال الكلمة الصادقة من أجل هذا الوطن تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.

Image
Image